عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
عشرة أسرار لسعادة المرأة
البحث عن الفرح والسعادة
'إن القليل من الناس يمتلكون الحس والمهارة لتقدير اللحظات الجميلة والتجارب الايجابية، والسبب في ذلك بسيط وهو أننا منهمكون ولدينا الكثير من الهموم التي تشغل بالنا، ومع ازدياد أعباء الحياة والمسؤوليات والهموم ننسى تماماً كل الاحداث العفوية التي تشعرنا بالفرح، وتجعل صحتنا أفضل' يقول فريد براينت الحائز على الدكتوراه وهو مختص نفسي في جامعة لويولا في شيكاغو، وفي أبحاث متصلة أوجد الباحثون أن الاشخاص الذين يمتلكون نظرة إيجابية للحياة، تزداد سرعة شفاؤهم من الأمراض، كما تزداد فترة حياتهم بمعدل سبع سنوات اطول من المعدل الطبيعي مقارنة مع الاشخاص الذين يمتلكون التصورات والأفكار السلبية تجاه الحياة وفقا لدراسة في جامعة يال.
قام فريد براينت لمدة عشرين سنة بالعمل على فهم مصطلح 'النكهة العقلية' والمقصود بها السلوكيات والنشاطات التي يقوم بها الإنسان للتفكير والعمل بأسلوب إيجابي ومتفائل، وأغلبنا يعرف اشخاصاً يمتلكون هذا الحس، حيث يكون هؤلاء الأشخاص يتمتعون بحس عالٍ من السعادة والنشاط والتفاؤل، ويغمرون الناس بفرحهم وحبهم، هل تريدين معرفة سر موهبة وحس هؤلاء الأشخاص؟ إليكي عشرة استراتيجيات لإكتشاف سرالسعادة والرضا في الحياة اليومية حتى في الأوقات العصيبة والشديدة:
مشاركة الذكريات والأفكارالسعيدة
إن مشاركة الذكريات والتجارب السعيدة مع الآخرين أو بمجرد تذكرها هي واحدة من أفضل الطرق الفعالة لإطالة الشعور بالسعادة، وفي بحث للدكتور براينت يقول: إن ذلك يساعد بالحفاظ على المشاعر الجميلة التي قد تتلاشى مع مرور الزمن، كما أن استمرار التواصل مع الآخرين هو الغراء الذي يوطد علاقة الاشخاص مع بعضهم ويقوي صلتهم ببعض.
أخبري ابنتك بأنك بغاية السعادة للتسوّق معها، وشاركي زملاؤك بالحديث عن العلاوة الغير متوقعة التي حصلت عليها مؤخرا، وقومي بإرسال رسالة إلكترونية لصديق مقرب لتخبريه فيها عن رحلة ما أو نشاط تشاركتما فيه مع إضافة صور لهذه الرحلة.
بناء ذكريات الجميلة
حاول إلتقاط صور للحظات الرائعة والثمينة التي تستحق أن تخلد وتذكر طوال الحياة، كما حاول تذكر الاحداث والإنجازات السعيدة ، وحاول معرفة السبب الذي جعل منه حدث سعيد، فهل تحب الوشاح الاحمر لأنه أنيق؟ أم لأنه يذكرك بأيام الطفولة عند اللعب في الثلج؟ فإن التساؤل حول اللحظات السعيدة يعكس مفاجأة أو شيئاً لاتستطيع فهمه، وكمثال حاول فقط أن تقوّي ذاكرتك نحو هذه اللحظات، ولكن حاول ألا تكثر من تحليلك لهذه اللحظات فتفقد متعة استذكارها، فيقول تيموثي ويلسون المختص الاجتماعي في جامعة فيرجينيا: كل ما عليك هو تحليل تجاربك بشكل كاف لتكتشف سبب تأثير هذه الأحداث السعيدة فيك، وكيف من الممكن إعادة إحياء هذه اللحظات.
إفتخري بإنجازاتك
كن فخوراً بإحد الانجازات الصعبة التي قمت بها فكثير من الناس لم يستطيعوا أن ينجزوا ما أنجزته، فإن قضيت سنين في الصالة الرياضية لتحاول الحصول على الرشاقة المطلوبة فيمكنك التألق بإرتداء بنطال جينز ومشاركة الآخرين بهذا النجاح، فهذا الإنجاز مراد صعب عند الكثير من الناس، ويقول براينت: إن هناك الكثير من الاشخاص الذين يعانون من مشكلة في تقدير إنجازاتهم حيث يعتقدون بأن عليهم الاكتفاء بالنتجية التي حققوها فقط، وهناك خيط رفيع بين الإفتخار بالانجاز والشعور بالخجل مما قمت به، ولكن لاتشعر بالقلق فبإمكانك التمييز بينهما وتخطي هذه المشكلة.
أطلقي العنان لحواسك
فيما يلي خدعة سهلة ورائعة للشعور بنعمة حاسة الذوق والأنف، قومي بإغماض عينيك أثناء تذوق قطعة من الشوكولا غامقة اللون، أو أثناء استنشاق نسيم البحر، أو خلال استماعك لصوت الأطفال وهم يلعبون ويضحكون، فإن تحفيز الحواس والشعور بروعة امتلاكها ، يبعث على الشعور بسعادة أكبر، وحياة أفضل.
المقارنة بالتجارب الأسوأ
إن مقارنة التجارب الشخصية مع شخص يحظى بتجربة ممتعة أكثر سيجعلك تشعر بالحرمان بينما مقارنة نفسك مع من هم أقل حظاً، سيشعرك بالسعادة والأمل، لذلك حاول التفكير بالمدى السيء التي كانت ستؤول الأمور إليه، و كيف كانت الأمور اسوأ وكيف تحسنت، فقط حافظ على الجانب المشرق والمتفائل بحياتك، فلا يجب أن تخبر أحد عن أعراض المرض المخيفة، أو أن تخبر جارك بتجربتك حين فقدت عملك، بل سجل على ورقة بأن يومك سيكون اكثر إشراقاً من أخبار النشرة الجوية أو أنك قمت بالإنجاز مشروع العمل بأسرع مما كنت تتوقع.
حاول استيعاب الامور
هناك بعض اللحظات السعيدة التي تتذكريها أثناء التأمل، وفي بعض الاحيان نستذكر بعض اللحظات فوراً دون الحاجة للتأمل أو التحليل، استمعي للموسيقا التي تفضلينها في غرفة مظلمة، أو حاولي التركيز اثناء قراءتك لأحد الروايات التي تنسجمين بأفكارها، وخصصي أيضا وقتاً كافياً في العطلة لممارسة هوايتك المفضلة لكي تصل إلى مستوى عال من الاستيعاب المعروف بإسم حالة التدفق.
تفادي المشاعر السلبية
يقول براينت: ارسم وجهاً سعيداً حتى لو لم تكن تشعر بالسعادة وحاول تحفيز نفسك على الشعور بأكبر قدر من السعادة.
كوني مندفعه، واضحكي بصوت مرتفع عند مشاهدة أحد الافلام الكوميدية، وابتسمي لنفسك عندما تنظرين بالمرآة، فإن كبت السعادة يؤدي إلى قتلها.
اغتنمي الفرص
بعض الاحداث الإيجابية تمر بسرعة ولا نستمتع بلحظتها، كترقية غير متوقعة بالعمل أو الإحتفال بعيد ميلاد أحد أطفالك، ومن الواضح كيف تمر الفرحة بشكل سريع جداً، ومع ذلك فقد وجد براينت بأن علينا تذكير أنفسنا بأن الوقت يمضي بسرعة وأن الفرحة تتبخر بشكل سريع لذلك يجب انتهاز اللحظة والاستمتاع بها قبل زواالها.
تجنّب نظرة التشاؤم
لا تنظر إلى النصف الفارغ من الكأس لأن حلقة الافكار السلبية ستحاصر السعادة وتفسدها، كأن تلقي اللوم على نفسك، أو أن فكر كثيرا بهموم الآخرين، وعندما تجد فرصة للسعادة أطلق لها العنان لتستمر، ولاتكترث بما حولك، فلا تخجل من تغيير مجرى حياتك إلى جانب مشرق وصحيح، واجعل الشعور بالسعادة والإطمئنان هي غايتك الاساسية.
كوني ممتنه
يقول براينت 'يجب على الانسان أن يكون ممتناً ويبني مفهمومه الخاص للامتنان، لذلك حدد قائمة بالأشياء التي تشعر بالسعادة لوجودها أو لحصولها كبطاقة دعوة استلمتها من أحد الاصدقاء أو لحصولك على كرسي في مكان مزدحم، فمن المهم دائماً أن تعبّري عن شكرك، بقول كلمة ' شكراً ' لصديقك أو لأحد الغرباء لأنها تعطينا شعور اللاوعي بالدفء والسعادة.
المفضلات