نباتات تعود للحياة بعد تجمّدها منذ 30.000 عام!




تمكن علماء في روسيا من إستنبات نباتات من فاكهة خزنتها سناجب في الجليد قبل نحو 30,000 عاما. و عُثر على الفاكهة بضفاف نهر كوليما في سيبيريا ، التي تعد من المواقع البارزة بالنسبة لمن يبحثون عن عظام الحيوانات العملاقة. و قام فريق من معهد فيزيولوجيا الخلايا بأخذ نباتات “سيلين ستنوفيلا” من الفاكهة. و أشار العلماء في ورقة بحثية نشرتها دورية ” Proceedings of the National Academy of Sciences” إلى أن هذه أقدم نباتات يتم زراعتها مجددا.


و قبل ذلك كان أقدم نبات تم استنباته هو بذور أشجار النخيل حفظت لـ2000 عام في فلسطين . يذكر أن رئيس فريق الباحثين الاستاذ ديفيد غيليتشنسكي مات قبل أيام قليلة من نشر بحثه . و يتحدث الباحثون عن العثور على نحو 70 جحرا لسناجب على ضفة النهر . وذكروا أن كل الجحور التي وجدوها كانت على عمق ما بين 20 إلى 40 مترا وتوجد في طبقات تحتوي على عظام ثديات ضخمة مثل الماموث ووحيد القرن والغزلان والجياد. و يبدو أن السناجب وضعت الفاكهة في أكثر الأجزاء برودة من الجحور ، وتم تجميدها بصورة دائمة بعد ذلك ، ربما بسبب برودة المناخ بهذه المنطقة .
استخراج ماسة نادرة في استراليا:




أعلنت إدارة أحد مناجم الألماس في استراليا عن العثور على ماسة نادرة من اللون الوردي في أحد مناجمها ، و قالت الشركة أن وزن الماسة يبلغ 12.76 قيراطا و قد عثر عليها في منجم شركة ريو تينتو في غرب البلاد. و أطلق اسم ارغايل على الماسة التي يجري صقلها حاليا في مدينة بيرث . و سيتم عرضها في كل من هونغ كونغ و نيويورك و غيرهم من المدن الأخرى لبيعها. و بعد عملية الصقل سيقوم فريق من خبراء الالماس بتحديد نوعية و تصنيف الماسة. و جاء في بيان للشركة ان 90 بالمائة من الماس الوردي اللون سينتج في منجم الشركة .


و يقول احد مدراء الشركة التي تمتلك المنجم أن الماسة بهذا الحجم نادرة و أن الأمر إستغرق 26 سنة للعثور عليها وقد لا يتكرر الامر . و كان هناك ماسة أخرى من نفس اللون تقريبا و تبلغ 24 قيراطا قد بيعت برقم قياسي عام 2010 و وصل الى 46 مليون دولار الى تاجر الماس بريطاني خلال مزاد في سويسرا