وصايا.. وليست: وصاية

(1)

لا تكن عنصريًّا..
العنصريون -مهما أدّعوا العافية- هم أناس مرضى.



(2)

الأفعال والكلمات الجيدة
مثل العطر الذي لا تتبخر رائحته من الجو.
حاول أن تترك عطرك في كل مكان تعبره.



(3)

ستجد
ستجد عالِم ذرة: يعبد البقر!
وستجد مخترعًا عبقريًّا: ملحدًا!
وستجد جرّاحًا كبيرًا: ربه صنم صغير!
وستجد رجلاً في مجاهيل آسيا، أو أدغال إفريقيا يعبد الله الذي لا إله إلاّ هو
.. الله الذي خلق عالِم الذرة والبقرة التي يعبدها، وخلق المخترع الشهير وعقله العبقري
المغرور، وخلق الجرّاح والمادة التي صنع منها صنمه الصغير.
التطرف -يا ولدي- سيئ في كل شيء..
العقل الجاهل سيئ..
والعقل المغرور بمعرفته أسوأ.. لأنه يرتكب من الحماقات ما لا يخطر على العقل الجاهل!
فسيطر على عقلك.. ولا تعتقله، ولا تجعله يسيطر عليك.
وتذكّر:
كل فكرة لا تؤدي بك إلى الله هي فكرة مشبوهة.. أو ناقصة!



(4)

أهرب من الحلول المؤقتة.
هل سمعت بمشكلة: حلها مشكلة أخرى؟!



(5)

الادعاء
لا تكن من هؤلاء الذين يُكرمون نادل المطعم الفخم، ولا يفعلون نفس الأمر مع نادل المطعم
الشعبي البسيط.. هؤلاء ليسوا كرماء، بل مدّعون وعاشقون للمظاهر!



(6)

الاناقه
كن أنيقًا في كل شيء.. الأناقة ليست في الملابس فقط.
وتذكّر أن الأناقة لا تكمن في الأشياء الباهظة والثمينة..
أحيانًا تجدها في الأشياء البسيطة أكثر.



(7)

انفتح على العالم بتنوع ثقافاته وفنونه..
ولكن لا يجعلك هذا الانفتاح ترمي هويتك في برميل قمامة “العولمة”!



(8)

لا تشغل نفسك بكل القصص التي تتحدث عن (نهاية العالم)..
فنهاية العالم -بالنسبة لأي شخص- من الممكن أن تكون سكتة قلبية يتعرض
إليها بعد لحظات.. أو حادث مروري لسيارة عابرة!



(9)

اجعل كل صديق يظن أنه الأقرب إليك والمفضل لديك.
افعل هذا دون خديعة.. افعله بمحبة.



(10)

تعلّم الصبر، واصبر على التعلّم.