موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
التهيئه النفسيه سر النجاح في الاختبارات
شددت تربويات واختصاصيات في التربية والتعليم على ضرورة تهيئة الجو النفسي والاجتماعي والصحي للطالبة أثناء فترة الاختبارات، مؤكدات على أنّ ذلك له دور في استعداد الطالبة الذهني والفكري للاستيعاب واستدعاء المعلومات، وحذرن من العادات السيئة التي تلجأ إليها بعض الطالبات خاصة خلال هذه الفترة، وكذلك حذرن من غياب الرقابة الأسرية.
وأشارت مديرة وحدة الخدمات الإرشادية بالإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة حائل "فوزية الحربي" إلى أنه يتوجب على الأسرة المحافظة على نفسية الطالبة خلال هذه الفترة وعدم تعريضها لأي ضغوط نفسية أو اجتماعية قد تؤثر على مستواها التحصيلي، مؤكدة على أنّ توفر الأجواء المناسبة لها والتي تهيئها للاستذكار تساعدها على تخطي وتجاوز الصعوبات أثناء الاختبار.
وأبانت "الحربي" أنّ الأسرة تعتبر الأساس للجو النفسي والاجتماعي الذي تعيشه الطالبة، مؤكدة على أنّ حل المشاكل الأسرية أو الابتعاد عنها قدر المستطاع سيساعد الطالبة على تجاوز هذه الفترة بيسر، عكس ما إذا كان هناك صراعات داخلية أسرية فإن ذلك سيكون له مردود سلبي في تدني مستوى التحصيل الدراسي للطالبة.
وحول تبادل الأدوار بين الأسرة والطالبة خلال هذه الفترة وما له من أثر في المستوى التحصيلي للطالبة، أشارت المشرفة التربوية "عواطف المحمادي" إلى أنّ ذلك يعتبر الأسلوب الأفضل في ترسيخ المعلومة لدى الطالبة وتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على تحمل المسؤولية، مؤكدة على نجاح هذه الممارسة وذلك من خلال التجارب العملية التي تقوم على تبادل الأدوار بين المعلمة والطالبة والهيئة الإدارية.
وعن الرقابة الأسرية ودورها في التحصيل الدراسي أشارت إلى أنّ ذلك حتماً سيكون له دور إيجابي يعود على الطالبة بالفائدة المجدية في رفع مستواها التعليمي، مشددة على أهمية تجنيب الطالبة المؤثرات والممارسات السلبية كانشغالها بالملهيات فترة الاختبارات سيكون له أثر إيجابي على نتيجتها الدراسية، مؤكدة على دور الأم الكبير والمهم في ذلك.
وحول المذاكرات الجماعية، أوضحت المشرفة التربوية "نورة البقعاوي" أنه لا ينصح بذلك خاصة أوقات الاختبارات لما في ذلك من تشتيت لذهن الطالبة، والمذاكرات الجماعية تفتح مجالات أخرى بعيدة عن أجواء المذاكرة، مؤكدة على أنّ ذلك لا يخدم الطالبة خاصة وأن لكل طالبة طريقتها الخاصة بالمذاكرة، معتبرة أنّ المذاكرة الجماعية مفيدة وتعد أسلوباً من أساليب التعليم، ولكن لابد أن تكون مقننة بوقت محدد ووجيز.
من جهتها أفادت التربوية "بدرية الفريدي" أنّ الدروس الخصوصية تخدم الطالبة حسب درجة استيعابها ومستوى المعلمة، مؤكدة على أنّ هذه الدروس ليست ضرورية لكنها مرتبطة بأمور أخرى قد تجعلها أكثر فائدة في بعض الأحيان، كما أكدت على أنّ تطبيق قاعدة استخدام أسلوب الحوار بين الأم والطالبة أثناء فترة الاختبارات ومحاولة تجنيب الطالبة أي توتر أو قلق نفسي كل ذلك سيفعل من تجاوبها واستعدادها للمذاكرة، مشيرة إلى أنّ هناك عادات وأساسيات صحية وسليمة يجب أن تأخذ الأسرة على عاتقها ضرورة تنبيه الطالبة على إتباعها كالتقليل من السهر لساعات متأخرة من الليل وتنظيم وقت النوم المبكر وضرورة الابتعاد عن المنبهات والتغذية السليمة وتجنب المأكولات غير الصحية.
المفضلات