أن السلامه بشكلها وأطارها الكبير هى عملية بناء ثقافة السلامه , بالاضافة الى انها علم يتم تدريسه ولها أساسيات وضوابط , السلامه ايضا هى ثقافة فردية يجب الاهتمام فى اسلوب ايصالها , وافضل طريقة لبناء ثقافة سلامه هى ان يتم تدريسها او على اقل تقدير يتم ايصالها باى اسلوب مناسب منذ سنوات الدراسه الاولي اى من المرحلة الابتدائيه حتى يمكن اعداد ثقافة السلامه وبتدرج وبما يناسب العقل والسن .
للاسف لدينا فى العالم العربي أمية فى السلامه لدرجة لا يمكن تصورها الا لمن يعمل فى هذا المجال
وللاسف ايضا لدينا اهتمام فى السلامه ولكن فى المجال الصناعي مع انها هناك مجالات هى لا تقل اهمية عن المجال الصناعي
ولاني متخصص فى السلامه المهنيه تخصصت فى ادارة السلامه وليس بتخصص محدد وكان هدفى من هذا التخصص هو ايجاد علم السلامه وتطبيقه فى كل نواحي الحياه
وعمل بحوث ووضع تصورات ونظريات فى السلامه فى مجالات متعدده
ولقد وفقنى الله لان اتمكن من تحقيق العديد من الاهداف فى السلامه منها خلق برامج فى السلامه
تعنى بثقافة السلامه فى المجتمع العربي
منهنا برنامج فى سلامة الاسره العربيه فى السفر
سلامة المراه
سلامة المنزل
سلامة الطفل
سلامة ذوى الاحتياجات الخاصه
سلامة القيادة الامنه للسيارات وهذا البرنامج تم تحقيق فيه نتائج مذهله حيث تم خفض نسي الحوادث وتغيير السلوك لدى المتدربين بدرجة 40% بعد اجراء تقييم للمتدربين بعد فتره من اخذهم للدوره وبناء على اجهزة فى السياره تقيس السرعه
كما انى طورت من ادارة انضمة السلامه المهنيه فى ادخال نظريات اداريه فى علو الاداره وتم تحويرها لتناسب ادارة انضمة السلامه المهنيه
اصدقائي فى كل العلوم ليس هناك امر ثابت وليس هناك اطار لا يمكن تعديله او تطويره
وخصوصا ان علم السلامه هو علم رائع يمكنك من تطويره وتعديله واجراء اضافات عديده والدخول فى عوالم متعدده من السلامه تخص وتهتم فى كل الجوانب
عموما فى وتطوعي لتثقيف الاسره العربيه فى السلامه المهنيه
تم عمل كشف تفتيش السلامه فى المنزل حتى يمكن معرفة مستوى السلامه فى منازلنا
بالطبع انا متاكد ان مساحات المنازل والعادات والتقاليد مختلفه بين دولنا ولكنه كاساس يمكن تعديله و تحويره ليناسب منزل الاسره العربيه فى اى دوله ارجوا ان يعجبكم
مع تحياتى
الاستشارى الدكتور عدنان سلطان
المفضلات