عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 30
الحب في الله اكسير الحياة1
سأل الله أن يجعل هذا الموضوع ميمونا على قارءه ومن يعمل به .. اللهم تقبل
تساؤلات كثيرة حول الحب فى
مرت أو قد تمر بخاطر كل منا
ما معني "الحب في الله " ؟
كيف تحب المسلمة أختها المسلمة في الله؟
هل لهذا الأمر شروط أو دلالات تثبت أو تنفي تحققه؟
بمعني كيف أعلم إن كنت أحب في الله أم لا؟
وهل هذا الأمر سهل التحقق أم أنه يقتصر علي ذوي الإيمان الحق فقط؟
وما هو ثواب المحبة في الله عند الله سبحانه ؟
فهذا والله حال المؤمن يسأل نفسه دائما ماذا أردت بأكلتي ؟ ماذا أردت بكلمتي؟ ماذا أرد بحديث نفسي؟
هل أحب في الله ؟ هل أبغض في الله ؟
الأخوة في الله نعمة الله المضاعفة في الدنيا والآخرة، فأعباء الدنيا كثيرة ، والمتاعب بها عظيمة، والفتن مهلكة، والإنسان وحده أضعف من أن يقف طويلا أمام هذه الشدائد.. فالمرء قليل بنفسه كثير بإخوانه ، والمسلم بحكم إيمانه بالله لا يحب إذا أحب إلا في الله، ولا يبغض إذا أبغض إلا في الله؛ لأنه لا يحب إلا ما أحب الله ورسوله، ولا يكره إلا ما يكره الله ورسوله، وتعالي بنا نفصل الأمر
ولنبدأ بالسؤال الأخير:
ما هو ثواب الحب في الله؟
يا الله... لو تعلمي مقدار ما تفيضه الأخوة عليك من خير وبر.. في الدنيا والآخرة... لما ترددت لحظة في مد جسور الأخوة مع كل مسلمة على هذه الأرض.
وصحيح أن المسلم يحب جميع عباد الله الصالحين، ويبغض جميع عباد الله الفاسقين، ولكن الفطرة تميل لاختصاص بعض الإخوان والأصدقاء بمزيد من المحبة والمودة، وقد علم الله - عز وجل - منها ذلك وأثابها عليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"إن من عباد الله ناسا، ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله. قالوا:
يا رسول فخبرنا : من هم؟
قال : قوم تحابوا بروح الله، على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم لعلى نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس . وقرأ "أَلَا إِن أَوْلِيَاء الْلَّه لَا خَوْف عَلَيْهِم وَلَا هُم يَحْزَنُوْن "
- المتحابون في الله كتلة من نور في يوم شديد الظلمة، آمنون في يوم الرعب العظيم وهذه واحدة .
وقال صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل "المتحابون بجلالي في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي"
والثانية أن المتحابين يحميهم الله من حر يوم القيامة في ظله يوم لا ظل إلا ظله .
قال صلى الله عليه وسلم: "حقت محبتي للذين يتزاورون من أجلي، وحقت محبتي للذين يتناصرون من أجلي"
والثالثة –ما أعظمها- تحقق محبة الله للعبد
قال صلى الله عليه وسلم : " إن رجلا زار أخا له في الله، فأوجد الله له ملكا فقال أين تريد.؟
قال: أريد أن أزور أخي فلانا.
فقال: لحاجة لك عنده؟
قال :لا
قال: فبم .. قال : أحبه في الله .
قال: فإن الله أرسلني إليك أخبرك بأنه يحبك لحبك إياه وقد أوجب لك الجنة" .
وما أهنأ الرابعة فهي توجب الجنة بضمان الله عز وجل أرأيت ؟! .. ممكن أن تنال محبة الله وأمنه ورضاه بل ونضمن الجنة بحب صادق لأتقياء أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
المفضلات