في مسيرة الانسان في رحله الحياه تعترضه تحديات ما يحدث هو ان المرء يركز علي التحدي ويسبب لنفسه اسكاتوما يعطي لنفسه امرا مباشرا بان هذا التحدي هو حياته فتختفي الرؤية ويبقي التحدي هو حياته فتختفي الرؤيه ويبقي التحدي ويعاني منه الانسان وتحديات الحياة كثيرة تحديات صحيه عائليه وشخصيه وانا افضل استخدام مصطلح تحد بدلا من مشكله اوصعوبات وحسب تعاملك مع تحديات الحياة وادراكك لها ستصل بك الي ظروف معينه وليس المهم هو الي اين ستقودك ولكن المهم هو الي اين ستوجهها وكيف تتعامل معها فان اخفقت في ذلك فادراكك لها في المرة القادمه سيكون اقوي وستصبح اقدر علي مواجهتها وتقديم الحلول المناسب لها وسيحدث ذلك عندما يتزن العقل العاطفي ويحلل العقل التحليلي معلومات صحصحه ايجابيه بصورة ادق من ذي قبل ان القوة الذاتيه للانسان هي ان يستطيع التحكم في احاسيسه وقت حدوث السلوك والاختلاف بين شخص ناجح في حياته واخر فاشل هو ان الشخص الناجح يعرف جيدا كيف يتعامل مع افكاره ومع نفسه وكيف يتصل بنفسه لان نوعيه اتصالك بنفسك تسبب نوعيه اتصالك مع الاخرين لان العالم الداخلي هو السبب في العالم الخارجي لذا علينا ان نعمل علي الارتقاء بنفوسنا كثير من الناس يسعون الي جمع المال او البحث عن العمل او الخ

ولكن قليلين منهم يسعون الي تطوير انفسهم وتحسين قدراتهم ومهاراتهم وامكانياتهم فاذا بدات في تعلم لغه جديده فانت تسعي بذلك الي تحسين امكانياتك وهذا امر جيد وجدير بالذكر ان هناك فارقا بين الامكانيات والقدرات فالامكانيات هي اللغات التي تعلمتها
والخبرات التي اكتسبتها مهاراتك تجاربك اما القدرات فهي موهبه من عند الله للانسان فهي وهبيه وليست كسبيه فمعرفتك بقدراتك تؤهلك الي اكتساب امكانيات بافكار جديده وبخاماتكووقتك وتحصل علي نتائج مختلفه فالشخص الناجح في حياته يمتلك وقتا وقدرات مثلم ولكن نوعيه استخدامك لافكارك وقدراتك في الوقت المتاح للجميع يصل بك الي نوعيه نتائجك فاذا ذاكر طالب بجد ثم رس فلا معني لاكتئابه لان لاكتئاب لن يغير الامور للافضل وانما عليه ان يبحث عن سبب رسوبه تبعا لقانون السبب والتاثير فان تكرار الاسباب يؤدي الي حدوث النتائج فلن يتغير شئ مالم تتغير انت