مشرف
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 36
هذا شِعرٌ قُلعت عَيناهُ فأبصرَ
كان للرشيد جاريهٌ سوداء، اسمها خالصة. ومرةً ، دخل أبو نُوَاس على الرشيدِ ، ومَدَحَهُ بِأَبْيَاتٍ بَليغةٍ ، وكانتْ الجاريةُ جالسةً عندهُ ، وعليها مِنَ الجواهرِ والدُرَرِ ما يُذْهِلُ الأبْصارَ، فلمْ يلتفِتْ الرشيدُ اليهِ . فغضِب أبو النُواسِ ، وكتبَ ، لدى خُرُوجهِ ، على بابِ الرشيدِ :
لقدْ ضاعَ شعري على بابكمْ ......... كما ضاعَ درٌ على خالصة
ولما وصلَ الخبرُ الى الرشيدِ ، حَنِقَ وأرسلَ في طلَبِهِ. وعنْد دُخولهِ مِنْ البابِ محا تجويفَ العينِ مِنْ لَفْظَتِيْ ( ضاعَ ) فأصبحت ( ضاءَ ). ثم مَثُلَ أمامَ الرشيدِ . فقالَ لهُ : ماذا كتبتَ على البابِ ؟ فقالَ :
لقد ضاءَ شِعْرِي على بابِكُم ........... كَما ضاءَ دُرٌ على خالِصَة
فأُعْجِبَ الرَّشيدُ بِذلِك وأجازَه . فَقَالَ أحدُ الحاضرينَ : هذا شعرٌ قُلِعَتْ عَيْنَاهُ فَأبْصَرَ.
التعديل الأخير تم بواسطة نادية أمال شرقي ; 14-Jul-2011 الساعة 07:05 PM
و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر
المفضلات