عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
أصنــع الإبــداع بنفســك !!!!
إذا أردت أن تنجح في إنشاء ملكة التفكير الإبداعي في خيالك ، يلزمك ما يلي
|
بعد الاستعانة بالله تعالى: • الثقة بالنفس . • اغتنام الفرص . • التعود على التغيير . • إطلاق العنان للتفكير . • التــفــكـير في بديع صنع الله . • التحلي بصفات الشخص المبدع . • البحث عن الفكرة الجديدة في غير الأماكن المعتادة . • الإلمام بطريقة التفكير الإبداعي وخطواته والتعايش معها. و يلزمك أيضا : • الاستفادة من أحلام اليقظة . • قراءة قصص ومواقف عن الإبداع والمبدعين . • كتابة كل فكرة ترد لذهنك مهما كانت صغيرة . • كتابة رسائل عقلية إيجابية عن نفسك وترديدها باستمرار. توليد الأفكار المبدعة : تولد الأفكار في لحظة خاطفة ، وقد تتلاشى من مخيلتك إلى الأبد ما لم تسارع بتدوينها ، وقد تظهر الأفكار المثمرة في اغرب الأوقات ، ولن تبزغ هذه الأفكار دائماً ، وأنت تعالج المشكلة المتعلقة بها ، ولكن قد تواتيك ومضةً من الأستبصار في الوقت الذي تكون فيه مشغولاً بأعمال أخرى ، أو مُشتركاً في محادثة ، أو منصتاً إلى محاضرة ، أو قائماً بالتدريس ، أو عاكفاًًًًًًًًًًًَ ًعلى قراءة كتاب ، أو مسترخياً ًفي المنزل وحتى لو بدت هذه الفكرة لحظة ورودها واضحةً تماماً ، أو مهمةً للغاية ، بحيث يستحيل نسيانها ، فيوجد دائما احتمال أن تضيع منك فيما بعد ، لذلك حينما تنبت في عقلك نواة لفكرة احفظها مباشرة بكتابتها للأستفادة منها في المستقبل ومن أهم النصائح للحصول على الأفكار المبدعة . • أوجد الحافز. • احذر التخمة. • تحمس لعملك . • رتب معلوماتك . • اعمل في مكان مناسب • احرص على الساعات الأولى من النهار . • اقض على المقاطعات التي تربك التفكير . • الالتزام بالطاعة لله تعالى تشرح صدرك . شرارة الإبداع أن اجمل مافي التفكير المبدع ، هو انه يعبر عن قوة الرؤية المستقبلية ، ويعطي أصحابه ملكة جيدة على التنبؤ بالقادم ، أو القدرة الذهنية على أيجاد الترابط والاتصال بين أجزاء الأعمال والخطط المختلفة . وتتمثل هذه الملكة لموهبة رؤية الذات بشكل منطقي ومتوازن ثم رؤية الغير كذلك ، بلا إفراط أو تفريط ولا غرور ولا تهاون . أن الدراسات المطبقة في التطوير الذاتي تعترف بالقدرات الإبداعية لدى الأفراد بشكل أحادى أو جماعي ، لأنها في مجموعها تشكل جوهر القيادة الذاتية الخلاقة التي تتكون من قدرات أربعة : هي: القدرة الأولى : "رؤية الذات " رؤية تحليلية قويمة تشخص أمراضها وتضع معالجاتها وتتعرف على نقاط قوتها ومكامن ضعفها . القدرة الثانية : " الضمير النزيه " ويمثل جوهر الالتزام بالقيم الإنسانية ومكارم الأخلاق والجوانب النبيلة التي تبني شخصيات الناجحين في الحياة والمجتمع . القدرة الثالثة : " الإرادة المستقلة " وتمثل قوة العزم والتصميم والحسم في التنفيذ بلا ميوعة أو تردد أو تهاون ، وهي اكبر قدرة يمتلكها كل إنسان لدى مصارعة الحياة للحصول على ما يريد . القدرة الرابعة : " الخيال المبدع " وتمثله قوة العقل المتمثلة بدورها في التفكير الإيجابي والتأثير النفسي على اكتشاف مناطق الفراغ وملئها بالفكرة أو الخطة أو الإنجاز المناسب .أن الكثير من الأفراد يكونون مبدعين إذا وجدوا أجواء مشجعة لذلك ،وهذا لا يتم إلا إذا كانت الأجواء تسامحيه والميدان مفتوحا للتنافس الحر ، أما الأجواء المغلقة ، فإنها لا تجيد أن تصنع من أفرادها عناصر مبدعة. . معوقات التفكير الإبداعي : يمتلك كل منا قدراً لا بأس به من القدرة على التفكير الإبداعي اكثر مما نعتقده عن أنفسنا ، ولكن يحول دون تفجر هذه القدرة ووضعها موضع الاستخدام والتطبيق عدد من المعوقات التي تقيد الطاقات الإبداعية ومنها : المعوقات الأدراكية : وتتمثل المعوقات الادراكية بتبني الإنسان طريقة واحدة للنظر إلى الأشياء والأمور فهو لا يدرك الشيء إلا من خلال أبعاد تحددها النظرة المقيدة التي تخفي عنه الخصائص الأخرى لهذا الشيء . مثال ذلك الباروميتر : جهاز لقياس الضغط الجوي ، وهي خاصية واحدة فرضها النظام التعليمي ،وعند التخلص من العائق الإدراك نرى فيه أبعاداً أخرى منها : انه يمكن استخدامه بندولا أو هديةً أو أداةً لقياس الضغط أو لعبة للأطفال . العوائق النفسية : وتتمثل في الخوف من الفشل ، ويرجع هذا إلى عدم ثقة الفرد بنفسه وقدراته على ابتكار أفكار جديدة واقناع الآخرين بها ، وللتغلب على هذا العائق يجب أن يدعم الإنسان ثقته بنفسه وقدراته على الإبداع وبأنه لا يقل كثيرا في قدراته ومواهبه عن العديد من العلماء الدين أبدعوا واخترعوا واكتشفوا . التركيز على ضرورة التوافق مع الآخرين : يرجع ذلك إلى الخوف أن يظهر الشخص أمام الآخرين بمظهر يدعوا للسخرية ، لأنه أتى بشيء ابعد ما يكون عن المألوف بالنسبة لهم . القيود المفروضة ذاتيا : يعتبر هذا العائق من اكثر عوائق التفكير الإبداعي صعوبةً ، ذلك انه يعني قيام الشخص من تلقاء نفسه بوعي أو بدون وعي بفرض قيود لم تفرض عليه لدى تعامله مع المشكلات . التقييد بأنماط محددة للتفكير : كثيرا ما يذهب البعض إلى اختيار نمط معين للنظر إلى الأشياء ثم يرتبط بهذا النمط مطولاً لا يتخلى عنه ، كذلك قد يسعى البعض إلى افتراض أن هناك حلاً للمشكلات التي يجب البحث عنها . التسليم الأعمى للافتراضات : وهي عميلة يقوم بها العديد منا بغرض تسهيل حل المشكلات وتقليل الاحتمالات المختلفة الواجب دراستها . التسرع في تقييم الأفكار: وهو من العوائق الاجتماعية الأساسية ايضاً في عملية التفكير الإبداعي ، ومن العبارات التي عادةَ ما تفتك بالفكرة في مهدها ونسمعه كثيرا عند طرح فكرة جديدة ، مثل : • جربنا هذه الفكرة من قبل . • من يضمن نجاح هذه الفكرة . • هذه الفكرة سابقة جداً لوقتها . • هذه الفكرة لن يوافق عليها المختصون . • الخوف من اتهام الآخرين لأفكارنا بالسخافة : وهو من أقوى العوائق الاجتماعية للتفكير الإبداعي اطلاقا،هذا ويعتبر العصف الذهني أحد أهم الأساليب الناجحة في التفكير الإبداعي .
تجاوز معوقات الإبداع : عالج نفسك بنفسك • أسال : ماهي إيجابياتي وسلبياتي ؟ • شجع نفسك وكافئها على ما أنجزت . • لا تحكم بسرعة ،أجّل حكمك على الأمور. • في غيرالترفيه والعمل، كيف استمتع بوقتي ؟. |
|
المفضلات