السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فصل السلوك عن القصد واحترام الآخرين كما هم وعدم استعمال التانيب والقرع والنقد المدمر
اهم صفة للحصول على القبول وبجدارة للقدرة على القيادة بسهولة شديدة ....
ان ابدأ فى التفكير الايجابى عند سماعى لاى مشكلة قد تكون غريبة وغيرسوية او قد تكون شنيعة وغير مقبولة
وقد واجهت مشاكل كثيرة من جميع الطبقات كونى استقبل المشاكل من المنتديات والايميلات والحياة العملية والاجتماعية
ولكن اغير المعنى الى معنى ايجابى وهو
اقول فى نفسى احمد الله ان هذاالانسان ...وثق بى لانه لم يثق فى البوح به لاحد غيرى ..
لمجرد انه مرتاح لعلاجى مع الآخرين والشعور بالامان باننى ساتقبله كما هو ....
فقد نجحنا فى العلاج 51% لرغبته فى الحلول وهذا ما درسناه فى البرمجة ...
وهناك سبب قوى جدا فى وجوب ان اتقبلالاشخاص بدون توجيه اللوم والتانيب ...
وهوان لكل شخص يوجد فى عقله اللاواعىحارس عنيد جدا جدا ....
لن يفتح الباب للدخول دون ان يشعر بالأمان والطمانينةوالراحة ...
والا سيدفعنى بقوة للخارج او ان يطردنى للابد ...فلن افلح فى الدخول ابدا
لذا يجب انابتسم للحارس العنيد .... وان اشعره بالحنان والقبول مهما كان ...
لاننى واضعةامامى ثواب الله فى اعتكاف المسجد ولمدة شهرين كاملين ....
لو اننى صبرت على هذاالانسان وغيرت من سلوكه واقنعته واستطعت ان اوجهه للصح ...ولوبدرجة بسيطة للأفضلفقد نجحت
المهم ان لاننسى الرسالة السامية التى حملناها عندما درسنا البرمجة وهى خدمة الاخرين وتوجيههم للطريق الايجابى ..
فالتآلف مع الآخرين ....ومن ثم قيادتهم الى ما هو اسمى من مجرد التقريع والنقد ...وهو الوصول الى الجنة وانقاذه من لهيب النار
قد يكون السلوك الذى نواجهه من الآخرين سواء بطلب منهم فى الاستعانة بتغيرسلوكهم السلبى...
او ما واجهناه بطريقالصدفة كالتصادم فى الحديث فى مجلس معين او فى الشارع ...
ولكن بالمحبة والصبروالاستماع والانتقال الى موقع الآخر ببراعة ومعرفة ماوراء السلوك .....
سننجح ...باذن الله
اود ان نعقد جلسة مصارحة....و نكون صريحين ولو لبعض الوقت معانفسنا
من لم يشعر بالضعف فى يوم من الايام ؟؟؟
من لم يشعر بانه محتاج لأحدذو ثقة وتمكن للبوح له بمكنونات نفسه ؟؟؟؟؟
من لم يحتاج للحب والحنان ولوللحظات لشحن طاقته المتعبة من ضغوط الحياة ؟؟؟؟
فبالامكان ان نجده او لن نجدهابدا ..... فيشعربعضنا بانهياااااااااار ..
والشعور بالانطواء بعض الوقت ...وبانالدنيا ضيقة جدا .....
لاستعادة مافقدناه ولترتيب افكارنا المتعبة ..
الى ان يجد الانسان الذى يرتاح اليه ....ومن ثم يخاف ان يفقده ...
قد يكون الشعور الذىشعرنا به غلط فى حاجتنا للحب والحنان والرعاية ....
من اشخاص لايمتون لنا بصلة اوقرابة ...فقط رايناهم فى مكان معين ....
ولا نستطيع رؤيتهم مرة ثانية فنشعر بالاحباطوالالم
لانه هو الذى اشعرنا بالراحة والاهتمام والامان المؤقت
كحبنا لطبيبنا النفسى او لاى شخص يتحلى بصفات الاهتمام والرعاية ....
شعور قد يكون غلط وقد يكون طبيعى ...
المهم ان الشعورللحب والرعاية قد يكون فى لحظات اكتئاب او ملل او شعور بالضغط او الاختناق
ولم نجد مننبوح له ..... فيجب ان نمد المحيطين بنا المحتاجين لنا .....
الانصات والحب والحنان والرعاية ولو لبعض الوقت ......
الى ان يستعيدواطاقتهم وصحتهم النفسية ...
فقد وعدنا الله بان يكون فى عوننا مادمنا فى عون اخواننا المسلمين
قصة الرجل الذى استاذن الرسول فى الزنا وماهو دور الرسول صلىالله عليه وسلم ....
وكان بالامكان تقريعه ولكن صبر للوصول الى ما اسمى ...
وهوانقاذه بطريقة واعية من لهيب النار وتوصيله للجنة بهدووء
هناك قصة لرجل صلى بالناس فى المسجد بين جدة والمدينة ...
بعد ان صممت الرفقة الصالحة بان يصلى بهم ...فصلى وبعد ان انتهى من صلاته ....
قص لهم قصته ...بانه كان يهجر المساجد لمدةسنوات ....
بسبب انه كان يوما يصلى وازعج الناس حوله ....فطرده رجلا من المسجد ودبفيه الرعب
فنفر من المسجد الى الابد لانه كلما اراد الخروج للمسجد يبعده الموقف المؤلم من الصلاة فى المسجد ...
الى ان جاء اليوم الذى اراد الله ان يحببه عن طريق الصحبة الصالحة ......الحمد لله
فما هى الخطوات التى تساعد على اقناع الحارس الذىيتصدى لنا كمبرمجين ....
اوكاطباء واخصائين اجتماعيين او كمنصتين لمن يحتاج الينا ؟؟؟
اولا كما قلت سابقا ...أفصل السلوك عن القصد واحترمالشخص كما هو
دون توجيه التانيب والقرع والنقد المدمر...خوفا من دفع الحارس وطردى ..
ثانيا : الشعور بالسعادة باننى موضع ثقة شديدة ..
والصبر عليه ومواجهةسلبياته بكل حب وسعادة .لما لذالك من ثواب جزيل من الله ,
ثالثا :الانصات له وعدم مقاطعته ..الى الآخر ...
رابعا :الاهتمام بما يفكر به قبل النوم هل هو تفكير سلبى ام ايجابى
ومن ثمتقفيل الأفكار والصور السلبية وتوجيهه للتفكير الايجابى وتكراره ....
خامسا : تذكيره بمن دونه فى النعم ...قال الرسول صلى الله عليه وسلم
(انظروا الى من هو اسفلمنكم ولاتنظروا الى من هو فوقكم فهو اجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم ) رواه الترمذى