هل هناك حالات لا نستعمل فيه التنويم الإيحائي ؟



إن التنويم عملية تستخدم حسب مقصد الشخص الممارس, فهناك من يستعملها في ضرر الآخرين وهناك من يجعلها وسيلة لسعادته وسعادة الآخرين, ويجب أن يعرف أي ممارس ماهر ماهي الأحوال التي لا يستعمل فيها التنويم الإيحائي وقبل ذلك يجب ان يتق الله فيما يفعل....

الحالات التي لا نستعمل فيها التنويم الإيحائي:

 إذا لم تكن رغبة المستفيد في التنويم 100 %.
فلا تجبر المستفيد بدخول تجربة التنويم إلا برغبة تامة منه وتحقق من هذه الرغبة بطريقتك الخاصة لأن دخول حالة التنويم دون رغبة من المستفيد يجعلها عملية التنويم غير فعالة ولن تستطيع مرة أخرى أن تطبقها على نفس الشخص إذا رغب.


 عندما يمثل المستفيد خطراً على نفسه أو على الآخرين.
فهناك شخص تكون نيته في دخول حالة التنويم ليست التي ذكرها للممارس إما تكون ضرر عليه أو على الآخرين أو لدي حالة يريد التخلص منها فأثناء دخوله حالة التنويم يبدأ في دخول الحالة دون علم الممارس فيحدث المحظور.
 عندما يكون المستفيد يعاني من كبت كبير أو صدمة.
الأشخاص الذين يعانون من الكبت النفسي الناشئ عن تربية معينة أو موقف محدد والذين يعانون من صدمات يمنعون من دخول حالة التنويم لان الممارس لا يستطيع أن يضبط طريقة الممارسة إذا دخلوا في حالاتهم العنيفة وسيفقد التحكم وبالإمكان أن يتضرر المستفيد ويحدث له مضاعفات في الصدمة, والشخص الذي يعاني من صدمات أو كبت نفسي انصحه بمراجعة الطبيب أو تحقق من الصدمة أولاً وتأكد هل يمكن علاجها بتقنية علاج الصدمات و لكن كن حذراً.
 عندما يكون المستفيد يعاني مرضاً يهدد حياته.
هناك أمراض يشكو منها أكثر الأشخاص الذين يرغبون في التنويم ظناً منهم أن التنويم أو أي ممارس يستطيع أن يعالجه تحت التنويم وهذا خطا يقع فيه أكثر الممارسين – وحتى المدربين- فليست هذه الدورات في التنويم الإيحائي تؤهله لعلاج الحالات المرضية الخطيرة والعضوية بل هناك معاهد خاصة بالتنويم الإيحائي لسنوات عديدة ليكون طبيباً بالتنويم الإيحائي فلا يجب أن نقوم بتنويم من لديه حالة مرضيه تهدد حياة المستفيد.
 عندما يعاني المستفيد من اضطرابات نفسية أو عصبية معينة.
هناك أشخاص تنظر إليهم تتوقع أنهم طبيعيين ولكنهم يشكون من اضطرابات نفسية مفاجئة أو عصبية حادة فاجمع المعلومات أولاً عن المستفيد وتحقق من المعيار قبل أن تبدأ الممارسة.
 تنويم الجنس الآخر ( ما لم تكن له محرماً ).
إن الله قد حرم الخلوة بغير المحرم – وله الحكمة في ذلك التي نعلمها جميعاً – والمرأة تملك مشاعر كبيرة جداً وتكبر هذه المشاعر تحت التنويم, فصوت الرجل وخاصة إذا حل مشكلتها يكون أثره قوياً وعميقاً وتشعر بعد ذلك انه الوحيد الذي يستطيع حل جميع مشاكلها. كذلك الابتعاد عن مواطن التهم.