عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
ما هي البرمجة اللغوية العصبية ، وما هي أهم استخداماتها ؟؟؟
يتساءل الكثير عن معنى البرمجة اللغوية العصبية ، وقد طلب أكثر من شخص إنزال تعريف مبسط عنها تسهيلاً لمن يرتاد القسم لأول مره دون سابق معرفه ، حتى لا يشعر أنه دخل متاهه لا يعرف اولها من آخرها
وتحقيقاً لهذا الأمر أنقل لكم بعض السطور عن مفهوم البرمجة اللغوية العصبية واستخداماتها
البرمجة اللغوية العصبية ( Neuro Linguistic Programming ) واختصاراً N L P
كلمة Neuro تعني عصبي أي متعلق بالجهاز العصبي :
الجهاز العصبي هو الذي يتحكم في وظائف الجسم وأدائه وفعالياته :- كالسلوك ، والتفكير ، والشعور .
كلمة Linguistic تعني لغوي أو متعلق باللغة :
اللغة هي وسيلة التعامل مع الآخرين .
كلمة Programming تعني برمجة :
البرمجة فهي طريقة تشكيل صورة العالم الخارجي في ذهن الإنسان ، أي برمجة دماغ الإنسان.
البرمجة اللغوية العصبية علم يدرس طريقة التفكير في إدارة الحواس ومن ثمّ يبرمج ذلك وفق الطموحات التي يضعها الإنسان لنفسه .
مصطلح البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) يطلق على علم جديد ، يستند على التجربة والاختيار ، ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة. البرمجة اللغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها ، وليست وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك أن احدى قواعد الهندسة النفسية تقول : أنه ليس هناك حظ بل هو نتيجة , وليست هناك صدفة بل هناك أسباب ومسببات . . وهو علم ذو أهميّة كبيرة لكل الناس وخاصة للذين يريدون ان يغيروا عادتهم القبيحة ويؤثروا في غيرهم
البرمجة االغوية العصبية طريقة او وسيلة تعين الانسان على تغيير نفسة : اصلاح تفكيره وتهذيب سلوكه وتنقية عاداتة وشحذ همته وتنمية ملكاته ومهاراته وكذلك الهندسة النفسية طريقة ووسيلة تعين الانسان على التاثير في غيره فوظيفة هذا العلم اذن وظيفتان ومهمتة اثنتان : التغيير والتاثير . تغيير النفس وتغيير الغير . واذا ملك الانسان هذين الامرين فقد وصل الى ما يريد ونال ما يطلب .
البرمجة االغوية العصبية تنظر الى قضية النجاح والتفوق على انها عملية يمكن صناعتها وليس هي وليدة الحظ أو الصدفة . ذلك ان احد قواعد هندية النفس الانسانية تقول : انه ليس هناك حظ بل هناك نتيجة وليست هناك صدفة بل هناك اسباب ومسببات
.
يقول المفكرون والقادة والمصلحون و رجال التربية إنه يجب على الانسان ان يكون مثابراً مجداً صبوراً متقناً لعملة منظماً لوقتة . . . الى اخر القائمة الطويلة من مفردات ( الجودة ) ولكنهم لم يقولوا كيف يمكنم للانسان ان يفعل ذلك . علم النفس لا يهتم بالاجاية على هذا السؤال . اما هندسة النفس الانسانية فتجيب عليه … علم النفس يناقش التشخيص ووضع الحلول دون أن يبيّن الكيفية .. أماالبرمجة اللغوية العصبية فتناقش الكيفية وتهتم بها .. كما أن علم النفس يدرس السلبيات وأسبابها وكيفية التخلص منها أما الـ NLP فيدرس الإيجابيات وكيفية الوصول إليها .
نبذة تاريخية عن البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) :
بـدأهذا العلم في منتصف السبعينات ، حين وضع العالمان الأمريكيان : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وهو مبرمج كمبيوتر أيضاً ) ، كانا هذان العالمان فذين في تخصصهما غير أنهما يئسا من الروتين الكابح الذي ظلّ يسود العلوم الإنسانية .. وقد بنيا هذا العلم على جهود آخرين على رأسهم العالم النفساني والمختص في اللغويات ميلتون أريكسون والعالمة الإجتماعية والمختصة في العلاج الأسري فرجينيا ساتير وعالم السلالات الإنسانية جرج ريبيرتس ، وقد فكرا لماذا تكون لدى بعض الناس مهارة ليست لدى غيره ؟ ، و لم يكن اهتمامهما ينصب على معرفة ماذا يفعل الناجحون و إنما كيف يفعلون ، و قد اهتما بدراسة وتحليل ثلاثة من أبرز الناجحين في العلاج النفسي في زمانهما ، منهم الخبير النفسي الدكتور ميلتون أركسون ..و قد نشرا اكتشافهما لأساسيات الـبرمجة اللغوية العصبية عام 1975م في كتاب من جزأين . ثم خطا هذا العلم خطوات في الثمانينيات ، و انتشرت مراكزه ، و توسعت معاهد التدريب عليه في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا و بعض البلدان الأوربية الأخرى . و لا نجد اليوم بلداً من بلدان العالم الصناعي إلا وفيه عدد من المراكز والمؤسسات لهذه التقنية الجديدة .
المفضلات