شكرا للأختين الكريمتين صليحة الطالب و ابتهال الـزاكي
على المرور العطر و الإضافات
أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.
شكرا للأختين الكريمتين صليحة الطالب و ابتهال الـزاكي
على المرور العطر و الإضافات
التعديل الأخير تم بواسطة brahim ; 23-Jun-2009 الساعة 05:37 PM
و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر
سلمت اياديكم الطيبه
وشكرا لكم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لقد عثرت لكم على أبيات .... روعة
تبعث على الطموح و التفاؤل
لتبايعوا شعري على عرش العــــــلا *** لأعيد للدنيا الكئيبة أنســــها
وأقيم في وســــــط المقابر زهـــــرة ***تحيي بساتينا تردد عرســـها
وأحيط جيد الشمس من شعر الهوى ***حللا وأنسج بالقوافي لبســها
جلست لنا الدنيا تعلمنا الجمــــــــال **** فكلكم-إلاي-أهمل درســـها
أحمد فارس سعدون من الجزائر
و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر
نحن في السودان نهوي اوطانا
الأخ ابراهيم
السلام عليكم
استجابة لطلبكم .. هاهي لامية العرب للشنفري مع نبذه عن حياته
ارجو أن تكون ذات فائده
مع تحياتي
القصيدة لللشنـفـرى
(لامية العرب)
من هو الشنفرى ؟
هو ثابت بن أوس الأزدي المتوفى عام 510 ميلادي ، أي قبل هجرة النبي- صلى الله عليه وسلم - بسبعين سنة تقريبا ...
أختلف المؤرخين في تدوين شخصية الشنفرى .. ولهم في هذا أقوال ، منها :
(1) قيل أنه نشأ في قومه في الأزد ثم غاظوه فهجرهم ثم هجاهم ...
(2) ومنهم من قال إن بني سلامان أسروه صغيرا ثم هرب منهم وهجلهم ...
(3) وقالت فئة ثالثه إنه ولد في سلامان وعاش رهينة عندهم مع أخيه وأمه - قال يوما لإبنة مولاه: (( اغسلي رأسي يا أخية )) فغاظها أن يدعوها بأخته فلطمته .. فهرب ثم هجاهم ..
(4) القول الرابع والصحيح أنه عاش عبدا رقيقا عند بني الأحمر .. ولما كبر واستد ساعده تقدم لسيده وطلب منه أن يـُــزوجه ابنته ... فتعجب سيده من جرأته .. وزوجه إياها إكراما له على شجاعته وجرأته ..
فلما علم بنو الأحمر بخبره .. وأنه تزوج منهم - وهم من أشرف القبائل - .. وهو عبدا رقيقا .. وعلموا أن القبائل الأخرى سينالون منهم بسبب هذا الشنفرى .. قرروا قتل والد الزوجة - سيد الشنفرى - عقابا له .. وفعلا قتلوه .. فلما علم بالقصة ؛ أقسم أن يقتل مائة رجل من بني الأحمر ... وفعلا بدأ بالإيفاء بنذره .. فقتل تسعة وتسعين رجلا منهم .. وكان في طريقه لقتل الرجل المائة .. لكنهم أمسكوه قبل أن يقتل الرجل المائة .. وصلبوه حيا ..حتى مات .. ثم تركوه شهورا مصلوب .. حتى لم يبق من جسده إلا النزر اليسير .. فأسقطوه وجعلوه ملقى ً على التراب .... فجاء أحد رجال بني الأحمر .. ورأى الجثة ملقاة .. والجمجمة بجوارها .. فركل الجمجمة بقدمه .. فدخلت عظمة من جمجمة الشنفرى في قدم الرجل .... فأثرت عليه حتى مات بسببها .. فقال الناس : وفـّــى الشنفرى بنذره وقتل من بني الأحمر مائة رجل ....
هذه باختصار شديد قصة الشنفرى .. الذي نذر ووفى بنذره ، ولذا قيل في الأمثال ( أوفى من الشنفرى ) .. نسبة إلى وفائه بنذره حتى بعد موته ..
وقيل ( أعدى من الشنفرى ) وذلك لأنه عاداى بني الأحمر الذين عاش وتربى في كنفهم ...أو لأنه سريع الجري
وقد كان الشنفري شاعرا, صعلوكا من الصعاليك ... أسمر البشرة . غليظ الشفتان. نحيل الجسد .. يتلذذ بالعيش في البراري والجبال والقفار .. وكان أيضا خفيف الظل .. وكان سريعا جدا ... بل كان من أشهر عدائي العرب .
دراسة موجزة عنها//
-إشتملت اللامية على فضائل إنسانيه ومحامد خلقيه لم نجدها في كثير من قصائد معاصريه ، مثل:
الصبر ، العفه ، وسمو النفس ، وعلّو الهمه والترفع عن النميمه وإباء الذل والضيم .
-تضمنت اللامية صوره حية لحياة المجتمع البدوي القائمه على الحروب ومجابة الشدائد والصبر عليها
كما تضمنت صورة للعلاقات القبيله وما كانت تفرزه من مآس كانت تصيب بعض أفراد القبيله ، كالخلع
والطرد والنبذ والتنكر للأبوه أو البنوه ، وهضم الحقوق والإستبعاد بغير حق .
-صدرت اللاميه عن طبيعه صافيه وفطره ساذجه لا تكلف فيها ولاتصنع ولارياء لذلك جاءت معانيها مواكبه
لالآم الشاعر وآماله وطباعه واحداث حياته .
-اتسعت اللامية لتشمل أغراضا ً متنوع ، كالعتاب ، والفخر ، والوصف ، الذي تناول فيه موضوعات عدة
كالصبر ، والجوع ، والنوم ، والراحه ، والليل ، والمطر ، والحرّ ، والبرد ، والحيوانات ، والطير .
وحسب هذه القصيده فخرا ً ان الرواة نسبوا الى عمر بن الخطاب رضي الله عنه قولا ً جاء فيه :
((علّموا أولادكم لامية العرب ، فإنها تُعلمهم مكارم الأخلاق )) .
فإذا صحّت هذه الروايه تكون هذه القصيده وصاحبها قد بلغا درجة رفيعة ومكانة ساميه
لم يبلغها اصحاب المعلقات على عظمة قدرهم الشعري ونفاسة قصائدهم وذيوع صيتهم في الآفاق
أقيموا بني أمي ، صــــــــــــــــــــــدو رَ مَطِيكمفإني ، إلى قومٍ سِـــــــــــــــــــــوا كم لأميلُ !
فقد حــــــمت الحـــــاجـــــــاتُ ، والليلُ مقمرٌوشُـــــــــــــــــــــد ت ، لِطياتٍ ، مطايا وأرحُلُ؛
وفي الأرض مَنْأىً ، للكـــــــــــريم ، عن الأذىوفيها ، لمن خــــــــــــــــــاف القِلى ، مُتعزَّلُ
لَعَمْرُكَ ، ما بالأرض ضـــــــــــــــيقٌ على أمرئٍسَـــــــــــــــــــــرَ ى راغباً أو راهباً ، وهو يعقلُ
ولي ، دونكم ، أهـــــــــــــلونَ : سِيْدٌ عَمَلَّسٌوأرقطُ زُهـــــلــــول وَعَـــــــرفــاءُ جـــــــــــــيألُ
هم الأهلُ . لا مستودعُ الســـــــــــــــــــرِّ ذائعٌلديهم ، ولا الجـــــــــــــــــاني بما جَرَّ ، يُخْذَلُ
وكلٌّ أبيٌّ ، باســــــــــــــــــــــ ـــــلٌ . غير أننيإذا عرضت أولى الطرائدِ أبســــــــــــــــــــــ ــلُ
وإن مــــــــــدتْ الأيــــــــدي إلى الزاد لم أكنبأعجلهم ، إذ أجْشَــــــــــــــــــــ عُ القومِ أعجل
وماذاك إلا بَسْـــــــــــطـَةٌ عن تفضــــــــــــــــلٍعَلَيهِم ، وكان الأفضــــــــــــــــــــ ــلَ المتفضِّلُ
وإني كفــــــــاني فَقْدُ من ليس جـــــــــــــازياًبِحُســــــــــــــــــــ ـــنى ، ولا في قـربه مُتَعَلَّلُ
ثلاثةُ أصــــــــــــــــحـــــا بٍ : فؤادٌ مشـــــــيعٌ،
وأبيضُ إصــــــليتٌ ، وصــــــــــــــــــفراءُ عيطلُ
هَـــــتوفٌ ، من المُلْسِ المُتُونِ ، يـــزيـــنـــــهارصـــــــــــــــــــــــ ائعُ قد نيطت إليها ، ومِحْمَلُإ
ذا زلّ عنها الســـــــــــــــــــــه مُ ، حَنَّتْ كأنهامُـــــــــــرَزَّأةٌ ، ثــــكــــلى ، تــــــرِنُ وتُعْــــــوِلُ
ولســــــــــــــــــــتُ بمهيافِ ، يُعَشِّى سَوامهُمُــــجَـــــــــدَعَةً سُــــــــــــقبانها ، وهي بُهَّلُ
ولا جبأ أكهى مُرِبِّ بعرسـِـــــــــــــــــــ ـــــ ـــــهِيُطـــــــــــــالعها في شــــــــــــأنه كيف يفعـلُ
ولا خَــــــــرِقٍ هَيْـــــــــقٍ ، كأن فُـــــــــــــؤَادهُيَظَـــــــــلُّ به الكَّـــــــــاءُ يعلو ويَسْــــــــــفُلُ ،
ولا خــــــــــــــــــــــــ ـــــ ـــالفِ داريَّةٍ ، مُتغَزِّلٍ ،يــــروحُ ويـــغــــــدو ، داهـــــــــــــــناً ، يتكحلُ
ولستُ بِعَلٍّ شَـــــــــــــــــــــــ ـــــ رُّهُ دُونَ خَيرهِألفَّ ، إذا ما رُعَته اهـــــــــــــــــــــــ تاجَ ، أعزلُ
ولســـــــــــــــــــتُ بمحيار الظَّلامِ ، إذا انتحتهدى الهوجلِ العســــــــــــــيفِ يهماءُ هوجَلُ
إذا الأمعزُ الصَّوَّان لاقى مناســــــــــــــــــــم يتطــــــــــــــاير منه قـــــــــــــــــــــــا دحٌ ومُفَلَّلُ
أُدِيمُ مِطالَ الجــــــــــــــــــــــ ــوعِ حتى أُمِيتهُ ،وأضربُ عنه الذِّكرَ صـــــــــــــــــــفحاً ، فأذهَلُ
وأســــــــــــــــــتفُّ تُرب الأرضِ كي لا يرى لهُعَليَّ ، من الطَّــــــــــــــــــــ ــوْل ِ ، امرُؤ مُتطوِّلُ
ولولا اجتناب الذأم ، لم يُلْفَ مَشـــــــــــــــربٌيُعــــــــــــــــــــــ ـــــ ـاش به ، إلا لديِّ ، ومأكلُ
ولكنَّ نفســــــــــــــــــــــ ـــــ ــاً مُرةً لا تقيمُ بيعلى الضــــــــــــــــــــــ ــــي م ، إلا ريثما أتحولُ
وأطوِي على الخُمص الحـــــــوايا ، كما انطوتْخُـــــــــيـُوطَــــــــ ـــــ ــــــــــةُ ماريّ تُغارُ وتفتلُ
وأغدو على القوتِ الزهـــــــــــــــــيدِ كما غداأزلُّ تـــهـــــــاداه التَّــنــائِـــــــــفُ ، أطــــحـــلُ
غدا طَــــــــاوياً ، يعــــارضُ الرِّيــــــحَ ، هـــافياًيخُــــــــوتُ بأذناب الشِّــــــــــــــعَاب ، ويعْسِلُ
فلمَّا لواهُ القُـــــــــــــــــــــ ــــو تُ من حيث أمَّهُدعــــــــــا ؛ فأجــــــــابته نظــــــــــــــــائرُ نُحَّلُ
مُهَلْهَلَةٌ ، شِيبُ الوجـــــــــــــــــــــ ــوهِ ، كأنهاقِداحٌ بكفيَّ ياسِـــــــــــــــــــــ ـــــ ـــرٍ ، تتَقَلْقَلُ
أو الخَشْـــــــــــــــــــ ـرَمُ المبعوثُ حثحَثَ دَبْرَهُمَحَابيضُ أرداهُنَّ سَــــــــــــــــــــــا مٍ مُعَسِّلُ ؛
مُهَرَّتَةٌ ، فُوهٌ ، كأن شُـــــــــــــــــــــــ ـــــ دُوقهاشُقُوقُ العِصِيِّ ، كالحاتٌ وَبُسَّــــــــــــــــــ ـــلُ
فَـــضَــــــــــجَّ ، وضَــــــــــجَّتْ ، بِالبَرَاحِ ، كأنَّها
وإياهُ ، نــــــــوْحٌ فــــــــوقَ عـــــــــلياء ، ثُكَّلُ ؛
وأغضى وأغضتْ ، واتســـى واتَّســــــــــتْ بهِمَــــرَامــــيلُ عَــــزَّاها ، وعَــــزَّتهُ مُــــرْمِـــــــلُ
شَكا وشـــــــــــــكَتْ ، ثم ارعوى بعدُ وارعوتولَلصَّـــــــبرُ ، إن لم ينفع الشــــــــــكوُ أجملُ!
وَفَــــــــاءَ وفــــــــاءتْ بادِراتٍ ، وكُــــــــــــلُّها ،على نَكَـــــظٍ مِمَّا يُكـــــــاتِمُ ، مُـــجْــــمِـــــــلُ
وتشربُ أســــــــــــــــآرِي القطا الكُدْرُ ؛ بعدماســـــــرت قـــــــرباً ، أحـــناؤها تتصــلصــــــلُ
هَمَمْتُ وَهَمَّتْ ، وابتدرنا ، وأسْـــــــــــــــدَلَتْوَشَـــــــــــــــمــَّر َ مِني فَـــــــــــــــارِطٌ مُتَمَهِّلُ
فَـــــــوَلَّـــــيْتُ عنها ، وهي تكـــــــــــبو لِعَقْرهِيُباشــــــــــــرُهُ منها ذُقـــــونٌ وحَوْصَــــــــــــلُ
كأن وغـــــــاهــــــا ، حــــجــــرتيهِ وحـــــــولهُأضاميمُ من سَـــــــفْــــرِ القـــبائلِ ، نُـــــــزَّلُ ،
توافــــــينَ مِن شَــــــتَّى إليهِ ، فضَـــــــــــمَّهاكما ضَـــــــــمَّ أذواد الأصـــــــاريم مَـــنْـــهَــــل
فَعَبَّتْ غـــشــــــاشــــــــــــ اً ، ثُمَّ مَرَّتْ كأنها ،مع الصُّــــــــــــــبْحِ ، ركبٌ ، من أُحَاظة مُجْفِلُ
وآلف وجه الأرض عند افتراشـــــــــــــــــــ ــهابأهـْــــــــدَأ تُنبيه سَــــناسِـــــنُ قُــحَّــــــــلُ ؛
وأعـــــدلُ مَـــنـــحـــوضـــاً كــأن فـــصُـــوصَـــهُكِـــــــــعَـــــابٌ دحـــاها لاعــــــبٌ ، فهي مُثَّلُ
فإن تبتئس بالشـــــــنـــفــــرى أم قســـــطلِلما اغتبطتْ بالشــــــنــــفـــرى قبلُ ، أطولُ !
طَــــــرِيدُ جِــــناياتٍ تياســــــــــرنَ لَــحْــمَــهُ ،عَــــــقِــــــيـــرَتـُ هُ فـــــي أيِّـــهــا حُـــــمَّ أولُ ،
تـــنــــامُ إذا مــا نـــام ، يــقــظــى عُــيــُونُـها ،حِــــثــــاثــــاً إلى مـــكـــروهــــهِ تَتَغَــلْغَــــــلُ
وإلفُ هــــــــمــــومٍ مــــا تــــزال تَــــعُــــــــودهُعِــــيــاداً ، كـــحــمـــى الرَّبعِ ، أوهي أثقـــــلُ
إذا وردتْ أصـــــــــــــــــــــــ ــــد رتُــــها ، ثُمَّ إنهاتـــثـــوبُ ، فــتــأتــي مِــن تُــحَــيْتُ ومن عَــلُ
فــإمـــا تــريــنــي كـابنة الرَّمْلِ ، ضــــــاحـــياًعلى رقــــــةٍ ، أحــــــفى ، ولا أتنعـــــــــــــلُ
فأني لمــــولى الصــــــبر ، أجـــــــــــــتابُ بَزَّهعلى مِثل قلب السَّــــــــــــمْع ، والحزم أنعلُ
وأُعـــــــدمُ أحْـــــــــياناً ، وأُغــــــــــنى ، وإنمايـــنـــالُ الغِـــنى ذو البُــعْـــدَةِ المـــتــبَــــــذِّلُ
فلا جَـــــــــــــــــــــــ ـــــ ــزَعٌ من خِلةٍ مُتكشِّفٌولا مَـــــــــرِحٌ تحــــــــــت الغِـــــــــــنى أتخيلُ
ولا تزدهــــــــي الأجـــهـــال حِلمي ، ولا أُرىســــــــــــــــــــــــ ـــؤو لاً بأعقاب الأقاويلِ أُنمِلُ
وليلةِ نحــــــــــــــــــسٍ ، يصطلي القوس ربهاوأقـــطـــعـــهُ اللاتــي بــهــا يــتـنبـــــــــــــــلُ
دعستُ على غطْشٍ وبغشٍ ، وصــــــــــحبتيسُـــــــــــــــــــــــ ــعار ٌ ، وإرزيزٌ ، وَوَجْرٌ ، وأفكُلُ
فأيَّمتُ نِســــــــــــــــــــــ ــــو اناً ، وأيتمتُ وِلْدَةًوعُــــــــــــــــــــــ ـدْتُ كما أبْدَأتُ ، والليل أليَلُ
وأصــــــــــــــــبح ، عني ، بالغُميصاءِ ، جالساًفريقان : مســــــــــؤولٌ ، وآخرُ يســـــــــــــألُ
فقالوا : لقد هَـــــــــــــــــــــــ ـــرّ َتْ بِليلٍ كِلابُنا
فـــقـــلنا : أذِئــبٌ عـــــــــسَّ ؟ أم عسَّ فُرعُلُ
فــــلــــمْ تَـــــــكُ إلا نـــبــــأةٌ ، ثم هـــوَّمَــــتْفقلنا قـــــــــطــــــــــاةٌ رِيعَ ، أم ريعَ أجْــــــدَلُ
فإن يَكُ من جنٍّ ، لأبرحَ طَـــــــــــــــــــــــ ـــار قاًوإن يَكُ إنســـــــــــــــــــاً ، مَاكها الإنسُ تَفعَلُ
ويومٍ من الشِّــــــــــــــــــــ عرى ، يذوبُ لُعابهُ ،أفاعيه ، في رمضــــــــــــــــــــــ ــائه ِ ، تتملْمَلُ
نَصَـــــــــــبـْتُ له وجـــهــــي ، ولاكـــــنَّ دُونَهُولا ســــــــــــــــــــــــ ـتر إلا الأتحميُّ المُرَعْبَلُ
وضافٍ ، إذا هــــــــــــــــــبتْ له الريحُ ، طيَّرتْلبائدَ عن أعـــطــــافـــــهِ ما ترجَّـــــــــــــــــــل ُ
بعيدٍ بمسِّ الدِّهـــــــــــــــــــ ــنِ والفَلْى عُهْدُهُله عَبَسٌ ، عافٍ من الغسْــــــــــــــــــل مُحْوَلُ
وخَــــــــــــرقٍ كــــظــــهر الترسِ ، قَفْرٍ قطعتهُبِعَامِلتين ، ظـــــــــــــهــــــــــ ـــره ُ ليس يعملُ
وألحـــــقـــــتُ أولاهُ بأخـــــــــــــــــراه ، مُوفياًعلى قُنَّةٍ ، أُقــــــعـــــــي مِـــــــراراً وأمـــــثُلُ
تَرُودُ الأراوي الصــحــــــــــــــــمُ حولي ، كأنَّهاعَــــــذارى عــــلــيهـــنَّ المــــــــــــلاءُ المُذَيَّلُ
ويركُـــــــــدْنَ بالآصــــــــــــــالٍ حولي ، كأننيمِن العُصْمِ ، أدفى ينتحــــــــــــي الكيحَ أعقلُ
مع خالص التحية
السلام عليكم و رحمة الله
هذه أبيات للإمام الشافعي رضي الله عنه
العبرة باللابس لا بالملابس
علي ثياب لو تبـــــاع جميعهـــــا ... بفلس لكان الفلس منهن أكثــرا
وفيهن نفس لو تقاس ببعضهـــــا ... نفوس الورى كانت أجــل وأكبــــرا
وما ضر نصل السيف إخلاق غمده ... إذا كان عضبا حيث وجهته فرى
فإن تكن الأيام أزرت ببزتــــــــــي ... فكم من حسام في غلاف تكســـــــرا
و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر
يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه
ومحترسٍ من نفسِـــه خوفَ ذلـــــــةٍ *** تكونُ عليه حجــــــةٌ هي ماهيَـــــــــا
فقَلَّصَ بُرْدَيـــهِ وأفضَى بقلبِــــــــــــهِ *** إِلى البِرِّ والتقوى فنـــــالَ الأمانيــــــا
وجانب أسبابَ السفاهـــةِ والخَنـــــا *** عفافًـــــا وتنزيهًـــــا فأصبحَ عاليــــــا
وصانَ عن الفحشاءِ نفسًـا كريمـــــةً *** أبتْ همــــــةً إلا العُلَــــى والمعاليـــــا
تراهُ إِذا ما طاشَ ذو الجهلِ والصَّبا *** حليمًا وقورًا صائـــــــــنَ النفس هاديا
له حِلْمُ كهلٍ في صرامـــــــــةِ حازمٍ *** وفي العينِ إِن أبصرتَ أبصرتَ ساهيا
يروقُ صفاء الماءِ منه بوجهِـــــــــه *** فأصبحَ منه الماءُ في الوجهِ صافيـــــــا
ومن فضلِه يرعَى ذِمامًا لجــــــــارهِ *** ويحفظُ منــه العهد إِذ ظلَّ راعـــــــــيا
صَبورًا على صَرْفِ الليالي ورزئه *** كَتومًــــا لأسرارِ الضميرِ مُداريــــــــــا
له هِمَّةُ تعلو على كُلِّ همـــــــــــــةٍ *** كما قد علا البَدرُ النجومَ الدراريــــــــــا
التعديل الأخير تم بواسطة brahim ; 06-Aug-2014 الساعة 08:22 PM
و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر
المفضلات