قدم المدرب المغربي زهير الشرتي في نهاية الأسبوع الأول من يونيو الماضي، محاضرة في البرمجة اللغوية العصبية في مقر معهد كرسي النور لتدريب القيادات الاجتماعية - على هامش دورات المعهد والتي حضرها أطر اجتماعية وجمعوية، أساتذة وطلبة مغاربة وليبيين.
افتتح المدرب محاضرته بالتعريف بالبرمجة اللغوية العصبية، بتاريخها وحاضرها وأثرها على الإنسان. أعطى بدايةً أمثلة كثيرة عن علماء ناجحين ثم ذكر أن التغيير يحصل عندما تكون هناك دوافع وطاقة ومهارات وتوقع ورسالة والتزام وإصرار. ثم أكد للحاضرين أنهم يصنعون نجاحهم بأنفسهم إن شاؤا.

لخص المدرب بعد ذلك الفكرة الأساسية لهذا العلم والفن، ثم عرف بأسس التفكير الإيجابي السليم من خلال شرح الفرضيات المسبقة للبرمجة اللغوية العصبية، والتي تجعل الفرد يتميز وينجح ويقوم على وضع استراتيجية إيجابية لحياته، يحقق هدفه في الحياة ويتخطى عن العوائق بمرونة.

تعرف الحضور على مراحل التعلم الأساسية الأربعة والتدرج فيها ثم استمتع بمعرفة خصائص ومواصفات الهدف أو الحصيلة بغية التعرف على ما يريده فعلا. استفاد أيضا من محاور عديدة ملخصة تبين أهمية إطار الإدراك، السلبي والإيجابي، أركان البرمجة اللغوية العصبية وكيفية استعمال تقنياتها عملياً.

لينتقل المدرب إلى التعريف بالنظام التمثيلي لدى الإنسان الذي هو الخبرة التي ينتبه إليه الوعي ابتداء من صورة – صوت واحساس. عرفت هذه الفقرة تجاوباً جميلاً مع المتدربين الذين تذوقوا مهارة ثانية توظف للتعرف على النمط الغالب لدى الشخص ألا وهي إشارات الوصول العينية. استثمر المدرب مهارة الإرساء الذاتي والجماعي بالقيام بتجربة العيش في حالة ذهنية إيجابية (الثقة بالنفس العالية)، ثم تعرف الحضور عن قرب على تقنية دائرة الامتياز.

انتهت المحاضرة التدريبية بالقيام بتحفيز الحاضرين على اكتشاف ذواتهم، بإطلاق العنان واستثمار القوى الخفية الكامنة بداخلهم.



المصدر :http://news.illaftrain.co.uk