إشارات الوصول العينية
ترتبط الأنماط الداخلية الستة ( صورة متذكرة, صورة منشأة, صوت متذكر, صوت منشأ, حديث نفس, مشاعر)
بمناطق معينة من دماغ الإنسان وعندما يدخل الإنسان في واحد من هذه الأنماط تتحرك عيناه باتجاه معين للوصول إلى منطقة معينة من الدماغ التي تكون فيها ذلك النمط, وبالتالي يمكن القول أن حركة العينين تشير أو تدل على ذلك النمط, وهذه الإشارات تسمى إشارات الوصول العينية
( Eye Accessing Cues).
كيف تتحرك الأعين استجابة للمؤثرات الخارجية؟
لاحظ المؤسسان غريندر وباندلر ملاحظة هامة, وهي أن بعض المؤثرات الخارجية مثل الأسئلة أو المواقف التي تدعو للتفكير يكون لها استجابات غير واعية للعينين بانتظام عند نوعية معينة من المؤثرات, ومن الناس من إذا تعرض لمؤثر (سؤال) يدعوه لتخيل صورة فإن عينه ستتحرك باتجاه آخر وإذا تعرض لمؤثر (سؤال) يدعوه لتذكر صوت فإن عينه ستتحرك باتجاه معين وإذا تعرض لمؤثر (سؤال ) يدعوه لتخيل صوت فإن عينه ستتحرك باتجاه آخر. ونقصد بالمؤثر الخارجي: هو سؤال (موقف) من نوع يدعو للغوص في الأعماق أو اللاوعي بحثاً عن جواب, بعض الأسئلة لا تحتاج إلى بحث عن جواب لأنه حاضر بالذاكرة القريبة أما الذاكرة التي تحتاج استدعاء فهي التي تحدث حركات العين , فهذه الأسئلة التي تقود إلى البحث الداخلي هي نوعية أسئلة سميت بالبحث القيادي في اللاوعي (Trans Derivational Search-TDS).
وهي التي تؤدي إلى تحرك العينان لاشعورياً, هذا الكلام لا يحصل إلا في اللاوعي أما إذا كانت واعياً فستميل إلى الثبات لأن الوعي يخاف دائماً من التغيير.
وفيما يلي بيان باتجاه حركة العينين لكل نمط من الأنماط الستة( الحركة وهي حركة عينك, والاتجاه بالنسبة لك ):
النمط الرمز حركة العينين
صور داخلية من الذاكرة ص د للأعلى إلى جهة اليسار
صور داخلية إنشائية ص ن للأعلى إلى جهة اليمين
سمع داخلي من الذاكرة س د إلى جهة اليسار
سمع داخلي إنشائي س ن إلى جهة اليمين
سمع داخلي ذاتي (حديث نفس ) س ذ لأسفل إلى جهة اليسار
إحساس داخلي ح د لأسفل جهة اليمين
وقد أوضحت الدراسات والاستقراءات أن نسبة دقة وصحة إشارات الوصول العينية قد لا تتجاوز 50% ورغم ذلك تعتبر طريقة لمعرفة أو تخمين مايدور في عقل الإنسان , وبالممارسة قد تزيد تلك النسبة.
سؤال: لماذا لا تتحرك العينيان في الاتجاه الصحيح في بعض الأحيان؟
1- الوعي بالعينين.
2- عدم فهم السؤال.
3-الضغط النفسي الشديد.
4- طبيعة الأيسر التي تقلب مكان الصور والأصوات أحياناً .
5-وجود خلل في الجهاز العصبي.
6- وجود ظاهرة التداؤب أو التظافر( اجتماع نظامين تمثيلين يعملان مع بعض لحالة أو موقف ما, وكثيراً مايحدث في حالة الانفعال الشديد, فصاحب التداؤب البصري الحسي مثلاً أقل منظر يجعله يتفاعل, ومن عباراته " أرى برودة في جسدي ", أما صاحب التداؤب السمعي الحسي فإن أقل كلمة تفجره وتجعله يتصرف بانفعال, ومن عباراته " اسمع نبضات عروقي")
7- الطبيعة الخاصة بالنظام التمثيلي.
8-سؤال ليس من نوع TDS بحق قيادي في اللاوعي(ليست في الداخل بل في الذاكرة الحاضرة ).
المصدر: كتاب البرمجة اللغوية العصبية.
المفضلات