أول مؤسسة غير ربحية في العالم وأول مؤسسة غير مصرفية في دولة قطر تنضم إلى شبكة "سويفت"
النظام الجديد يعني خدمات دفع أسرع للمورّدين

المقدمة: انضمت مؤسسة قطر إلى نظام سويفت (SWIFT) العالمي للمدفوعات لتكون بذلك أول مؤسسة غير مصرفية في قطر وأول منظمة غير ربحية في العالم تنضم إلى هذه الشبكة.

ويعتبر نظام سويفت آلية آمنة يتم من خلالها تنفيذ المعاملات المالية، وقد كان الانضمام لشبكة سويفت يقتصر في الماضي على المؤسسات المصرفية ولكن فتح المجال مؤخرا للمؤسسات غير المصرفية للحصول على فرصة الانتفاع بإجراءات تنفيذ المعاملات المالية آلياً بأقل كلفة ممكنة.

وقال فيصل الهاجري - نائب الرئيس المالي في مؤسسة قطر -: "نعتقد أنه من خلال التكامل بين شبكة سويفت وعمليات المدفوعات في مؤسسة قطر، سوف نتمكن من تحقيق تحسّن ملحوظ في الزمن المطلوب لتنفيذ المدفوعات، علاوة على تعزيز قيام علاقاتٍ أفضل مع مورّدينا". كما أضاف قائلاً: "من بين الأهداف الجوهرية التي تسعى مؤسسة قطر إلى تحقيقها، تيسير العمل داخلياً والتنفيذ الآلي للعمليات حيثما كان ممكناً، وهذا بالضبط ما نقوم بتنفيذه الآن".

وأضاف سعدي عوينات- المدير التنفيذي لإدارة تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة قطر قائلا :"إن "سويفت" نظام شديد التعقيد وقد برهن فريق المشروع المكوّن من موظفي عدة إدارات عن التزام وتصميم وابداع فريد من نوعه. كما أن طبيعة المشروع المعقدة جعلت الفريق يبتكر حلولا مبتكرة تتناسب مع المشروع, وهذا ما يعزز الملكية الفكرية في مؤسسة قطر".

وفي هذا الصدد صرح ألين رايس - الرئيس التنفيذي لسويفت في أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط - قائلا: "يُسعدنا انضمام مؤسسة قطر كمنظمة غير ربحية إلى شبكة سويفت. ونحن على يقين تام بأن استخدام شبكة سويفت سوف يساعد مؤسسة قطر على الحد من المخاطر التي تواجهها وتحسين مرونتها وزيادة قدرتها على المعالجة المتكاملة للمعاملات (Straight Through Processing). ونحن نتطلع إلى ترسيخ علاقةٍ طويلة ومثمرة فيما بيننا".

وتم توقيع اتفاقية بين مؤسسة قطر وQNB للربط بشبكة سويفت العالمية وصرح عبد الله مبارك الخليفة - المدير العام لQNB قائلا: "كالشريك الاستراتيجي للعمليات المصرفية لمؤسسة قطر، نقدم الدعم المصرفي الكامل للمؤسسة بما في ذلك حلول التجارة الإلكترونية. نحن فخورون بأن نقدم نظام سويفت للشركات التي نتعامل معها ويشرفنا أن تكون مؤسسة قطر أول منظمة غير ربحية تسجل للحصول على هذه الخدمة."

ويتطلب تطبيق النظام الجديد في مؤسسة قطر موافقات إلكترونية بدلا من التوقيعات اليدوية، مما يحسّن عملية التنفيذ الآلي لمعاملات المدفوعات بأكملها. وهذا يعني أيضا استخدام عدد أقل من المستندات الورقية وتمريرها بين مكاتب الموظفين، وسرعة تقديم المدفوعات للمورّدين.

تضم شبكة سويفت أكثر من 8300 مؤسسة موزعة على ما يزيد على 208 دولة حول العالم.
معلومات إضافية:

ما هي شبكة سويفت؟
يعدّ نظام سويفت برنامج تعاوني يوفر شبكة للاتصالات وجملة من المنتجات والخدمات تهدف إلى ربط ما يزيد عن 8500 بنك وشركة ومؤسسة للأوراق المالية في أكثر من 200 دولة. ويؤمن هذا النظام لمستخدميه إمكانية تبادل المعلومات المالية بطريقة آمنة وموثوق بها. ويتم من خلال ذلك خفض التكاليف وتقليل المخاطر التشغيلية وإزالة القصور في العمليات. كما أنه يجمع بين الأوساط المالية للعمل معا على تنظيم ممارسات الأسواق وتحديد المعايير ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك.

ما هي وظيفة شبكة سويفت؟
الغرض الرئيسي من وجود شبكة سويفت هو تحسين الكفاءة العامة للمؤسسات من خلال تطبيق المعالجة الموحدة الآلية للمدفوعات من البداية إلى النهاية لتحل محل العمليات اليدوية، وهو ما يطلق عليه اسم "المعالجة المتكاملة للمعاملات".
لماذا قررت مؤسسة قطر الانضمام إلى شبكة سويفت؟
تتفق شبكة سويفت مع أهداف مؤسسة قطر المتمثلة في حوسبة العمليات والتحسين المستمر في أدائها والاستغناء عن المستندات الورقية في المعاملات.

كيف ستستفيد مؤسسة قطر من الإجراءات المعتمدة في شبكة سويفت؟
ببساطة شديدة، سيتم تسريع زمن معالجة المعاملات بالنسبة للمورّدين المعتمدين الذين تلحقهم مؤسسة قطر بالنظام.

هل سيتعامل المورّدون مع الأشخاص نفسهم الذين كانوا يتعاملون معهم فيما مضى؟
نعم، سيظل تعاملهم كما هو مع الفريق ذاته داخل الإدارة المالية في مؤسسة قطر.

إذن؛ ما هو الاختلاف بين هذا النظام والنظام اليدوي؟
سوف يتم اعتماد الفواتير القابلة للمعالجة آليا والتي يرسلها المورّدون المعتمدون إلكترونيا بدلاً من استخدام التوقيعات اليدوية، بحيث يتم الاستغناء عن التداول اليدوي للوثائق المتعلقة بهذه الفواتير والمدفوعات في ظل نظام سويفت. وهذا الإجراء سيتمخض عنه تقليل استخدام المستندات الورقية وتداولها عبر المؤسسة، ويسمح بالتفويض عن بعد، ويقلص عموماً الإطار الزمني المطلوب لإنجاز المدفوعات.

هل هناك فترة انتقالية لتطبيق نظام سويفت؟
سوف يتم تطبيق هذا النظام على مراحل وذلك من أجل ضمان سلامة المعاملات واستمرارية الخدمات. وخلال فترة التطبيق، سيتم إلغاء النظام اليدوي على مراحل بالنسبة لمعظم المدفوعات.


المصدر : مؤسسة قطر