الخطوة الثانية التغيير المستمر والفعال

غير المعتقدات التي تقف حائلا في وجهك
إذا غيرت مقاييسك دون أن تكون قانعا بالفعل أن بإمكانك تحقيقها فإنك إنما تعطل نفسك عمدا في واقع الامر بل إنك لن تحاول مجرد محاولة وستفتقر لذلك الشعور باليقين الذي يسمح لك بان تستخرج أعمق القدرات التي تكمن في داخلك حتى وأنت تقرأ هذا الكلام فقناعاتنا كأنها في واقع أوامر لا تخضع للنقاش تحدد لنا ماهية الأشياء وما هو ممكن وما هو غير ممكن وما الذي يمكننا تحقيقه وما لا يمكن تحقيقه أنها هي التي تحدد لنا كل فعل وكل فكرة وكل شعور يخامرنا ولذا فان تبديل منظومة قناعتنا هو خطوة أساسية في سبيل تحقيق أي تغيير حقيقي ودائم في حياتنا علينا أن ننمى في داخلنا أحساسا بالثقة بان بإمكاننا التمسك بمقاييسنا الجديدة وبأننا سننجح في ذلك قبل أن نقدم على ذلك بالفعل .
فأنت بدون السيطرة على منظومة قناعاتك يمكنك ان ترفع من مقاييسك ما شئت وبالقدر الذي تريد ولكنك لن تملك قط القناعة الراسخة لدعم أقوالك بالأفعال هل تظن
القناعات التي تمنح القوة والإحساس الأكيد بالثقة , هي التي تقف وراء أي نجاح عظيم تم تحقيقه على مدى التاريخ