بسم الله الرحمن الرحيم

المحطة الأولى :
النفس تحتاج للترويض فمهما تمكنا من شيء لا نقول هذا الأمر قد اعتدنا عليه لا نستطيع بل نستطيع فكلمة لا نستطيع فلنحذفها من الفكر بالأساس.فلو تركنا للنفس تسيطر بنا ستتقدم القافلة ونحن مازلنا نقف في نفس المكان الذي توقفنا معها فيه .فلذلك سنبدأ بخطوات نغير بها زمام الأمور ونقود أنفسنا بدلاً من قيادتها لنا .
المحطة الثانية:
لنختار هدف معين لنجعله الأساس حتى نبني عليه الخطوات
المحطة الثالثة:
تغيير الأفكار السلبية الهدامة واستبدالها بالأفكار الايجابية البناءة ، تحديد الهدف والتغيير في النفس ليس نهاية المطاف بل هناك ضوابط مهمة للنفس حتى نستمر على تغيرها من السلب للإيجاب من الفشل للنجاح
المحطة الرابعة :
ضوابط النفس و الإيمان بقضاء الله وقدرة
المحطة الخامسة :
الصبــــــــــــــــر(الح ن , الهم , الغم , البكاء , النكد)
المحطة السادسة :
التفاؤل وتجديد الأمل
( أنا عند حسن ظن عبدي بي، فليظن بي ما يشاء، إن خيرًا فله، وإن شرًّا فله)
المحطة السابعة : وتنقسم إلى

1- الذكر ، نضع الذكر بصفة عامة من استغفار, الأذكار( المسائية والصباحية)
فالإنسان يمنع الرزق بذنب وكلنا نذنب ولسنا معصومين عن الخطاء فللاستغفار فضائل عظيمه لمن داوم عليه قال تعالى: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا"قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب" قال الحاكم: صحيح الإسناد.
وعن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما، قال "كنا لنعد لرسول الله صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد مئة مرة: رب اغفر لي، وتب على، إنك أنت التواب الرحيم" رواه أبو داود وابن ماجة والترمذي

2- قراءة القرآن ،
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَنْ قَرَأَ حَرْفًا مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا لَا أَقُولُ الم حَرْفٌ وَلَكِنْ أَلِفٌ حَرْفٌ وَلَامٌ حَرْفٌ وَمِيمٌ حَرْفٌ) رواه الترمذي
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( يَقُولُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ مَنْ شَغَلَهُ الْقُرْآنُ وَذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ وَفَضْلُ كَلَامِ اللَّهِ عَلَى سَائِرِ الْكَلَامِ كَفَضْلِ اللَّهِ عَلَى خَلْقِهِ ) رواه الترمذي.القرآن هو كلام الله منزل على النبي صلى الله عليه وسلم ولكل سورة من كتاب الله لها فضل فالقرآن شفاء من أيقين به وقراءة على نفسه أو أهله فأن الله سيشفيه

3- الدعاء
قال الله تعالى)وإذا سألك عبادي عنى فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي)
وقال صلى الله عليه وآله وسلم(إن العبد لا يخطئه من الدعاء إحدى ثلاث: إما ذنب يغفر له، وإما خير يعجل له، وإما خير يدخر له)

4- - قيام الليل
وعن أبي هريرة وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إنّ الله تعالى يمهل حتى إذا كان ثلث الليل الأخير ينزل إلى السماء الدنيا فيقول: هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من سائل فأعطيه؟ حتى يطلع الفجر " رواه البخاري ومسلم

5- الصلاة:
إذا ضاقت نفسك يوماً ما بالحياة..فما عدت تطيق آلامها وقسوتها... إذا تملكك الضجر واليأس..وأحسست بالحاجة إلى الشكوى فلم تجد من تشكو له...فاهرع للصلاة وناجي ربك ولا تقف بين يدي ربك جسد بلا روح بل اخشع بها وتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم}أرحنا بها يا بلال

6- القناعة
اقتنع بما عندك و أرضى بما قسمة الله لك ولا تنظر لمن هو أعلى منك انظر لمن هو دونك

المحطة الثامنة :
المستقبل
لا تنظر لمستقبلك بنظرة المتشائم ولا تنظر لمستقبلك بمنظار اسودغير هذا المنظار !!!فأنت لا تعلم الغيب ولا تعلم ما الله مخفيه لك غداًغياب الشمس لا يعني نهاية الأمل .... غداً تشرق الشمس وتسعد النفس{بماذا سينفعني الحزن على مستقبل مبهم علمه عند الله ؟لماذا احكم على أن مستقبلي سيء و سيحدث و سيحدث , اقدر أمور من تلقاء نفسي ؟لما لا أفوض الآمر لله وأتوكل عليه حق توكل ؟قال الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلاملو كنت اعلم الغيب لا استكثرت من الخير و ما مسني السوء(إذا فا لمستقبل والأرزاق والأعمار كلها بيد الله لذلك اترك أمرك للرزاق... فأن الله كل يوم هو في شأن ودع الأيام تفعل ما تشاء... فدوام الحال من الحال ولا ننسى أن النبي صلى الله عليه وسلم
دعا للتفاؤل (تفائلو بالخير تجدوه(تفاءل خيراً تجد خيراً بإذن الله...

المحطة التاسعة :
الثقة بالنفس ، إن انعدام الثقة بالنفس هو الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفنا و سلبياتنا وهو الذي يؤدي إلى القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. فهذا يؤدي إلى صدور سلوك سيء لا يمت لشخصيتنا
بأية صلة