هل المعددين يحبون زوجاتهم؟
أظن أن موضوع الزواج الثاني يلقى استحسان متواضع من قبل الجنس الناعم على الرغم من أهميته بالنسبة لهن ، والدليل على ذلك أنه لا يوجد أحد قد استرسل في التعليق بأمور الزواج أو أن هناك حرج في طرحه لما فيه من أمور عاطفية شائكة يصعب التفكير فيها وتحليلها. لكن حتى في ظل تعدد الزوجات تغفل الكثير من النساء سر سعادتهن في خدمة الزوج أو ارضاءه. واحيانا قد تصبح الزوجات في وضع حرج عند علمهن باقتران ازواجهن بأخريات أيضا. بل وإن البعض يسعين إلى امتلاك الزوج بفضلهن إلى أن يظنون انهن قد امتلكن الزوج. هنا تكون الطامة الكبرى أو بعبارة أخرى يظنون أنهن ملكن الزوج ويتناسين الأهداف المبنية عليها الزيجة. فمن المهم جدا علم الزوجات بالأهداف التي من المفترض من الزوجين رسمها في بداية مشوارهما ، كما أنه من المهم جدا التأكيد عليها في كل فترة زمنية يتفق عليها الزوجين حتى لا ينحرف أحد الزوجين عن مساره. وقد يتجاهل الكثير من الأزواج هذه النقطة في المباشرة في تحديد الأهداف أو عطف ورعاية الزوجة بزوجها قد ينسيه تحديد الأهداف والتذكير بها والعكس صحيح.
أما بالنسبة بتطبيق الشرع فإن الكثير منا قد يجهل الشرع بتطبيقه لبعض الشرائع في التعدد مثلا ويتناسون قضية العدل على الرغم من أن الميل القلبي ليس بيد الزوج. ولكن من وجهة نظري فإن تعدد الزوجات قد يجلب نوعا من المنافسة الشريفة في أمور عديدة كتطوير وتوطيد العلاقات مثلا ، حسن التدبير والتصرف ، التطلع للأفضل والطموح في زيادة العطاء. أيضا فلا يخفى علينا أنه من صالح المرأة بأن تكسب وقتها ، فهناك وقت أطول للتدبير والتخطيط في ظل غياب الزوج في بيته الثاني. فهنا يخف عليها حمل كبير في رعايته وخدمته والعمل على اسعاده وبالتالي فهو بزواجه الثاني يعمل على راحتها على العكس مما يتصوره البعض من النساء أو على الأقل مما يتطرقن له من اسلوب في عرضهن للموضوع.
عذاب أم جنة الزوجة الثانية!
بدايةً لعلي أرى قلة في المشاركة من قبل الاعضاء الكرام و لعلي التمس العذر لأغلبهم بعدم رؤية أو ملاحظة المشاركة نفسها:cool:
عموماً دعوني اخوض في الموضوع مشاركاً غير قارئاً فقط و اعتبر هذه المسألة و باعتبار كونها جزء من تعاليم الدين الاسلامي السمحة ذات أهمية من حيث البحث و التحليل و الإلمام بموجب تحليلها شرعاً:
أولاً: الاسباب:rolleyes:
لا بد من وجهة نظري من وجود اسباب رئيسية تدعو الرجل للزواج بالثانية وقد بينها الاسلام بإسهاب و لا داعي للخوص فيها.
ثانياً: القبول و الموافقة:)
استدراك قبول الزوجة الأولى بالأمر و الترغيب فيه بعد شرح الاسباب
ثالثاً: عدم الجور و الظلم:eek:
من خلال اتباع مبدأ الحيادية و العدل في جميع الامور و تأكيد ذلك من خلال شخصية الزوج نفسها و مدى ثقة الزوجة الأولى فيها من خلال المعايشة و الخبرة طيلة السنوات السابقة للزواج الثاني
بهذا فأنني ارى بأن الزوج قد استنفذ جميع الجوانب اللازمة لتهيئة جميع الاطراف لقبول الزواج الثاني.
اتمنى للجميع التوفيق و تقبلو تحياتي
علي سعيد المري