مطلوب التطوع للتدريب والمشاركه في إسعاد الأيتام ذوي الظروف الخاصة


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بألف ألف خير ؛ فى شهر الخير ؛ يا أهل الخير ، كفانا الله وإياكم سؤال الغير ، وأعنا وإياكم لفعل الخير

تعد مشكلة الأطفال اللقطاء من المشكلات التي تجاوزت الحدود (الوطنية) للدول, المشكلة التي نعاني منها تكمن في سوء معاملتهم في الدور والمدارس وفي الألقاب الممنوحة لهم
إن قبولنا لذوي الظروف الخاصة يجب أن يكون سلوكاً واعياً يبرز في التعامل الحياتي معهم، وليس مجرد محاضرات نلقيها عنهم أو مقالات نكتبها عن حقوقهم ولابد أن نتدارس ونعمل على أن نحقق أفضل الطرق لدمجهم في المجتمع.
هدفها الرئيسي:
نشر التوعية الشاملة عن فضل رعايتهم وحقوقهم ولنساهم في جعل رعاية اللقطاء وتزويجهم والتعامل معهم يبدو مقبولا... أم إن اللقطاء يظل محكوم عليهم دائما بهذا العار وللأبد.وإسعادهم
ندرب أبنائنا على كيفيه التعامل معهم بهدف جعل اللقيط يندمج فعليا مع الحياة فاللقيط إنسان ، يستحق منا أن نتعامل معه ، مثلما نتعامل مع أي إنسان آخر فهو إنسان بالدرجة الأولى ومواطن كفلت له القوانين كافة حقوقه
المطلوب تغيير نظرة المجتمع وهي تبقى النقطة الأصعب وتتطلب تكاتف وتوعية من جمعية حقوق الإنسان وجهات التربية والتعليم والإعلام والأسرة والمساجد، وبالطبع الشئون الاجتماعية
لا ننسى في كل الأحوال أن هذا الطفل جاء إلى الحياة بغير ذنب جناه, وأن من حقه أن ينعم بالحياة كأي طفل وأن تبذل كل الجهود لرعايته وتهيئة الظروف له كي ينشأ بشكل أقرب ما يكون للطبيعي رغم كل الظروف السلبية التي أحاطت بمقدمه ونشأته, وعلينا كمجتمع أن نحفظ له كرامته كإنسان وندعم هويته المهتزة أو المكسورة كلما أمكن ذلك, وأن لا نحاسبه على خطأ لم يرتكبه مصداقا لقوله تعالى " أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى{36} وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى{37} أَلّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى{38} وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى{39}" و قال تعالى : ( أَرَأيتَ الّذِي يُكَذّبُ بالدّينِ * فَذَلِكَ الّذِي يَدُعُ اليتيمَ * ولا يحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسكِينِ ) [ الماعون : 1-3
ونحن في المجتمعات العربية الإسلامية لدينا موروث ديني و أخلاقي يجعل لدينا ميل لاحتواء هؤلاء الأطفال وحسن رعايتهم حيث أن من يكفل طفلا من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر:[ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا] رواه البخاري........
بل ووصف اللقيط لا يفيد أكثر من أن هذا الشخص وجد مطروحا في مكان ما والتقط منه.

هذا كله ليتحقق لابد له من حملة تنطلق تحت رعاية جهة ونريد من جهات تدعم ومن همم تشمر لترعى هذه الحملة الخيرية ونساهم في تنفيذها
أهدافنا التفصيلية:
1-تعريف الناس بأوضاعهم..ومن هم ...وما أسباب هذا الوضع الذي وجدوا فيه من غير حول لهم ولا قوة.
2- نشر اجر كفالتهم ومن ثم الترغيب في ذلك.
3-نشر فكرة الاسره البديلة كحل بديل لكثير من قضايا الطفل(سواء اليتيم أم المعنف).
4-وهذه من أبرز أهدافنا ... ولإعادة البسمة لوجوه هؤلاء الأطفال....((..السعي لتعديل ألقابهم ورفع الضرر الواقع عليهم نتيجة للأسماء المبهمة الملحقة بهم.))
5- نشر تقبل المجتمع المدرسي لهم من جهة الطلبة والأهالي والمعلمين بمحاضرات توعية وتوزيع نشرات وكتيبات.
6-نشر تقبل الزواج بهم (إعلاميا وفي المدارس والمساجد).
7-تحسين أوضاعهم في الدور الاجتماعية من سوء التعامل,(وعلمنا أن الدور الاجتماعية في الدمام تمتاز بطريقة جيدة ونريد تعميمها).وتقديم مقترحات لتحسين أوضاعهن. مع عرض نماذج من الأذى الذي يتعرضون له.
8-عرض نماذج مشرفة لهم .

من لديه الرغبة والاستعداد للتطوع ليساهم في تحقيق أهداف حملتنا يراسلنا على الخاص او على رابط حملتنا وهو

http://www.sp2009.org/index.php