شعب الماساي، كينيا وشمال تنزانيا:


عندما هاجرت قبائل الماساي من السودان في القرن الخامس عشر، هاجموا القبائل التى قابلتهم على طول الطريق وحصلوا على ماشيتهم، و بحلول نهاية رحلتهم، كانوا قد استولوا تقريباً على كل الأراضي في منطقة الوادي المتصدع بأفريقيا. ولذلك فهي واحدة من أعظم الثقافات المحاربة القديمة. اعتمد الماساي بشكل كامل فى معيشتهم على تربية الماشية فى المساحات الشاسعة من الأراضي التي تحيط بهم. و في الوقت الحاضر، ليس من الغريب أن نرى شباب الماساي ونساءها في المدن لبيع ليس فقط الماعز والأبقار، ولكن أيضاً الخرز، و الهواتف النقالة، و الفحم، و الحبوب.