إليك فى هذا الشأن خمس قواعد ذهبية و من خلال سوف تستطيع السيطرة على تفكيرك .


القاعدة الأولى :
تمرن على التفكير لكى تستطيع أن تطور من قدرات الذهنية، إن العقل يكون فى حاجة إلى تمرين حتى يستطيع أن يؤدى عمله على أفضل وجة ممكن، لذلك عليك التمرن على التفكير إذا أردت أن تطور مستوى ذكائك فيصبح ذكاء خلاق.
و لكى تطور من طريقة تفكيرك يجب عليك أن تخضع لمشكلات و اوضاع جديدة تتطلب التفكير و الحل. ، إبحث دائماً عن تحديات جديدة و فى عملك اطلب أنماط و وظائف و مهام جديدة، ابحث عن المجهول دائماً و حاول أن تنتصر عليه.

القاعدة الثانية :
إجعل تفكيرك واسعاً ، إن الأشخاص الذين يتسمون بالأفق الضيق فإنهم يرون فقط جزء صغير من المشكلة او الموقف المواجة لهم.
و حتى أن يكون تفكيرك متسعاً حين تواجة مشكلة أو موقف معين فعليك دائماً أن توجة هذا السؤال إلى نفسك :
” هل نظرت إلى المشكلة او الموقف من كل جوانبها؟ “
” هل فكرت فى حل متوازن و عقلانى؟ “
و حتى تتمتع بذهنية واسعة لا تجعل مقاربتك للأمور تعميمية، أى لا تجعل أحكامك على الأمور إما بيضاء تماماً أو سوداء تماماً لذلك تجنب إصدار الأحكام السريعة أو بعض الكلمات مثل “أكره” أو “إنهم أغبياء” لأن الأشياء ليست كلها سيئة أو كلها جيدة، حاول أن تجعل الموضوع قابل للنقاش قبل إتخاذ موقفك النهائى.


القاعدة الثالثة :
عندما تكون فى عملك لا تكن ابداً عابر سبيل ، كن عضواً فعالاً وذلك يعطيك قوة ذهنية ، و يجب أن تلزم نفسك فى كل عمل تقوم به و أن تتحمل المسؤلية و النتائج.
إن عابر السبيل يسير على منطق اثناء عمله و هو :
“إن هذة ليست شركتى ولا تهمنى فى شئ طالما إنى أقبض راتبى “
لكن العضو الفعال يتبع منطق آخر مختلف تماماً و هو أن يقول لنفسه :
“تلك هى شركتى ، أنا مهتم جداً بمصيرها ، يجب أن أقدم لها أقصى ما أستطيع عمله مقابل الراتب الذى أتقاضاه”


القاعدة الرابعة :
استمع إلى الأخرين و إبدا فى تبادل الأفكار معهم و هذا أردت التأثير فيهم.
إن المقدرة على الأصغاء هى التى تحدد مدى تأثيرك فى الناس و تدل على إذا ما كان ذهنك قد طور من مقدرتة على فهم الناس و إقناعهم.
و يمكنك قراءة موضوع مهم متصل بهذا الشأن ” كيف تقنع الناس برأيك “


القاعدة الخامسة :
دائماً إعمل على أن تستخلص حكمة من تجاربك
إن التجارب التى يمر بها الأخرين مفيدة جداً بالنسبة إليك و لكن تجاربك الخاصة هى التى أكثر إفادة و تأثير بالنسبة لك ، لذلك ابذل جهداً حى تستخلص حكمة منها.
قم بتدوين درس او شئ توصلت لة من خلال تجاربك و احتكاكك بالناس و المشكلات وإجعل ذلك بشكل يومى.
تذكر أنك حين تكتب هذة الحكمة او الدروس الصغيرة على الورق بذلك تكون فى الواقع قد عملت على ادخال تعليمات و إرشادات جديدة من شأنها أن تعمل على توسيع مداركك الذهنية.