أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 2 من 2

العرض المتطور

  1. #1
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    3,698
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي دواء لكل داء نفسي

    --------------------------------------------------------------------------------


    دنيا تغيرت تغيراً تاماً الكل يبحث على مصالحه حتى لو تغطت على مصالح الآخرين الكل أصبح يقول نفسي نفسي مصالحي فوق كل صحبي أوكرث جهودي لتحقيق غايتي وهدفي .

    ما إن يتعمق كثيرا في عمله حتى ينسى جمالية من جماليات هذه الدنيا وهي الضحك أي (الابتسام) لذالك فهو نسي كل ما يتعلق به نسي أن الضحك المعتدل بلسم للهموم ومرهم للأحزان وله قوة عجيبة في فرح الروح وجذل القلب وذروة الانشراح وقمة الراحة ونهاية الانبساط . وكما قيل (اضحك تضحكلك الدنيا) نسي هذه الجمالية حتى مع أسرته مع أحبابه أقاربه أخوانه أصدقائه لذالك نجد مثل هؤلاء كأن هموم الدنيا فوق رأسه .

    قال أبو الدرداء – رضي الله عنه : إنني لأضحك حتى يكون إجماماً لقلبي وكان أكرم الناس صلى الله عليه وسلم يضحك أحياناً حتى تبدو نواجذه , وهذا ضحك العقلاء البصراء بداء النفس ودوائها . ويقول أحمد أمين كما ذكر في كتاب لا تحزن لشيخ عايض القرني (( ليس المبتسمون للحياة أسعد حالاً لأنفسهم فقط, بل هم كذالك أقدر على العمل , وأكثر احتمالا للمسؤولية, وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب, والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس)) .

    لذالك فالحياة فن, وفن يتعلم ولخير للإنسان أن يجد في وضع الأزهار والرياحين والحب في حيلته, من أن يجد في تكديس المال في جيبه أو في مصرفه. ما الحياة إذا واجهت كل الجهود فيها لجمع المال , ولم يوجه أي جهد لترقية جانب الرحمة والحب فيها والجمال.فهذه الدنيا لا ترحم أبداً لا بد أن تكون في يوم من الأيام حزيناً وكما يقال( يوم ليك ويم عليك) إما بمصائبك أو مظلوماً بأناس لا يعرفون الرحمة قلوبهم نزعت من صفات إسلامية جميلة وفلا تكن دنياك مليئة بالحزن والألم ولا يكن أطفالك كالولد الحزين شاذ عن بقية أصحابه ولا بنت تحب أن تكون جميلة وأنت لا تسقيها بأبتسماتك البريئة ولا تكن كرجل كأيب بعمله والزوجة ضعيفة لا تستطيع الاستمتاع بحقوقه كغيرها من الزوجات طبعاً في ضل كأبت زوجها .

    لذالك فا أعلم يا أخي ويا أختي أن ابتسامتك هي غالباً ما تكون رسول النية الحسنة, و أعلم أن ابتسامتك تضفى بهجة على حياة جميع من يرونها, وأيضا ابتسامتك بالنسبة لشخص رأى العشرات من المتهجمين والعابسين والذين يشيحون بوجوههم مثل الشمس التي تحترق السحب وخاصة حينما يكون هذا الشخص تحت ضغط من مدرائه أو عملائه أو مدرسيه أو والديه أو أطفاله, هنا يمكن أن تساعده ابتسامتك على أن يدرك أن الحياة ليست كلها سيئة وأن هناك متعة في هذه الدنيا.

    وهناك فلسفه قدمت لأحد المتاجر متعددة الأقسام تقديرا للضغط الذي وقع تحته مندوب المبيعات في ذروة أعياد:
    قيمة الأبتسامه في الأعياد ...إنها لا تكلف شيئا في حين أنها تفيد كثيرا .
    إنها تغني من يتلقها دون أن تفقر من يعطيها.
    إنها تحدث لحظة ولكن أحيانا ما تستمر ذكراها للأبد.
    ليس هناك غني مهما بلغ غناه يمكن أن يستمر بدونها.
    وليس هناك فقير مهما كان فقره إلا وغني بفوائدها.
    إنها تخلق السعادة في البيت وتعزز من النوايا الحسنة في العمل كما أنها كلمة السر بين الأصدقاء
    إنها راحة للمتعب , وأمل للمحبط, وضوء الشمس للحزين وأحسن عقار طبيعي للمشاكل .
    ومع هذا لا يمكن شراؤها أو تسولها أو استعارتها أو سرقتها لأنها شيء لا يحقق أي منفعة دنيوية لأي شخص إلا أن يمنحها الشخص راضيا.
    فإذا إذا فقد الإنسان مرحه يجد أن الطريق الإرادي المستقل إلى المرح هو أن يقفز مراحا ويتصرف ويتكلم كما لو كان مرح بالفعل .

    وهناك طريقة وحيدة وأكيدة لتحقيق السعادة في زماننا هذا أو في مكاننا ذاك ألا وهي التحكم في أفكارنا. فالسعادة لا تعتمد على الظروف الخارجية وإنما تعتمد على ظروفنا الداخلية .
    لذالك فالسعادة , عدمها لا ترتبط بما تمتلكه أومن أنت ؟ أو أين أنت ؟ أو ماذا تفعل ؟ وإنما ترتبط بتفكيرك فيها. وعلى سبيل المثال قد يكون هناك شخصان في نفس المكان ويفعلان نفس الشيء ,وكل منهما لديه نفس القدر من المال ونفس الوضع الاجتماعي , ومع هذا فأحدهما قد يكون سعيدا والآخر بائسا, لماذا؟ لاختلاف الموقف العقلي أو الذهني فيما بينهما يقول شكسبير " ليس هناك شيء جيد وأخر سيء ولكن هذا من صنع أفكارنا " . ويقول لينكولن: معظم الناس يكون سعداء بقدر ما يقررون أن يكون سعداء .

    إذا فنقول العمل بمفردك داخل حجره مغلقة في مكتب لا يشعرك فقط بالوحدة والعزلة, ولكنه يحرمك من فرصة تكوين صداقات مع غيرك من الموظفين في الشركة .

    ماذا لو كنت لا تحب الابتسام ؟ عليك شيئين : أولا : أجبر نفسك على الابتسامة, فإذا كنت وحدك , فأجبر نفسك على أن تخلق جوا مبتسما وذالك بعمل أفعال تشعرك بأنك مبتسما , وهذا سيجعلك تميل للشعور بالسعادة وهي أفضل لك وأفضل لصحتك النفسية, وإليك رأي عالم النفس والفيلسوف ويليام جميز : (( الظاهر أن التصرف يأتي عقب الشعور , ولكن الحقيقة هي أن التصرف والشعور يسيران جنبا إلى جنب , ومن خلا التحكم في التصرف, والذي يخضع أكثر للتحكم المباشر للإرادة, يمكننا أن نتحكم بشكل غير مباشر في المشاعر, والتي لا تخضع للتحكم المباشر للإرادة )) .

    وأخيرا : تخيل في ذهنك صورة الشخص البارع, الجاد المفيد الذي تريد أن تكونه, وسوف يحيلك هذا التفكير كل ساعة إلى الشخصية التي تريده .. فالتفكير له تأثير عظيم, حافظ على موقف عقلي سليم – موقف الشجاعة , الصراحة , التفاؤل, فالتفكير السليم هو أساس إيجاد أي شيء كل الأشياء تتحقق من خلال الرغبة, وكل دعاء صادق يستجاب, والشخص إنما يكون مثلما يستقر علية قلبه .
    ولقد كان الصينيون القدماء حكماء في أمور الدنيا, وقد كان لديهم مثل ينبغي أن نأخذه ألا وهو (( على الرجل الذي لا يتمتع بوجه باسم أن لا يفتح متجرا ))



  2. #2
    موقوف
    تاريخ التسجيل
    Sep 2013
    المشاركات
    86
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    شكرااااااااااااااااا



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178