القصد هنا بالحدود هي الحدود الجسدية، العقلية والعاطفية التي تحمي الفرد من أن يتم التلاعب به أو انتهاك حقوقه، وتسمح له بأن يفصل مشاعره عن مشاعر الآخرين.


أهمية وضع حدود الشخصية تكمن بأنها تساعد على الحفاظ على مفهوم الذات الإيجابي، فالحدود هي كالمحددات التي تساعدنا في التعامل مع الآخرين وتساعدنا على حماية مفهومنا الذاتي حتى لا يحددنا الأخرين وفق أهوائهم.

و لكن السؤال هو، كيف ننشيء حدود شخصية صحية؟




حقك في إنشاء حدود شخصية





معرفة حقك في تحديد ما هو مسموح في حياتك وما هو الشيء غير المسموح فيها، إن العديد من الأشخاص الذين يشعرون بأن الآخرين يقومون باستغلالهم مادياً أو عاطفياً!، هنا يأتي دور الحدود الشخصية التي يجب وضعها وهذا الأمر من حق كإنسان ليحمي مصالحة و معتقداتة.



مشاعر الآخرين ليست أهم من مشاعرك





أفضل مثال هنا هو الزوجات، حيث يعتقدن النساء أن احتياجات أزواجهم و أطفالهم أكثر أهمية من احياجاتهم الشخصية وهذا الأمر ليس خطأ فحسب بل يؤدي إلى التأثير على ديناميكية الأسرة بشكل أو بأخر، يجب أن تعتاد المرأة أن تهتم براحتها ونفسها كي تستطيع النهوض بأسرتها وبأولادها.



تعلم أن تقول لا




يضع الكثير من الأشخاص أنفسهم في مواقف غير مريحة ومزعجة فقط من أجل الآخرين و محاولة منهم لاستيعاب الناس و الابتعاد عن الأنانية. فوضع راحة الآخرين في مكانة تفوق راحتك الشخصية يؤثر على نفسيتك و توازنك كما و يؤثر على نظرة الأخرين لك.


الثقة بالنفس




أنت تعرف نفسك أكثر من أي شخص آخر، تعرف احتياجاتك، تعرف قيمك وماذا تريد، لا تدع شخص آخر يتخذ عنك قرارات تخص حياتك .


حدد السلوكيات غير المقبولة






إن تعدى شخص ما لأصول الإحترام معك أو اللاباقة لا تتردد أبدا في توضيح الأمر له، ذلك يولد الراحة في تعاملك مع من حولك و يجعل علاقاتك أكثر قوة، اتزان ووضوح.













+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++