حلل نمط التفكير:
راقب ردات فعلك تجاه الحالات والأشخاص الذين يشعرونك بالغضب أو الاستياء، ثم حلل نمط التفكير الذي كونته عنهم، فإذا كان رأسك ممتلئاً بالأفكار السلبية، عندها لن يكون فيه متسع للتفكير بشكل إيجابي، ولذلك فإن التعرف على طبيعة الأفكار إن كانت سلبية قبل التفاعل مع الأشخاص عاطفياً، يتيح لك فرصة استبدال تلك الأفكار السلبية بأخرى إيجابية مما يجعلك أكثر سعادة.


حدد المشاكل التي توجد في سلوكك وحاول التخلص منها:
في الحقيقة فإن السلوك وطريقة الحديث الذي نتبعه في تعاملنا مع الأشخاص الآخرين هو ما يحدد الطريقة التي يتعامل فيها هؤلاء الأشخاص معنا، فإذا قمنا بتغيير طريقة تفكيرنا من “أنا أكره هذا العمل” إلى “سأحاول بذل قصارى جهدي اليوم لجعل العمل مكاناً أفضل”، عندها سيكون الشعور مختلفاً تماماً، فإذا ما حاولت مساعدة الآخرين وخدمتهم وأجبرت نفسك على الابتسام في الأوقات التي لا ترغب فيها بذلك، فإن هذا سيجعل الأشخاص من حولك يغيرون طريقة تعاملهم معك، وهذا بدوره سيجعل كل شيء يبدو أفضل.


توقف عن التفكير في الماضي:
إذا كنت حزيناً أو غير راضٍ عن أشياء حدثت معك في الماضي، فحاول عدم التفكير فيها، كون التفكير فيما مضى يجعلك تنفق يومك على أمر لا يمكنك السيطرة عليه أو تغييره، بالإضافة إلى أن علماء الأعصاب كانوا قد أثبتوا أن التركيز على الندم على شيء حدث في الماضي يضر بكيمياء الدماغ ويبقي الشخص عالقاً في دوامة من التعاسة، لذا فإن أخذ القرار بتصحيح الأمور والقيام بها بشكل مختلف في المستقبل بدلاً من الندم على ما حصل، من شأنه تحسين نظرتك للحياة وجعلك تشعر بالأمل بدلاً من الأسف.


اقطع علاقاتك مع الأشخاص السلبيين:
في الحقيقة هناك بعض الأشخاص الذين قد يكون لهم تأثير سلبي علينا، فإذا كنت تتعامل كثيراً مع أشخاص سلبيين، يسيئون معاملتك أو معاملة الآخرين، أو يقومون بالتسبب بالأذى لك أو للآخرين، ويستنزفون الفرح من كل الأشخاص، فالحل الوحيد هو الابتعاد عنهم، خاصة إن لم تنجح بتغييرهم، وسترى أن عقلك سيشكرك على هذا، وستصبح بالنتيحة أكثر سعادة.


شكك في صحة أفكارك :
إذا كنت عالقاً في مكان بائس لأنك ببساطة تخشى أن تجرب شيئاً جديداً، فحاول أن تقنع نفسك بأن أخذ خطوة لتغيير حياتك ستجعل الأمور تتحسن، وأن شكوكك ستبدأ بالاختفاء، مما سيتيح مجالاً أكبر لتحيا بطريقة أفضل، وحتى إن لم تنجح فيما ستقوم به، فإن حقيقة أخذك لتلك الخطوة ستجعلك تشعر بأنك على قيد الحياة، ومن يعلم ربما في المرة القادمة التي ستحاول فيها تغير حياتك ستكون أقرب لتحقيق الهدف.