أثبتت الأبحاث الأخيرة في مجال الطاقة أهمية تفريغ الضغوطات النفسية، الغضب، الاكتئاب، الخوف والعنف في تحسين الوضع الصحي وتقليل الخطورة من أمراض القلب والأوعية الدموية، هذا بواسطة اكتساب طريقة التفكير الإيجابية وتطويرها.
فقد دلت الأبحاث أن الأشخاص الذين يفكرون بطريقة إيجابية، المتفائلون والمحبون للحياة، لديهم احتمال الخطورة للإصابة بأمراض القلب منخفض. يتمتع أولئك الأشخاص أيضا بصحة نفسية، جسدية وطريقة تغذية جيدة أكثر من الأشخاص الذين لا يتمتعون بتفكير إيجابي وطاقات إيجابية، فمعاناتهم من ضغط الدم أقل ويتمتعون بوزن جسم سليم.








الطاقة هي كتيار كهربائي يشع ويملأ الناس بالنور. تنطلق الطاقة من الرأس وتتجه نحو القلب، ولذلك تؤثر على نفسيتنا ومنها لمعاملتنا مع الناس. تفيد الأبحاث أن لكل منا طاقات متعددة ولكننا لا نعي لها، ولا نعرف كيف نشغلها. لذلك نرى أشخاصا كثيرون يستيقظون صباحا بصعوبة أو يحتاجون الكثير من النوم وهذا بسبب ازدياد الطاقة السلبية في جسمهم ونفسيتهم. إن الطاقة السلبية هي التي تشعرنا بالتعب والإرهاق باستمرار ولا تترك لنا مكانا للتفاؤل.
من المهم تفريغ الطاقه السلبية في فعالية رياضية أو فنية وهذا بهدف تخفيف الضغوطات النفسية وترك مساحة لملء الجسم بالايجابيات كالضحك، الثقة بالنفس، القناعة الذاتية وغيرها...
إن طريقة التفكير الإيجابية وجذب طاقات إيجابية تؤثر على نفس وجسد الفرد، العائلة، العمل والمجتمع بأكمله، حيث يستطيع كل منا تعلمها، فهي ليست سرا ومن يكتسبها سيكتشف حياة جديدة وكل من حوله سيلاحظ التغيير.
فكيف إذن نملأ بيتنا بالطاقات الايجابية..؟؟
عدم إعطاء حجم أكبر للأمور: «كل نزلة أمامها طلعة»
عند مواجهة مشكلة عليكم التفكير بالحل وليس بالمشكلة.
هنالك أكثر من حل لنفس المشكلة.
الإيمان بأن أحلامكم وأهدافكم قيد التنفيذ.
الإيمان بأن لنا سيطرة على حياتنا ولخياراتنا تأثير كبير عليها.
الوجه المبتسم: فإنه فاتحة لعدة أبواب مغلقة.
بداية كل صباح بسماع أغنية هادئة أو تمرين حركة صغير. ولا ننسى استنشاق الكثير من الهواء.
عند وجودكم في مفترق طرق أيا كان، لا تعلقوا وتتجمدوا في مكانكم. قرروا! لأن أي اختيار منكم سيكون تحت سيطرتكم وقيد التغيير.
علقوا في بيوتكم صورا وأغراضا تثير فيكم الفرح والأمل.
من المهم استعمال ألوان تتميز بالطاقة الإيجابية في دهن البيت أو أدوات البيت وغيرها مثل: اللون الأخضر، الأصفر، البرتقالي، الأحمر، الأبيض.
لا تحتفظوا بأغراض مكسورة أو متصدعة في البيت
وفي النهاية وبحسب المقولة :"في هذه الحياة ما يستحق العيش"وكي نعيش بفرح بإمكاننا أن نكسب صحتنا ونفسيتنا ونستطيع أن نطور عائلتنا، أولادنا ونفسنا لمسار ايجابي بتغيير بسيط لطريقة تفكيرنا