هذه الأبيات الشعرية كلمات الأستاذة حورية ابراهيم - عضو إيلاف ترين كتبتها بعد أولى دوراتها مع إيلاف ترين - الخرطوم, دورة دبلوم البرمجة اللغوية العصبية وهي القصيدة الثانية بعد قصيدة الأستاذ ياسر بابكر - عضو إيلاف ترين . وفيها تقول:


نشد الرحال عودا حميدا
من ذا يطيق يغادر ايلاف المجيدا
قال العميري دوما وقد احكم القول السديدا
حب الاخرين لك نعم وحبك لنفسك زده عشقا وطيبا
فكل فينا يملك الموارد ثروات – وكل بتحقيق امانية سعيدا
في كلامة انس ويقوم انظروا فهو جامع الدرر الفريدا
اميرة جاءت تطوف في اعيننا كنسمة النيل الانيقة
تملك لكل عين مفتاح كأنها مكمن المفاتيح العجيبة
وذا فاطمة سيدة الاسم بالنور تزخرف المرات البعيدا
نسترخي نستريح نطمئن بسنفونية الملاك البهيجا
ويارفاق من كان يظن يوما أنه بهذا الجمال سيحلا
الا بعد ما ارتوينا من ايلاف حقا كرامة وصدق وحبا
وهذه المجد في حسناتها حسن أضاء ثم ظهر
أنار دجى النفوس منا ومحى دهاليز الخطر
كيف نمضي اليوم يارفاق وهل
يمضي الوليد من أمه أو يرتحل
وهل ينسى ديارا فيها ترعرع بنسيمها كحل المقل
لو كنا نعلم الكون يضيئ لنا هكذا
لكنا عندك ايلاف واطمئني أبدا
أننا سنكون للاباء للاخوان للابناء للرفاق للاجيال للاوطان
حضنا دافئا
يقيها من ظلام السراديب العتيقا مابقينا في البسيطة
ايلاف يادنيا دنونا وماندري مافيها
واليوم الدر نجمع من ماقيها
فانا نوزن الكلم ونحسن قوافيها
ايلاف حسناء جميل كل مافبها [/B]