تشغل داليا مجاهد منصب كبيرة المحللين والمدير التنفيذي لمركز جالوب للدراسات الإسلامية، وهو مركز بحوث غير حزبي متخصص في إجراء تحليلات مبنية على بيانات حول آراء الشعوب الإسلامية في مختلف أنحاء العالم.

ألّفت بالاشتراك مع البروفيسور جون إسبوزيتو كتاباً بعنوان من يتحدث باسم الإسلام؟ ما يعتقده مليار مسلم في الحقيقة، وظهرت تحليلاتها في صحيفة ذَ وول ستريت جورنال، ومجلات فورين بوليسي، وهارفارد إنترناشونال رفيو، وميدل إيست بوليسي، والعديد من الصحف الأكاديمية والشعبية الأخرى.

تقود السيدة مجاهد استطلاع مركز جالوب غير المسبوق والذي يمثل آراء أكثر من مليار مسلم في جميع أنحاء العالم، بمن فيهم المسلمون في الغرب. وتدير أيضاً مبادرة الحقائق في علاقة المسلمين بالغرب التي يقوم مركز جالوب من خلالها، بالتعاون مع مؤسسة التعايش Coexist Foundation، بنشر نتائج استطلاع الرأي العالمي لجالوب بين كبار قادة الرأي في العالمين الإسلامي والغربي.

تجوب السيدة مجاهد أرجاء الدنيا لتحاور مختلف الجماعات عن الحقيقة حول ما يعتقده المسلمون في أنحاء العالم. ومن بين الجهات التي أشركتها في الاستطلاع المجموعة الرفيعة المستوى لتحالف الحضارات التابعة للأمم المتحدة، ومجموعة الحوار بين الغرب والإسلام (مجلس المئة) التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، ومنتدى أمريكا والعالم الإسلامي الذي استضافه معهد بروكينجز، وأعضاء البرلمان البريطاني، وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي، وزعماء دينيون من جميع الديانات. وقد ناقشت استنتاجات مركز جالوب مع مجموعة كبيرة من قادة الرأي، أمثال مادلين أولبرايت، وديباك تشوبرا، وستيفن ر. كفي، وكوينسي جونز، وجفري ساكس، والحائز جائزة نوبل دانيال كانيمان، والزعيم الأنجليكاني ريتشارد لاند، وصاحبة أكثر الكتابات رواجاً كارين أرمسترونج، والسيناتور الأمريكي تشاك هاجل، والناشط المسلم عمرو خالد، والشيخ الحبيب علي الجفري، والشيخ حمزة يوسف، وجلالة ملكة الأردن رانيا العبدالله، إلى جانب اثنين من كبار مرجعيات المسلمين السنة، وهما سماحة مفتي مصر ومفتي البوسنة، والدكتور علي جمعة والدكتور مصطفى جريج.

تتمتع السيدة مجاهد بعضوية منظمة "نساء في الأمن الدولي"، وتعمل مع مجموعة القيادة في مشروع تواصل الولايات المتحدة الأمريكية مع المجتمع الإسلامي العالمي، وهي عضو في فريق عمل الأزمة في الشرق الأوسط التابع لمعهد بروكينجز.

تحمل السيدة مجاهد درجة الماجستير في إدارة الأعمال مع التركيز على الاستراتيجية من معهد جوزيف م. كاتز العالي لإدارة الأعمال بجامعة بيتسبيرج، كما تحمل درجة البكالوريوس في الهندسة الكيميائية. وبعد تخرجها انضمت إلى بروكتر أند جامبل للعمل باحثةً في تسويق المنتجات.