الخارطة ليست هي المنطقة.

فكل خريطة تماثل بصمة الإصبع. و لكل فرد خريطته الخاصة به. لعدم وجود شخصان لهم نفس خط الحياة و نفس التربية و التجارب و الطموحات و لهم نفس التفكير و المشاعر.

الناس تستجيب للأحداث حسب خرائطهم للواقع لا حسب الواقع.
فكل فعل يصدر من شخص فاعلم أن وراءه خارطة يسير عليها.
و يجب تقبل اختلاف الخرائط


الجسد و العقل نظام واحد
العقل السليم فى الجسم السليم

و الجسد و العقل نظام واحد يؤثر كل منهما في الآخر.
فما يدور في ذهنك يؤثر بشكل مباشر على بدنك
كذلك و ضع بدنك يؤثر بشكل مباشر على ذهنك.
فعقلك و بدنك تزوجوا زواج مؤبد

الناس تختار أفضل خيار ممكن لهم في ذلك الوقت
قراراتك و اختياراتك في الماضي.
هي التي أوصلتك للحالة و المكانة التي أنت فيها الآن
وضعك الصحي و النفسي و الوظيفي و العلمي و علاقاتك و كل شيء تتوقعه!!
هو نتيجة لاختياراتك في السابق
فما زرعته في السابق
تحصده الآن!!
وما تريد أن تحصده في المستقبل
ازرعه الآن..

نحن نمتلك جميع ما نحتاجه للنجاح في حياتنا

يقول أنتوني روبنز:
لا يوجد شخص دون إمكانيات.
و لكن توجد حالات دون إمكانيات.


فقبل أن تفكر ماذا تفعل؟؟؟
أقول فكر كيف تتحكم و تغير حالتك....

ليس هنالك فشل, فقط تغذية مرتدة

ماذا يحدث لو اعتبرت أي تجربة تعملها و لم تحقق منها ما كنت تطمح إليه , على أنها درس جديد أي تغذية مرتدة.
ماذا يحدث لو ألغيت مصطلح الفشل من قاموسك و أصبح كل ذلك دروس وخبرات.
تذكر تجربة فشلت فيها في السابق..
استحضرها الآن..


ماذا نستفيد من مسمى فشل إذا علقته على تجاربك التي لم تحقق أهدافها؟
بالطبع لا شيء.
ماذا نستفيد من مسمى تغذية مرتدة إذا علقته على تجاربك التي لم تحقق أهدافها؟


إذا كان لديك مشكلة و حاولت بعشرين طريقة و لم تحلها!!
فلا باس
كل ما سبق تجارب استفدت منها
لا تقل فشلت
و لكن قل استفدت مما سبق و عرفت ما الذي لا ينجح
و أمامي الطريقة الواحدة و العشرون
فالخبير هو الشخص الذي عاش الكثير من المشاكل و عرف حلولها.
لكل سلوك نية إيجابية

إيجاد البدائل ( التي تحقق النيات) يغير السلوكيات.
وهذا يذكرني بما قاله لى تلميذي محمد عن السرقه فى مفهومه الصغير حيث قال لو اننى أعجبت بقلم زميل لى فعندي خياران الأول أن آخذه واالثانى أن اطلب من والدى أن يحضر لى مثله وبالفعل فضل محمد البديل عن السرقه وبالتالي فانه حقق نيته بايجاد البديل

السلوكيات الخاطئة ورائها نيات إيجابيه
اعرف ما هي النية خلف هذا السلوك
أوجد سلوك بديل أخر جيد يحقق له نيته
و ستجده ينتقل مباشرة للسلوك الجيد
فالمدخن لإثبات رجولته
يقوم بسلوك خاطئ ( التدخين). نعم نتفق على ذلك
يحاول إثبات رجولته (نية إيجابية) نتفق على ذلك و ندعمه لإثبات رجولته.
نغذي نموذجه بسلوكيات كثيرة لإثبات رجولته.
مثل ماذا؟
البروز الرياضي.
البروز العلمي.
خدمة المجتمع.
بناء قوامه البدني.
أو أي بديل آخر.
مجرد اقتناعه أنه بهذا السلوك الجديد أثبت رجولته
ربما يترك التدخين و لا يعود له لأنه إنما دخن ليس حباَ في رائحته الكريهة و لا حباً في صرف المال و لا حباً في إشغال يده و فمه طوال اليوم و لا لجلب الأمراض الصحية.
فكل سلوك وراءه نية إيجابية يشبعها هذا السلوك .


معنى الاتصال هو الاستجابة التي تحصل عليها
مبدأ جديد(ابحث دائما داخل نفسك)
فإذا لم تحقق ما تود الوصول إليه من عملية اتصالك فغير في طريقة اتصالك و تابع التغيير و التبديل حتى تصل إلى هدفك المرغوب.
و الاتصال لا نقصد به مجرد الكلمات التي تقولها
بل الكلمات و الحركات و تعابير الوجه و البدن و السكون و الحركة و كل حركة توحي بشيء معين.

و الطريقة:

تريد الدخول في عملية الاتصال مع زميل في العمل.
تحدد الهدف من هذه العملية (أريد أن أوحي له بأنني محب لعلاقتي معه و أنني شخص يمكن الوثوق به)
تبدأ عملية الاتصال بالطريقة التي تعتقد صحتها.
تراقب نتائج العملية
لاحظت فعلاً أنك تقترب من الهدف و انك في الطريق الصحيح.
استمر
لاحظت أنك لا تتجه للهدف الذي تريده.
عد و عدل في طريقة اتصالك
نجحت أستمر.
لم تنجح
عد و عدل في طريقة اتصالك
و هكذا تكون إستراتيجيتك في كل عملية اتصال.
ممتاز ..
مفهوم ...

إذا قام أحد بعمل ما فإنه يمكن نمذجته و تعليمه للآخرين.


لماذا فلان يستطيع القراءة بسرعة كبيرة و لا أستطيع؟ من قال ذلك؟ بتطبيق نفس إستراتيجيته تستطيع القيام بنفس العمل.


الأكثر مرونة هو الذي يحكم في الأمور

أما المرونة فهي طرق مفتوحة تجرب منها ما تشاء حتى تجد طريقك الذي يناسبك و الطريق الآخر الأقرب إلى نفسك و الطريق عند الحاجة.

المرن فيثبت أهدافه و يتلاعب في طرق تحقيقها فيجرب هذا و يعدل في هذا و يعطي لهذه الطريقة وقت أطول أو جهد أكثر ويحاول مع هذا حتى يصل إلى هدفه
(الخطه والخطه البديله)

نحن المسئولون عن تصرفاتنا و نتائجها

ولكن من نجحوا و غيروا وأثروا في العالم هم الذين لا يسمحون للمؤثرات الخارجية بالتأثير على قراراتهم و تصرفاتهم و كذلك يتحملون نتائج تلك التصرفات و لا ينتظرون من يتكرم عليهم و يصححها لهم.
مجرد أن تعتقد أن المسئولية تقع على عاتقك
و أن من يقوم بالخطوة الأولى هو أنت
تكون قد وضعت قدمك على مشوار الألف ميل