مسجد كأنني أكلت

[بولحية مروان]

مسجد كأنني أكلت

هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟

هو جامع صغير في منطقة "فاتح" في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو " صانكي يدم " أي كأنني أكلت

ووراء هذا الاسم الغريب قصــة ... وفيها عبرة كبيرة .

في كتابه الشيق "روائع من التاريخ العثماني" كتب الأستاذ الفاضل "أورخان محمد علي" .. قصة هذا الجامع .. فيقول أنه :


كان يعيش في منطقة "فاتح" شخص ورع اسمه خير الدين أفندي، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، "أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : " صانكي يدم"


.. يعني كأنني أكلت" أو "افترض أنني أكلت"!! ... ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له ..... ومضت الأشهروالسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل ... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطاع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم


كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين

وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم

وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته

وكم من القصورسنشيد في منازلنا

في الجنة إن شاء الله

وكم من الحرام والشبهات سنتجنب

لو أننااتبعنا منهج ذلك الفقير الورع

وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا فقل


" كأنني أكلت "
منقول للفائدة

[بولحية مروان]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

الأستادة "صليحة الطالب " و الأستادة " نادية أمال

شرقي " أحييكما على ردكم لهده القصة

المعبرة التي منها نتعلم و نعتبر

و إسمحولي بهده الإضافة ....


كم من المال سنجمع للفقراء والمحتاجين


وكم من المشاريع سنشيد في مجتمعنا وفي العالم

وكم من فقير سنسد جوعه وحاجته

وكم من القصور سنشيد في منازلنا

في الجنة إن شاء الله

وكم من الحرام والشبهات سنتجنب

لو أننااتبعنا منهج ذلك الفقير الورع

وقلنا كلما دعتنا أنفسنا لشهوة زائدة على حاجتنا

نقل " كأنني أكلت "

تقبلوا تحياتي

سلام

[شرقي جمال الدين]

الأخ مروان، الإخوة المشاركين..
قصة رائعة والأروع فيها هو العبر التي يمكن استخلاصها منها، إذ نجد:

الخريطة ليست الواقع:
قد يقول أحدهم: يا لطيف، وصلت بهم الوقاحة أن يسمى المسجد... المسجد بهذا الاسم، وقد يسمونه مستقبلا: مسجد كأنني شبعت..
بينما القصة مختلفة تماما على إدراك صاحبنا،، تماما..

الإنجاز جميل ولو كان بسيطا لأنه يولد لدينا الثقة بأنفسنا
من قال أن النجاح لابد أن يأتي دفعة واحدة؟؟؟ وإلا فإني أرفض رفضا تاما ذلك النجاح!!!
يا صديقي الجبال تتشكل من حصى صغيرة تأخذ وقتها الكافي لتكون شاهقة في السماء.

نعم القدوة..

[غالية نوام]

شكراً للأستاذ مروان على القصة الرائعة التي عرفتنا بها..
وكم أنا سعيدة بوجود " كأنني أكلت"..
وأتمنى السفر لرؤية هذا المسجد في يوم من الأيام بإذن الله..
بانتظار معالم جديدة

[بولحية مروان]

أستادي و مدربي جمال الدين

أعجبني كتيرا ما وردته من كلام من ذهب الذي نتعلم ونعتبر منه.

يا صديقي الجبال تتشكل من حصى صغيرة تأخذ وقتها الكافي لتكون شاهقة في السماء.

و أنا بدوري أقل لك : يا أستادي يوما من الأيام سنجمع الحصيات الصغيرة معا و نبني بها سلما نحو التميز و التألق و إبلاغ رسالتنا النبيلة المنشودة للتغير .

دمت متميز و متألقا فتقبل مني هده الهدية

[بولحية مروان]

شكرا لك أستادة.... غالية نوام ....

على ردك الجميل و إنشاء الله يتقبل منك دعواتك لزيارة هدا المسجد العتيق , زيارة ممتعة و مليئة بالعبر و القدوة الحسنة

تقبلي مني باقة ورد

جزاك الله عنا كل الخير

[سعاد محمد السيد]

هل سمع أحد بمثل هذا الاسم الغريب ؟
هو جامع صغير في منطقة 'فاتح' في اسطنبول واسم الجامع باللغة التركية هو ' صانكي يدم ' أي كأنني أكلت ووراء هذا الاسم الغريب قصــة ... وفيها عبرة كبيرة .
في كتابه الشيق 'روائع من التاريخ العثماني ' كتب الأستاذ الفاضل 'أورخان محمد علي' .. قصة هذا الجامع .. فيقول أنه :

كان يعيش في منطقة 'فاتح' شخص ورع اسمه خير الدين أفندي، كان صاحبنا هذا عندما يمشي في السوق ، وتتوق نفسه لشراء فاكهة ، 'أو لحم ، أو حلوى ، يقول في نفسه : ' صانكي يدم'

.. يعني كأنني أكلت' أو 'افترض أنني أكلت'!! ... ثم يضع ثمن ذلك الطعـام في صندوق له ..... ومضت الأشهر والسنوات ... وهو يكف نفسه عن لذائذ الأكل .... ويكتفي بما يقيم أوده فقط ، وكانت النقود تزداد في صندوقه شيئا فشيئا ، حتى استطاع بهذا المبلغ القيام ببناء مسجد صغير في محلته ، ولما كان أهل المحلة يعرفون قصة هذا الشخص الورع الفقيــــر، وكيف استطا! ع أن يبني هذا المسجد , أطلقوا على الجامع اسم جامع : صانكي يدم

' كأنني أكلت
هذا المسجد مجرد أربعة حوائط ومأذنتين ...و مع ذلك لم يترك المسلمون الصلاة فيه .. هذا المسجد الصغير ذو الحشائش الخضراء اكتض بهم لدرجة أن بعضهم يصلي خارجة ...


أترككم مع الصور فهي أكثر تعبيرا عنه...



ما أجمل بيوت الله مهما كان شكلها..

[سعاد محمد السيد]

كل الشكر للاخ حمدي صوفي لمشاركتي بتلك المعلومات و ارسالها لي عبر الايميل
بانتظار كل جديد منك يا اخ حمدي على موقعنا المميز
موقع المدربون المحترفون

[علموني الإبداع]

شكرا لك أستاذة سعاد
وشكرا للأستاذ حمدي صوفي

انظروا لهذا الدين كيف يكون بانيا للخير
في كل جزء من جزئياته
انظروا لهذا الإنسان المسلم
كيف انطلق من الصبر والتحمل والإيثار ليبني منبرا تنطلق من خلاله كلمة حق معمرة للحياة بكل خير


الحمد لله على نعمة الإسلام
اللهم إنا نسألك حسن الختام

[حنان عوبل]

ما اجمل القصة وما اجمل ان يعيش الانسان بحب الاخريييييين