عمرو بن كلثوم يهجو النعمان بن المنذر مقّيراً أياه بأمَّه سليمى .. فقال ...




حَلَّتْ سُلَيْمَى بَخَبْتٍ بَعْدَ فِرْتَـاجِ
............وَقَد تَكُونُ قَدِيماً في بَنِـي نَـاجِ
إذْ لا تُرَجِّي سُلَيْمَى أنْ يَكُونَ
.............بالخَوْرَنَقِ مِنْ قَيْنٍ وَنَسَّـاجِ
ولا يَكُونُ على أبوابِها حَـرَس
...........كَمَـا تَلَفَّـفَ قِبْطِـيٌّ بِدِيـبَـاجِ
تَمْشِي بِعِدْلَيْنِ مِنْ لُؤمٍ وَمَنْقَصَةٍ
.......مَشْيَ المُقَيَّدِ في اليَنْبُوتِ والحَاجِ

++++++++++++++++++++++++++++++++++++
أراد سلوا عن سليمى وعن هند
( البحتري )


أراد سلوا عن سليمى وعن هند
............فغالبه غي السفاه على الرشد
وأضحى جنيبا للمطال، مجانبا
.......لناصحه في الغي، طوعاً لمن يدري
إذا باكرته غاديات همومه
.......أراح عليها الراح حمراء كالورد

+++++++++++++++++++++++++++++++


(الوليد بن يزيد)


أراني الله يا " سلمى " حياتي
..................... وفي يوم الحساب كما أراكِ
ألا تجزين من تيمت عصرًا
....................ومن لو تطلبين لقد قضاكِ
أني عاشقًا كلفًا معنى
.................. إذا خدَرْت له رجل دعاكِ

++++++++++++++++++++++++++++++++++

ألا هل أتى " سلمى " بأن حليلها
...............على ماء عفر فوق إحدى الرواحلِ؟
على ناقة لم يضرب الفحل أمها
................... مشذبة أطرافها بالمناحلِ
(ابن إسحاق)

++++++++++++++++++++++++++++++

خيال " سلمى " عن الأجفان لم يغب
...............وطيفها عن عياني غير محتجب
فإن نأت أو دنت وجدي كما علمت
..............تشيب فيه الليالي وهو لم يشب
(شمس الدين بن البديري)