شهادة فى اسرار النجاح فى العمل الادارى باللغة العربية من كلية ولدنبرج الدولية




WALDENBURGINTERNATIONALCOLLEGE







محتــوى البـرنــامج :



مبادئ العمل الإداري.


شرح عام لمهام العمل الإداري.


خطوات لتحقيق الأهداف.


وسائل التغلب على الفشل.


مفاتيح النجاح.


أسباب النزاع الوظيفي


العلاقـات الإنسانية.


استراتيجيات التنظيـم.


حالات دراسية وتطبيقات.




المفهوم الشامل للإدارة يمكن صياغته بأنه:ـ'مجموعة من الأنشطة المتميزة الموجهة نحو الاستخدام الكفء والفعال للموارد، وذلك لغرض تحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف.


.إن الإدارة ليست تنفيذًَا للأعمال، بل إن الأعمال تنفذ بواسطة الآخرين




النجاح الإداري




7 خطوات لتحقيق النجـاح الإداري:



الخطوة الأولى:
عبر عن هدفك في إطار سلوك وأحداث معينة، ولكي تنجح في تحقيق الهدف يجب تعريفه بشكل عملي في إطار الأحداث أو السلوكيات التي تشكل الهدف.


الخطوة الثانية:
أن يتم تحديد الهدف على أسس يمكن قياسها ، اذ يجب التعبير عن الأهداف في إطار نتائج يمكن قياسها وملاحظتها، ويجب أن تكون قادرا على تحديد مستوى تقدمك ويجب أن تعلم جيدا ما هو بالضبط مدى ما حققته من الهدف.


الخطوة الثالثة:
أن يتم تحديد فترة زمنية لتحقيق الهدف، سوف تصل الى الهدف إذا كانت لديك فترة زمنية محددة والتزام بتاريخ معين فبمجرد تحديدك بدقة لما تريده ويجب عليك تحديد إطار من الوقت لتحقيقه.


الخطوة الرابعة:
أختر هدفا يمكنك تحقيقه، فعند تحديد هدفك أسع وراء ما يمكنك إنجازه وليس وراء ما لا يمكنك.


الخطوة الخامسة:
ضع وأعد إستراتيجية تؤدي بك إلى الهدف، تتمثل الإستراتيجية من خلال وضع الخطة وتنفيذها سوف يؤدي الى تحقيق الهدف.


الخطوة السادسة:
أن يتم تحديد الهدف في إطار خطوات، أن يتم التقدم نحو تحقيق الهدف خلال خطوات مختارة جيدا وواقعية حيث تؤدي إلى تحقيق نتائج في النهاية. تعرف على تلك الخطوات قبل أن تبدأ في السعي لتحقيق الهدف.


الخطوة السابعة:
قم بتشكيل المسئولية تجاه تقدمك نحو الهدف، إذا كنت تعرف بالتحديد الوقت والمكان والالتزام بهما وكانت هناك نتائج واقعية لعدم أداء العمل الملزم فستستمر في سعيك وراء الهدف.




التغلب على الفشل



لتحقيق الهدف يجب أن نبتعد عن الفشل ... ما هو الفشل؟


وما هي وسائل التغلب عليه؟



الفشل هو محاولة القيام بشيء دون تحقيق النتيجة المرغوبة ، وغالبا ما


يصاحب الخوف الفشل.



وهذه هي أعراض الخوف الستة:



1- اللامبالاة :
فأنت تتجاهل أشياء لشعورك بأنها غير هامة وأنها وراء حدود اهتمامك كما أنك لا تريد أن تسبب لك هذه الأشياء أي مضايقات.


2- التردد:
فلا تستطيع اتخاذ القرار ولا تعرف ما إذا كان يجب عليك أو لا يجب عليك القيام بأمر ما. ولا تستطيع أن تقرر القيام بمهمة بدلا من أمرة أخرى. وينتهي بك الأمر بأنك لا تفعل شيئا.


3- الشك:
فلا تكون متأكدا من ما يجب عليك القيام به. ولا تستطيع حزم أمرك وتكون دائما متشككا.


4- القلق:
أي الشعور بلا شك والقلق وعدم الارتياح ، وعدم الثقة والتشكك في سلامة قراراتك.


5- المبالغة في الحرص:
أي الإفراط في الحذر بان تفحص وتراجع كل شيء مرات ومرات من أجل التأكد أن كل شيء على ما يرام.


6- المماطلة والتسويف:
فتؤجل المهام لأوقات لاحقة، وتؤجل اتخاذ أية إجراءات كما تنتظر طويلا لتفعل شيئا حتى تفوت عليك الفرصة.



والتغلب على الفشل يتم عن طريق التحلي بصفات الناجحين


وهي أن الناجحون لديهم حلم وطموح، وجود الدافع لتحقيق شيء


ما، التركيز، تعلم كيف تحقق ما تريد، تحمل المسئولية، البحث عن


حلول للمشاكل، اتخاذ القرار، الشجاعة للاعتراف بالخطأ، الاعتماد


على النفس، امتلاك المهارات والمواهب والتدريب، التعاون مع


الغير، العمل بحماس. الأشخاص الناجحين غالبا ما يقومون بأداء أعمالهم بطريقة متكررة ودائمة، وعلى ضوئها غالبا ما يحصلون على نفس النجاح..




وللوصول إلى النجاح وتكون من الناجحين يجب التعرف على مفاتيح النجاح وهي:



وضع الهدف، ترتيب الأولويات، التخطيط، بدء العمل حالا، التفويض، تنظيم الوقت، تدوين الأفكار والملاحظات، فن المحادثة واللباقة، المثابرة وعدم اليأس، أن يكونوا الناجحين مثالا وقدوة لك، استشارة المختصين وذوي الخبرة، اختيار الأفضل.




من الطبيعي أن يواجه الموظف النزاعات في عمله لأي سبب كان ، ويعود النزاع الوظيفي لعدة أسباب منها: المنافسة على مصادر محدودة، الظروف الفردية كالقيم والسمات الشخصية، اختلاف الأهداف، أساليب مختلفة لتحقيق الأهداف، واجبات العمل الغير محددة، الضبط الصارم، والمطالب المتناقضة.



للنزاع آثار سلبية على مجريات الأمور منها: الضغوط والاضطرابات النفسية، ضياع الوقت والطاقة، المصاريف المادية، التعب، و تقلل اهتمام الفرد بعمله.





العلاقات الإنسانية



هي تفاعل الأفراد في جميع أنواع الحالات في مجال العمل حيث يرتبط الأفراد بنوع من البناء أو النظام الشكلي في سبيل تحقيق هدف معين.




أسس العلاقات الإنسانية:



- الاستخدام الجيد للخبرة الإدارية والتقدير الصحيح للأمور.


- مشاركة العاملين في اتخاذ القرارات ضروري في معظم الأحوال للكفاية الإنتاجية.


- رؤية مستقبلية للعمل الذي سينجز.


- أساس هام وضروري لإنجاز العمل بأسلوب ومنهج للعمل العلمي للمنظمة أقصر وقت وأقل تكلفة وجهد.


- يحدد الوسائل اللازمة من إجراءات وخطط وبرامج لتحقيق الأهداف المقصودة.





أهداف العلاقات الإنسانية



1- تنمية مهارات التواصل الفعال بين الأفراد.


2- زيادة فهم الذات وبالتالي فهم الآخرين.


3- ارتفاع الشعور بالرضا بين الأفراد.


4- تنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل أو الوظيفة.


5- تحقيق الصحة النفسية للفرد والمجتمع.


6- تحقيق الصحة الجسمية للفرد.


7- تنمية الروح المعنوية عند أفراد المؤسسة أو المجتمع.


8- زيادة الإنتاج في العمل.


9- رفع الروح المعنوية بين العاملين.





العادات السبع لأكثر الناس إنتاجية



تتكون شخصيتنا جميعاً مما نعتاده حتى يصبح دالاً علينا ...... وهناك سبع عادات يؤدي اكتسابها – خطوة بخطوة – إلى نمو الشخصية نموا فعالا متوافقاً مع القانون الطبيعي للنمو ، انتقالاً من الاعتماد على الغير إلى الاستقلال بالنفس ثم الاعتماد المتبادل . وهذه العادات هي:



1- المبادرة والأخذ بزمام المبادرة :
كثيرون يتحركون وفقاً لما تمليه عليهم الظروف ، أما السباقون المسيطرون فتحركهم القيم المنتقاة التي تتشربها نفوسهم وتصبح جزءاً من تكوينهم ، ولكي تكون سباقاً يجب أن تعمل على تغيير الظروف بما يخدم أهدافك ، لا أن تغير أهدافك وفقاً لما تمليه الظروف.


2- وضوح الأهداف ودقتها:
هذا يعني أن تبدأ ولديك فهم واضح وإدراك جيد لما أنت ماض إليه ، أن تعرف أين أنت الآن ؟ وتتحقق من أن خطواتك ماضية في الطريق الصحيح.


3- تحديد الأولويات:
نظم أمورك واتخذ إجراءاتك على أساس الأسبقيات ..... الأهم ثم المهم . يجب التركيز على الأمور الهامة وغير العاجلة لمنع الأزمات وليس لمواجهتها .... ومفتاح الطريق لتحقيق هذا الهدف هو تفويض السلطة والاختصاصات.


4- التعامل بمنطق الكسب المتبادل:
ليس ضرورياً أن يخسر واحد ليكسب الآخر ، هناك ما يكفي الجميع ، ولا داعي لاختطاف اللقمة من أفواه الآخرين.


5- الفهم الصحيح للآخرين:
إذا أردت أن تتفاعل حقاً مع من تعاملهم ، يجب أن تفهمهم قبل أن تطلب منهم أن يفهموك.


6- العمل مع المجموع:
كن منتمياً للمجموع عاملا من أجله .... المجموعية ليست مجرد الجماعية ، لأن نتاج العمل من أجل المجموع سيكون أكبر وأكثر من مجرد حاصل جمع نتاج أعضاء المجموعية.


7- إنماء الطاقة الشخصية الكامنة "شحذ المنشار" :
لكي تكون فعالاً يجب أن تجدد قوتك ومقدراتك متمثلةً في الأبعاد الأربعة للذات الإنسانية " الجسم ، العقل ، الروح ، العاطفة " وهذا يتطلب تنمية الجسم بالرياضة ، وتنمية العقل بالمعرفة والثقافة ، وتنمية الروح بالإيمان والقيم ، وتنمية العواطف بالتواصل مع المجتمع وصولاً إلى المنفعة المتبادلة وشحذاً لملكات الانتماء.





استراتيجيات التنظيم للأعمال المكتبية :




أن تكون منظما أمر هام جدا لإدارة العمل داخل المكتب أو في أي مكان آخر .. لذا يجب إتباع الخطوات التالية :



1- انتقل نحو مكتبك بدون أوراق:
التعامل مع الأوراق شر لابد منه في أغلب الأعمال إلا أن القاعدة تقول كلما قل عدد الأوراق التي بين يديك كلما أصبح من السهل التعامل معها. قبل أن تضغط على زر الطباعة راجع ما قمت بطباعته وما إذا كان من الضروري إجراء بعض التعديلات اللغوية أو تعديلات أخرى.


2- استخدام ملفات التصنيف:
أن ملفات التصنيف لن تساعدك في تنظيم أوراقك ما لم تستخدمها. صنف أعمالك الورقية بشكل آني ودقيق.


3- ضعي جدولا زمنيا للترتيب والتنظيم:
احرصي على تخصيص بعض الدقائق في نهاية كل يوم لترتيب منطقة العمل ( المكتب). حيث أن المنطقة المرتبة تسهل عليك الأمور عندما تباشرين عملك في اليوم التالي وتزيد من الإنتاجية.


4- استخدام سلة المهملات:
حاولي التخلص من الأوراق الزائدة، نحن غالبا ما نحتفظ بالأوراق لأنها تلزمنا في اليومين التاليين. إذا لم تستخدم الأوراق خلال اليومين أو ثلاث تخلص منها.


5- طوري نظاما خاصا:
التنظيم يحتاج إلى جهد. طوري نظاما يمكنك من تصنيف وتخزين ملفاتك بسهولة ويسر.


6- احرصي على إجراء تنظيف كامل لمكتبك وأعمالك.


7- اشتري رفوفا إضافية ووحدات تخزين عند الحاجة:
توفر لك الرفوف الإضافية مساحات جديدة للأوراق التي لا يمكنك الاستغناء عنها. اختاري بحيث يكون اقتصاديا من حيث المساحة.


8- رتبي البيانات المخزنة كنسخة إضافية:
نحن بحاجة إلى تخزين بيانات على نسخ احتياطية، إلا أن التخزين لا يكون مفيدا إذا لم يكن بمقدورك أن تجدي القرص عند الحاجة. لذا احرصي على أن يتم الاحتفاظ بالنسخ الاحتياطية ضمن ملف منظم حتى يوفر لك سهولة الوصول للمعلومات عند الحاجة بالإضافة إلى أنها ستكون قطعة قيمة ومهمة في مكتبك.


9- لا تعجبي بنفسك:
إذا كان التنظيم يستغرق وقتا وجهدا، فالبقاء على المسار المنظم كذلك يحتاج إلى جهد ووقت. عندما تستثمر وقتك في التنظيم حافظ عليه ولا تشعر بالرضي عن نفسك لأنك قمت بالمحاولة ، فما أسهل من الفوضى مع الغفلة.





***




تقديم : رهام سعود الحميان





كلية ولدنبرج الدولية




WALDENBURGINTERNATIONALCOLLEGE



www.waldenburginternationalcollege.org.uk



للتفاصيل


Wicm32@yahoo.com