عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
للشهوات سلطاناً على النفوس
للشهوات سلطاناً على النفوس
واستيلاءً وتمكناً في القلوب، فتركها عزيز والخلاص منها عسير،
ولكن من اتقى الله كفاه، ثم من ترك لله شيئاً عوضه الله خيراً منه،
والعوض من الله أنواع مختلفة.
سنذكر بعض نماذج لأمور من تركها لله عوضه الله خيراً منها:
1- من ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره، وجعل غناه في قلبه،
وأتته الدنيا وهي راغمة.
2- من ترك الكذب ولزم الصدق كتب عند الله صديقاً،
ورزق لسان صدق بين الناس، فسوده وأكرموه، وأصاغوا السمع لقوله.
3- من ترك الغش في البيع والشراء زادت ثقة الناس به، وكثر إقبالهم على سلعته.
4- من ترك الربا والكسب الخبيث بارك الله في رزقه، وفتح له أبواب الخيرات والبركات.
5- من ترك النظر إلي المحرم عوضه الله فراسه صادقة، ونوراً وجلاءً، ولذة يجدها في قلبه.
6- من ترك التدخين، وكافة المسكرات والمخدرات أعانه الله،
وأمده بألطاف من عنده، وعوضه صحة وسعادة حقيقة.
7- من ترك صحبة السوء التي يظن أن بها منتهى أنسه وغاية سروره
عوضه الله أصحاباً أبراراً، يجد عندهم المتعة والفائدة، وينال من جراء
مصاحبتهم ومعاشرتهم خيري الدنيا والآخرة
8- من ترك العقوق فكان براً بوالديه رضى الله عنه ورزقه الله الأولاد
الأبرار وأدخله الجنة في الأخرة.
9- من ترك مجاراة السفهاء وأعرض عن الجاهلين حمى عرضه،
وأراح نفسه وسلم من سماع مايؤذيه.
من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
المفضلات