الغزل في الشّعر البدوي
بعض القصائد البدويّة الغزليّة:


ودّي بـك وأبيـك وأبـاك وأبـغـاك
جمّعتهـا لرضـاك واختـار فيـهـا
شف ويش منها يتبع احكاك ورضـاك
واللي لك اسقـي مسمعـك لا ضميهـا
غديت (افر)احكـاي واسايـر احكـاك
وانـا تشّـرف لكنـتـي واهتويـهـا
مضمونهـا ودّي بشوفتـك واهـواك
ياللي دروب أهل الـردى مـا تجيهـا
صانـك ولـي أمـرك وحبّـك وداراك
ولا قــدر ردع الحـظـوظ ومجيـهـا
نفسـك مهذّبهـا وعـز الله ربّــاك
مايـدري ان جيـش الهيـام يغزيـهـا
الله قسم يبـلاك بـي وانـت يبـلاك
باللي سواتـي فـي العـرب يرتجيهـا
محبة (ن ) ذربة من القلـب تكسـاك
محبـة (ن) صـدق الهـوى يكتسيهـا
يامرك قلبـك بالوفـا لـي وتنهـاك
ناس (ن) على لامـاك تفـرك يديهـا
رزين عقـل ومـن مزايـا مزايـاك
نفسـك تحـب وعفـتـك تمتطيـهـا
تطيع عقل (ن) ما بعـد زل واغـواك
مشاعـرك تعصـاه، وانـت تعصيهـا
ما شفـت منّـك إلّا عيونـك ويمنـاك
محبـة (ن) راع الـرّدى مـا يبيـهـا
يقبـض فـؤادي لا تخيلـت فرقـاك
ياشف عين (ن) مـا سـواك يعنيهـا
ويا عزوة اخوانـك ومطلـب هـذولاك
ناس (ن) محبـة والــدك تدعيـهـا
ناس (ن) تخـدم أبيـك كلـه لعينـاك
وهـو يحسـب ان الله عليـه يهديهـا
يا جعلها تفدى علـى الأرض ما طـاك
والله بمـن هــو مثلـهـا يبتليـهـا
لكـن لعـب فـي يا وليفـي تغّـلاك
ونفسي غلاك مـن الصّـدود يحديهـا
تبطـي علـي وأنـا هنـا واتحـراك
وكبـدي لو أهيـب الصّبـر تشتويـهـا
واجمّع علومك امـن هنـاك وهنـاك
ووالله لـو انهـا تنشـرى لا اشتريهـا
وعذرك انا لا هي) يا ويش الّلي ألهاك
لاا هـي ومر(ن)منـت لاهـي تليـهـا
كإنّك مشكّك في الوفا والغـلا هـااك
جوالـي أقـر القائمـة كــل أبيـهـا
رقمك مع (الصّادر) ولا (وارد ) اسواك
والنّاس في الّلي ( لـم يـرد عليهـا ).
وايّــاك وايّاني...وايّـانـي ايّــاك
ومن غيبة (ن) من دون عذر يحميهـا
نويت مرباع الغضي سيّد الأحبـاب
قصدي يزول الجـرح زاد التهابـه
جيت وبقايل نارهم حـول الأطنـاب
بيت الشّعر مطوي وباقـي زهابـه
أقفت ركايبهم ومنّـي الهـدب ذاب
الدّمـع يسـري والذهـل بالإجابـة
على غزير الدّمع ضمّيت الأهـداب
صدّيت لين لين الدمع يقفي سحابـة
بعض الوجع يمكن تداويه الأعشـاب
وبعض الوجع يا ويل من هو سطا به
عشق بدوي لا حب ما هـو بكـذّاب
يوفي ولو جرحـه تجـدّد صوابـه
واليوم وصلت بيننا مثـل الأجنـاب
ذاك الغلا يـا ضيعتـه يـا سفابـه
باكر إذا جينا لهـم مثـل الأغـراب
من عقب ما كنـّا الأهـل والقرابـة
الأمـر لله كـل شـي لـه أسبـاب
ولا الهوى وش لي على ما اهتدى به
وشلون قلبي ما يجي اليوم منصـاب
على الكتم منقـوش بعـض الكتابـة
حتى اثر مشيه مع سهول وهضـاب
مر يجيـه ومـر مـا ينـدرى بـه
قلبي من الفرقا صويـب ومرتـاب
كنّه غدى صوين من هول مـا بـه
حزني عليه إنّه تسبّـب ولا طـاب
نظرة طبيبـة عجّلـت فـي ذهابـه
ريح الخزامى والنفل زين الأطيـاب
يشدنـي ريـح السّمـر فـي ثيابـه
لا أقبل نسيـم بـه خيـل وركـاب
وله في طلوع الشّمس عز ومهابـة