موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
سفيان بن عيينة2
سمع في سنة تسع عشرة ومئة وسنة عشرين وبعد ذلك فسمع من عمرو بن دينار وأكثر عنه ومن زياد بن علاقة والأسود بن قيس وعبيد الله بن أبي يزيد وابن شهاب الزهري وعاصم بن أبي النجود وأبي إسحاق السبيعي وعبد الله بن دينار وزيد بن أسلم وعبد الملك بن عمير ومحمد بن المنكدر وأبي الزبير وحصين بن عبد الرحمن وسالم أبي النضر وشبيب بن غرقدة وعبدة بن أبي لبابة وعلي بن زيد بن جدعان وعبد الكريم الجزري وعطاء بن السائب وأيوب السختياني والعلاء بن عبد الرحمن وقاسم الرجال ومنصور بن المعتمر ومنصور بن صفية الحجبي ويزيد بن أبي زياد وهشام بم عروة وحميد الطويل ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبي يعفور العبدي وابن عجلان وابن أبي ليلى وسليمان الأعمش وموسى بن عقبة وسهيل بن أبي صالح وعبد الله بن أبي نجيح وعبد الرحمن بن القاسم وأمية بن صفوان الجمحي وجامع بن أبي راشد وحكيم بن جبير وسعد بن إبراهيم قاضي المدينة وصالح مولى التوأمة – وقال: سمعت منه ولعابه يسيل – وعبد الله بن عبد الرحمن بن أبي حسين وأبي الزناد عبد الله بن ذكوان وعبد العزيز ابن رفيع وإسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة وإسماعيل بن محمد ابن سعد وأيوب بن موسى وبرد بن سنان وبكر بن وائل وبيان بن بشر وسالم بن أبي حفصة وأبي حازم الأعرج وسمي مولى أبي صالح وصدقة بن يسار وصفوان بن سليم وعاصم بن كليب الجرمي وعبد الله بن أبي بكر بن حزم وعبد الله بن طاووس وعبد الله بن عثمان بن خثيم ومحمد بن جحادة ومحمد بن السائب بن بركة ويزيد بن يزيد بن جابر الدمشقي ويونس بن عبيد وسفيان وشعبة وزياد بن سعد وزائدة بن قدامة وخلق كثير وتفرد بالرواية عن خلق من الكبار. حدث عنه: الأعمش وابن جريج وشعبة – وهؤلاء من شيوخه – وهمام بن يحيى والحسن بن حي وزهير بن معاوية وحماد بن زيد وإبراهيم بن سعد وأبو إسحاق الفزاري ومعتمر بن سليمان وعبد الله بن المبارك وعبد الرحمن بن مهدي ويحيى القطان والشافعي وعبد الرزاق والحميدي وسعيد بن منصور ويحيى بن معين وعلي ابن المديني وإبراهيم بن بشار الرمادي وأحمد بن حنبل وأبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير وإسحاق بن راهويه وأبو جعفر النفيلي وأبو كريب ومحمد بن المثنى وعمرو بن علي الفلاس ومحمد بن يحيى بن أبي عمر العدني وعمرو بن محمد الناقد وأحمد بن منيع وإسحاق بن منصور الكوسج وزهير بن حرب ويونس بن عبد الأعلى والحسن بن محمد الزعفراني والحسن بن الصباح البزار وعبد الرحمن بن بشر بن الحكم ومحمد ابن عاصم الثقفي وعلي بن حرب وسعدان بن نصر وزكريا بن يحيى المروزي وبشر بن مطر الزبير بن بكار وأحمد بن شيبان الرملي ومحمد بن عيسى بن حبان المدائني وأمم سواهم خاتمهم في الدنيا شيخ مكي يقال له: أبو نصر اليسع بن زيد الزينبي عاش إلى سنة اثنتين وثمانين ومئتين وما هو بالقوي.
ولقد كان خلق من طلبة الحديث يتكلفون الحج وما المحرك لهم سوى لقي سفيان بن عيينة لإمامته وعلو إسناده. وجاور عنده غير واحد من الحفاظ.
ومن كبار أصحابه المكثرين عنه: الحميدي والشافعي وابن المديني وأحمد وإبراهيم الرمادي.
قال الإمام الشافعي: لولا مالك وسفيان بن عيينة لذهب علم الحجاز.
وعنه قال: وجدت أحاديث الأحكام كلها عند ابن عيينة سوى ستة أحاديث ووجدتها كلها عند مالك سوى ثلاثين حديثاً.
فهذا يوضح لك سعة دائرة سفيان في العلم وذلك لأنه ضم أحاديث العراقيين إلى أحاديث الحجازيين.
وارتحل ولقي خلقاً كثيراً ما لقيهم مالك وهما نظيران في الإتقان ولكن مالكاً أجل وأعلى فعنده نافع وسعيد المقبري.
قال عبد الرحمن بن مهدي: كان ابن عيية من أعلم الناس بحديث الحجاز.
وقال أبو عيسى الترمذي: سمعت محمداً – يعني البخاري – يقول: ابن عيينة أحفظ من حماد بن زيد.
قال حرملة: سمعت الشافعي يقول: ما رأيت أحداً فيه من آلة العلم ما في سفيان بن عيينة وما رأيت أكف عن الفتيا منه قال: وما رأيت أحداً أحسن تفسيراً للحديث منه.
قال عبد الله بن وهب: لا أعلم أحداً أعلم بتفسير القرآن من ابن عيينة وقال: أحمد بن حنبل أعلم بالسنن من سفيان.
قال وكيع: كتبنا عن ابن عيينة أيام الأعمش.
قال علي ابن المديني: ما في أصحاب الزهري أحد أتقن من سفيان بن عيينة.
قال ابن عيينة: حج بي أبي وعطاء بن أبي رباح حي.
وقال أحمد بن عبد الله العجلي: كان ابن عيينة ثبتاً في الحديث وكان حديثه نحواً من سبعة آلاف ولم تكن له كتب.
قال بهز بن أسد: ما رأيت مثل سفيان بن عيينة فقيل له: ولا شعبة؟ قال: ولا شعبة.
قال يحيى بن معين: هو أثبت الناس في عمرو بن دينار.
وقال ابن مهدي: عند ابن عيينة من معرفته بالقرآن وتفسير الحديث ما لم يكن عند سفيان الثوري.
أخبرنا الحسن بن علي أخبرنا جعفر بن علي أخبرنا أبو طاهر السلفي أخبرنا إسماعيل بن عبد الجبار أخبرنا أبو يعلى الخليلي سمعت علي بن أحمد بن صالح المقرئ سمعت الحسن بن علي الطوسي سمعت محمد بن إسماعيل السلمي سمعت البويطي سمعت الشافعي يقول: أصول الأحكام نيف وخمس مئة حديث كلها عند مالك إلا ثلاثين حديثاً وكلها عند ابن عيينة إلا ستة أحاديث.
رواته ثقات.
القاضي أبو العلاء الواسطي مما سمعته منه الخطيب أنبأنا عبد الله بن موسى السلامي سمعت عمار بن علي اللوري سمعت أحمد بن النضر الهلالي سمعت أبي يقول: كنت في مجلس سفيان بن عيينة فنظر إلى صبي فكأن أهل المسجد تهاونوا به لصغره فقال سفيان: “كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم” النساء: 94. ثم قال: يا نضر لو رأيتني ولي عشر سنين طولي خمسة أشبار ووجهي كالدينار وأنا كشعلة نار ثيابي صغار وأكمامي قصار وذيلي بمقدار ونعلي كآذان الفار أختلف إلى علماء الأمصار كالزهري وعمرو بن دينار أجلس بينهم كالمسمار محبرتي كالجوزة ومقلمتي كالموزة وقلمي كاللوزة فإذا أتيت قالوا: أوسعوا للشيخ الصغير ثم ضحك.
في صحة هذا نظر وإنما سمع من المذكورين وهو ابن خمس عشرة سنة أو أكثر. قال أحمد بن حنبل: دخل سفيان بن عيينة على معن بن زائدة – يعني أمير اليمن – ولم يكن سفيان تلطخ بعد بشيء من أمر السلطان فجعل يعظه.
قال علي بن حرب الطائي: سمعت أبي يقول: أحب أن تكون لي جارية في غنج سفيان بن عيينة إذا حدث.
قال رباح بن خالد الكوفي: سألت ابن عيينة فقلت: يا أبا محمد إن أبا معاوية يحدث عنك بشيء ليس تحفظه اليوم وكذلك وكيع فقال: صدقهم فإني كنت قبل اليوم أحفظ مني اليوم.
قال محمد بن المثنى العنزي: سمعت ابن عيينة يقول ذلك لرباح في سنة إحدى وتسعين ومئة.
قال حامد بن يحيى البلخي: سمعت ابن عيينة يقول: رأيت كأن أسناني سقطت فذكرت ذلك للزهري فقال: تموت أسنانك وتبقى أنت قال: فمات أسناني وبقيت أنا فجعل الله كل عدو لي محدثاً.
قلت: قال هذا من شدة ما كان يلقى من ازدحام أصحاب الحديث عليه حتى يبرموه.
قال غياث بن جعفر: سمعت ابن عيينة يقول: أول من أسندني إلى الأسطوانة مسعر بن كدام فقلت له: إني حدث قال: إن عندك الزهري وعمرو بن دينار.
المفضلات