الولايات السريعة المتحدة وثيقة طيران وانطلاق........
هذا كان جواز سفري الذي مررت من خلاله إلى غرفة التدريب، حيث لم نفجأ جميعا إلا برجل يرتدي زي ضابط الجوازات قام بتسليم كل واحد منا جواز سفره لكتابة البيانات المطلوبة ليتسنى لنا الحصول على ختم الانطلاق الرسمي، وفعلا قمنا بالمطلوب وحصلنا على الختم المنشود،ودخلنا غرفة التدريب وإذا برجل برتبة قائد طائرة بزيه الكامل قد استقبلنا، وإذا بصوت المطار ينادي _ ويكرر النداء_ : " الطائرة على وشك الإقلاع.. علينا ربط الأحزمة للاستعداد للإقلاع.. طاقم الضيافة سوف يمر علينا لإجراءات السلامة، ولن يتوانى في واجب الضيافة." إذا كنت معنا فلن تشك طرفة عين أننا _حقاً_ على وشك الإقلاع والتحليق فوق عالم جديد بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان وظلال.
إنه الإبداع الذي أبت عقلية التديب الخلاقة التي تجسدت في شخص المدرب المتألق المعمار/ محمد بدرة، والذي استطاع من خلال ماحباه الله من قدرة على خلق روح التعليم السريع من أول لحظة، وقد كان لصديقنا الحبيب والمدرب الواعد شادي السيد نصيب من هذا الإبداع حيث شنف أسماعنا بنداء المطار المتجدد حتى أنني اقترحت عليه أن يتعاقد مع كبرى المطارات للقيام بهذا الدور.
مهما أخبرتك عن هذا الجو فلن أستطيع أن أضعك فيه، وقديماً قالوا: "ليس المخبر كالمعاين"
ياله من جو رائع ! لو أردنا من فنان أن يرسمه لنا لنعيشه لاستعصت عليه ريشته أن تغمسنا في هذا الخيال المفعم بالإبداع الملهم.
وللحديث عن الموضوع بقية ما دام في العمر بقية