الخرطوم/جوبا، 12 أكتوبر 2010- أعلنت اليونيسف اليوم أسماء الفائزين بجوائز مكتب اليونيسف بالسودان فى مجال الإعلام لعام 2010، إعترافآ بإنجازات الصحفيين السودانيين في تعزيز قضايا الطفولة عبر الإعلام. إن الموضوع الرئيسي لجوائز هذا العام هو حقوق الطفل.
تم اختيار أربعة صحفيين من شمال السودان وصحفيين أثنين من جنوب السودان وذلك من بين أكثر من عشرين مادة مقدمة من كلا المنطقتين. تم اختيار المواضيع الفائزة بناء على إنجازاتها في مجال تناول حقوق الطفل، بموجب معايير تشمل ضمن معايير أخرى: الموضوعية، وتبنى الموجهات الأخلاقية في تناول قضايا الأطفال، والبعد الإنساني، والبحث المكثف، علاوةً على رفع الوعي بقضايا الأطفال. تألفت لجنة التحكيم من مختصين من اليونيسف في أقسام حماية الطفل والمتابعة والرصد، إلى جانب وزارة المعلومات والإتصالات الإتحادية.
على مستوى شمال السودان ، أحرزت الصحفية إنعام محمد الطيب ، من جريدة السوداني، في مجال الصحافة المطبوعة ، أعلى درجة عن تقريرها حول العقوبة البدنية (ضرب الأطفال في المدارس). كما أحرزت الصحفية إخلاص عبد الرحيم نمر، من جريدة الصحافة، المرتبة الثانية عن مادتها بعنوان "أطفال الشارع: فقدان السند، فقدان الذات". ومُنحت المرتبة الثالثة للصحفية حنان الطيب محمد ، من جريدة آخر لحظة، عن مقالها حول عمالة الأطفال. أما في فئة التصوير الفوتوغرافي فقد حصل الصحفى أنور عوض السماني ، من جريدة الأخبار ، على أعلى درجة عن صورته الفوتوغرافية لأطفال يحاولون الحصول على مياه نظيفة.
على مستوى جنوب السودان ، أحرزت مارفيس بيرونجي ، من صحيفة جوبا بوست جائزة الصحافة المطبوعة عن قصتها الموسومة ب" أطفال الشوارع: مسئولية مَنْ؟ " والتي ركزت على الظروف التي ترغم الأطفال على العيش في الشوارع والمخاطر التي يتعرضون لها. أما في فئة الإذاعة أحرز تشانس بانيكو، من راديو مرايا، المرتبة الأولى عن تقريره حول الطفلة فيولا، الطفلة السجينة في جوبا والتي أُطلق سراحها فقط بعد أن بثت مرايا أف أم قصتها.
هذا وقال السيد نيلز كاستبيرج، ممثل اليونيسف بالسودان "يلعب الصحفيون السودانيون دوراً هاماً في مجتمعاتهم، خصوصاً بوصفهم صوتاً لمن لا يستطيعون الكلام". ويضيف السيد كاستبيرج "إننا نحي الفائزين بجوائز هذا العام لتصميمهم على
وضع قضايا الأطفال على واجهة النقاش الوطني، ولجهودهم المستمرة في رفع الوعي حول أوضاع الأطفال والنساء في السودان عبر تقاريرهم ، وقصصهم ، وصورهم الفوتوغرافية".
سيحظى الفائزون بجوائز مكتب اليونيسف بالسودان للإعلام بفرصة ترشيح أعمالهم لجوائز اليونيسف الإقليمية ، لتتنافس مع المواد الأخرى المقدمة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما سيتم دعوتهم للمشاركة في منبر اليونيسف الإقليمي للإعلام، المزمع عقده في القاهرة يومى 3 و4 نوفمبر 2010.
حول اليونيسف: تعمل اليونيسف في الميدان في أكثر من 150 بلداً وإقليماً من أجل مساعدة الأطفال على البقاء على قيد الحياة والنماء، منذ الطفولة المبكرة وحتى نهاية فترة المراهقة. اليونيسف، بوصفها أكبر جهة في العالم تقدم الأمصال للبلدان النامية فإنها توفر الدعم في مجال صحة الأطفال وتغذيتهم، والمياه النقية والصرف الصحي، والتعليم الأساسي الجيد لجميع الأطفال، من بنين وبنات، وحماية الأطفال من العنف والاستغلال ومرض الإيدز. وتموَّل اليونيسف بالكامل من المساهمات الطوعية من الحكومات والشركات والمؤسسات والأفراد.