موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
طريقة الوصول إلى السعادة عن طريق العادات الخالدة السبعة
طريقة الوصول إلى السعادة
طريقة الوصول إلى السعادة هو غاية و هدف و حلم كل إنسان لا فارق زمني ولا جغرافي ولا جنسي, البشر كافة على مر الأزمنة والعصور و بتنوع الجنسيات واللون يحلمون و يسعون لتحقيق أكبر قدر من السعادة,
الموضوع شغل بال العديد من العلماء والمفكرين بل و المهتمين بالعلوم الإنسانية كافة و أيضاً متخصصين التنمية البشرية وتطوير الذات حيث السعادة هي محرك الإنتاج والعمل و الطاقة الايجابية للإنسان والتي علي أثرها يتحول إما إلى عامل إيجابي في المجتمع و مكان العمل أو إلى كتلة من السلبية و الخسائر,
ومن قبل كانت الفلسفة (أم العلوم) كما يطلق عليها ومن الأب الروحي للفلسفة أرسطو حين قال:
“السعادة هي معنى و هدف الحياة, هي كل اهداف ونهاية الوجود الإنساني”
رأيت انه من واجبي حين أجد موضوع عن السعادة أو دراسة جيدة أن أشاركه معكم, من يدري قد يكون الأمر ملهما لأحد منا ويجد غايته و من حول العالم في بعض القراءات اطلعت علي دراسة مميزه جدا عن طرق الوصول إلي السعادة بما سمى (السبع عادات الخالدة للسعادة)
-ومن قبل كنا تناولنا موضوع أخر في نفس السياق ومؤثر جدا عن الوصول للسعادة بتجنب الخطايا السبع القاتلة للسعادة لمن لم يتعرف علي تلك الخطايا أتمنى الإطلاع عليها
-إما عن تلك الدراسة قام بعملها واحد من أشهر المختصين في التنمية البشرية و العلوم الإنسانية و يسمى هنريك إدنبرغ و الأمر تجاوز الدراسة حيث تم نشر الكتاب يحمل نفس الاسم (السبع عادات الخالدة للوصول إلى السعادة) و حقق مبيعات رائعة جدا في الولايات المتحدة وبريطانيا مما جعل الحديث عن محتوى الكتاب يتداول و ينتشر حول العالم وفي أوساط المهتمين و الباحثين في حقيقة السعادة البشرية و طرق الوصول إليها,
وعن ما قدمه هنريك في كتابة هو باختصار جمع أكبر قدر من الخبرات و الأراء الفلسفية و الواقعية المبنية علي تجارب حقيقية أو نصائح بنائه للوصول الي حقيقة السعادة و تحقيقها حاولت بقدر الإمكان تقديم التلخيص و المفاهيم المناسبة التي تتناسب مع مجتمعنا في صوره موجزه تابعوها معي:
طريقة الوصول إلى السعادة و العادات الخالدة:
حقيقة الحياة لم تكن سيئة الى هذا الحد، قال هنريك، مؤلف الكتاب، المشكلة كانت تكمن في عدم فهمي الصحيح لنفسي او للعالم من حولي، لم اعرف ما احتاج اليه لأصنع السعادة في حياتي، لكن على الاغلب هو يعرف ذلك الان، ولتكن السعادة اختيارك عليك ان تتعرف على هذه العادات
1- اجعل السعادة اختيارك
” الانسان يتحكم في مقدار سعادته” هكذا كانت مقولة ابراهام لنكولن الشهيرة، فعلى حد قول ادبرغ ان السعادة والحزن لا يستمروا الى ما لا نهاية، بل ان السعادة والحزن هما اختيار يومي للإنسان يختار من بينهم الجانب الذي سيركز عليه في يومه، فالإنسان يختار بنفسه التفكير داخل الصندوق او خارجه، فما ان تختار ان تشعر بالسعادة والإيجابية على ما تملك سيكون افضل لك من التفكير السلبي على ما لا تملكه، وابحث عن مجموعه من الأشخاص التي ترفع من روحك المعنوية بأجوائهم السعيدة، كما عليك البحث عن الاخبار والقراءات السعيدة لتتطلع عليها بدلا من الاحداث الإخبارية السلبية على مدار الساعة.
2- حاول ان تحافظ على لياقتك
عن مقولة ادوارد ستانلي-سياسي بريطاني مؤثر-“الذين لا يجدون الوقت للحصول على تغذيه صحية، عاجلا او اجلا عليهم ان يجدوا الوقت للمرض”
ان طريقتك للتعامل مع جسدك لها التأثير البالغ على افكارك ومشاعرك، وكل ما يحدث في حياتك الشخصية، ولذلك عليك ان تحصل على الغذاء الصحي وتمارس التمارين الرياضية بشكل مستمر، وتحصل على قدر وافي من النوم.
3- اصنع الحدث الذي يجلب لك السعادة
“ليست بالضرورة ان تجلب لك اعمالك السعادة، لكن لا توجد سعادة بدون أي عمل” بينجامين دزرائيلي رئيس وزراء بريطاني شهير.
من المستحيل ان يحصل أي انسان على النجاح في حياته، الا إذا سعى اليه جاهدا، فعليك ان تتوقف عن الاعتماد على الاخرين لحل مشاكلك، وابدا انت بذل كل جهدك لحلها وتحمل المسؤولية الكاملة بدلا من انتظار العواقب.
4- فكر في وقتك الحالي
“ان سر الصحة العقلية والجسدية ليست بالحزن على الماضي، ولا التفكير الدائم في المستقبل، بل التفكير في لحظتك الراهنة”
الماضي والحاضر ليس لهم وجود في وقتك الحالي، فالاثنان هم نتاج لتفكيرك بهم في الوقت الحالي، لذلك عليك ان تبدأ في تحسين مهاراتك الاجتماعية، فبدلا من التفكير الى ماذا ستقول عليك ان تستمع الى ما يقوله الاخرين،
اعمل على تحسين ابداعك فعليك عدم التركيز فيما تتوقعه من ردود فعل الاخرين على عملك فان هذا يولد التوتر، وبدلا من ذلك عليك ان تركز عملك في الوقت الحالي بتمارين من التنفس للاسترخاء، لنتعلم كيف نقدر عالمنا أكثر.
5- احصل على سعادتك من اسعاد الاخرين
هناك الكثير من الأشياء التي تجلب لك السعادة المؤقتة، لكن اسعاد الاخرين يجلب لك السعادة مدى الحياة، انه أحد الأمثلة الصينية الشهيرة،
ان اسعاد الاخرين يمكنك الشعور به في حواسك كلها، حيث يدفعك للشعور بالإيجابية حيال نفسك، فأي شيء تفعله لمساعدة الاخرين بالاستماع الجيد، إعطاء النصائح، او حتى الابتسام والعناق كلها أشياء تجلب السعادة الى الاخرين وتسعدك في النهاية،
حت إذا لم تشعر بالتقدير على مساعدتك للأشخاص، فستظل تشعر بالراحة لبذل الجهد لإسعادهم.
6- اعمل ما تحب
إذا كنت تحب ما تقوم به سوف تكون ناجح، فالنجاح ليس مفتاح السعادة بل ان السعادة هي مفتاح النجاح، فاذا كنت في عمل بدوام كامل، فهذا لا يعني أنك لا يمكنك البحث عن شغفك على الجانب الاخر، فعليك ان تخلق الوقت الذي تنجز فيه ما تفضل من عمل، فهذا العمل لن تكون مجبرا عليه، لذلك فنت ستحققه بسرعه ويشعرك إنجازه بالسعادة في النهاية.
7- تخلص من شخصيتك القديمة
عندما تتخلى عن شخصيتك القديمة، ستبدأ شخصيتك الجديدة بالظهور، فالكثير من الأشخاص يظلون دائما في تشبث بمعتقداتهم القديمة وتظل فكرة أنك دائما على صواب ظنا منك ان هذا سيجلب لك السعادة وهذا ما لا يحدث ابدا،
والحل هو البدا بقبول الأشياء كما هي، والتخلي عن فكرة أنك على صواب دائما لتستطيع اجتياز المراحل الكثيرة في حياتك، ففكرة السيطرة لا تجلب السعادة لك، فربما تخليك عن هذه الفكرة يكون صعب في نفس اللحظة لكن في النهاية سيجلب لك السعادة.
المفضلات