ما أنواع القلوب ؟
القلب الحي ( السليم ) ...
وهو قلب ينبض بالإيمان، قد أشرقت فيه أنوار اليقين والإخلاص، وامتلأ بمحبة الله ومحبة ما يحبه ويرضاه، وهو قلب المؤمن .
القلب المريض ...
وهو قلب متقلب بين الإيمان والنفاق يصحو تارة، ويغفو تارة ... وتعصف به رياح الهواء والفتن، وللشيطان عليه إقبال وإدبار ... وهو قلب ضعيف الإيمان .
القلب الميت ...
وهو قلب مظلم موحش خال من الإيمان ... كالبيت الخرب تسكنه الشياطين، قد امتلأ بالكفر والفسوق والعصيان، وهو قلب الكافر .
القلب المنكوس ...
وهو قلب فارغ كالإناء المنكوس مهما وضعت فيه من شيء لا يستقر بداخله، لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا، إلا من أشرب هواه، وهو قلب المنافق.
نتائج مرض القلوب وموتها
أن يقفل عليها ... كما قال تعالى : ( أم على قلوب أقفالها ) محمد 24
الران ..قال تعالى : ( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ) المطففين
التغليف ..كما قال تعالى : ( و قالوا قلوبنا غلف ) البقرة 88
عدم الفقه ..كما قال تعالى : ( لهم قلوب لا يفقهون بها ) الأعراف 179
الطبع و الزيغ ...كما قال تعالى : ( فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ) الصف 5
العمى ...قال تعالى : ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) الحج 46
مفسدات القلوب ..
كثرة الخلطة
الشبع
كثرة النوم
التعلق بغير الله
التمني
حياة القلوب لها أعمال ولها صفات وأحوال والأعمال القلبية كثيرة جدا منها :
الوجل ..
كما في قوله تعالى ( والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون ) المؤمنون 60
المحبة ...
المؤمنون هم الذين يحبون الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ويحبون المؤمنين والصالحين، وكل ما من شأنه أن يقربهم إلى الله عز وجل، وإلى محبته ورضاه.
يقول الله تعالى: ( ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين أمنوا أشد حبا لله ) البقرة 165
الإخلاص ...
وبه يكون الفارق بين المؤمنين والمنافقين، قال تعالىوما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة) البينة 5
الإخبات ..
الخضوع الكامل والمطلق، فليس لديه أي اعتراض على ما يأتي من عند الله فهو كما قال الله تعالى: ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) النساء 65
التسليم ...
وهو الذي لا يخطر على البال معه أدنى اعتراض،قال الله تعالىويسلموا تسليما ) النساء 65
الإنابة ...
أن يعود الإنسان ويرجع إلى الله رجوعا كليا متجردا خالصا لله، فيرجع عن كل ما لديه من أهواء، وشهوات، ودوافع، ونوازغ، ويجعل همه هو رضا الله.
قال تعالى وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ) الزمر 54
الخشية ...
مدح الله وأثنى على الذين يخشونه، كما قال تعالىإنما يخشى الله من عباده العلماء) فاطر 28، ولا خير في علم لا يؤدي إلى خشية الله .
الخشوع ..
أن يكون القلب خاضعا وذليلا للعزيز الجبار المتكبر الذي خلقه فسواه فعدله، وافترض عليه ما افترض، وشرع له ما شرع، وتعبده بما تعبد .
التوكل ...
التوكل يدخل في الإستعانة، والله بين في سورة الفاتحة ، يقول الله تعالى: (إياك نعبد و إياك نستعين ) الفاتحة 5 ، وقال الله تعالى : ( قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا) الملك 29
وصلى الله على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين ...
المفضلات