هل بالإمكان أن يكون الإنسان خارق؟

أولاً: هل تؤمن أن القرآن الكريم نظرية أم وجهة نظر الخالق و مجرد فرضيات؟

فلأنك بلا شك ستقول نظرية، فسأعطيك منها نظريتين تأمل فيهما و برمج سلوكك عليها منذ هذه اللحظة و ستؤمن بأن الغرب بنظرياتهم ظالين !!! و ستولد فيك سلوك الإنسان الخارق..!





النظرية الأولى:
قال تعالى: "وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ"
بالمعنى أنك إذا قمت بأي سلوك سلبي فستحظى بنتيجة سلبية و أذا قمت بالسلوك الإيجابي فستحظى بالنتيجة الإيجابية

إذا ما هو السلوك الإيجابي كما ذكر الخالق والعالم بمفاتيحك كما يعلم النجار أين يضع مغلقة الباب؟

قال تعالى"إن الدين عند الله الإسلام"

فهل دين الإسلام نظام سلوكي أم مجرد ممارسات روحانية؟

لأ بالفعل هو نظام سلوكي يخضع للشروط فله جوائز و له عواقب، و أفضل نموذج سلوكي ظهر حتى اليوم هو الرسول صلى الله عليه و سلم بدليل قوله تعالى: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة"
لذلك السلوك الإيجابي هو أتباع نظام سلوك الرسول صلى الله عليه وسلم..

أعلم تماماً بأن الغرب لم يخلطوا بين الشريعة الدينية و الأنظمة السلوكية لأنهم يعتقدون أن الدين جانب روحاني يمارس، بينما الفرق بيننا و بينهم هو أن ديننا هو شرعنا في كل مجالات الحياة لكن هم .. لا





النظرية الثانية:
بعد إبتاعك للنظرية الأولى أبشرك بأن النظرية هذه فيها جزاء قيامك بإتباع النهج السلوكي للنموذج المذكور في النظرية الأولى الا و هو سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم
و تنص النظرية على:
قال تعالى: "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً{2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ "
بمعنى أنك أرحت بدنك من التحديات التي قد تواجهك فيما بعد و التي لا تواجه سوى غير التقي حسب ما جاء في هذه الأية الكريمة، و ستعزز فيما بعد نجاحك في الحقول التي أخترتها لعدم وجود العوائق المسببة للفشل بفضل الله تعالى,

و نصيحتي لك، أحفظ أسماء الله الحسنى و تأمل فيها بدلاً عن النظريات الغربية، لأنك ستعلم من يعينك و من ييسر لك الطريق أفضل من أن تعتمد على نفسك فتوكل إلى نفسك..