تعترض مسيرتنا الحياتية ... عوائق ...
تتوقف مسيرتنا ولو لبرهه .. لنزيح مايعيق
المسير






لنتجه إلى أحد الطرق الممهده بسلاسة ...
دون أن نكتشف بعد حين ..






أننا حملنا العائق معنا .. دون أن نزيحه من طريقنا للأبد
هنا فقط ..
سنكون بين قمتين ...
قمة المنطق ...
وقمة الجنون ..








وعلينا أن نعتلي إحداهما ... أو نقرر البقاء بالأسفل ..!!








القمة الأولى :



هي القانون الصحيح للتفكير <<< هكذا عرفها الفلاسفة ..




فمنها بطبيعة البشر ... تصدر قراراتهم السليمه بالاعتمادعلى أساسياتها الملازمة للحياة ..








كمثال ... حريق متقد ... ردة الفعل الطبيعية هي الهرب منها ..
هنا استخدم العقل المنطق وهي النجاة بالذات من الضرر المحتمل ..








القمة الثانية :





دائما ما أعرفها على أنها كل مايعاكس المنطق
عندما نعتليها ... سنقرر عند اشتعال النار أن نقذف بأنفسنا في ألسنتها الملتهبة ...!!
جدير بنا أن نعتلي قمة المنطق ...
فهناك في المنطق غابات ... في متاهاتها أبهى الثمر ... بها نجتاز بسهولة عقباتنا ...
والأجدر من ذلك ... أن لا نغامر ... في أدغال الجنون .. حتى لا نخسر الجهد المبذول ..











أن نقرر أن نعتلي القمتين معاً ... ونمزج بين جمال الغابات ... ورهبة الأدغال ...


حتى تسمو ذواتنا لقمة الإبداع ...








ونسير سوياً .. في صفوف المبدعين ...


فمن الجنون أن يقرر من أحاطته النيران الهروب باتجاهها ...
لكن من الابداع {مزج الجنون بالمنطق } ...
والهروب باتجاهها لكن بصورة استلقاء ودحرجة على الأرض ... !!!











التفكير الابداعي ... هو مزيج بين المنطق... والجنون ...
تربطهم رابطه الحكمة ... وتوجية الهدف بزاوية صحيحه ...