ماهو الطموح ؟ ، ولماذا ؟، وكيف اتصف به؟
الطموح هو الإرتقاء الى ماهو أفضل ، هو الرقى بالذات دوما الى معالى الأمور ، هو التحليق بالنفس الى عنان السماء ،هو مركبة الناجحين ، أكثر السمات تكرارا فى السمات المشتركة عند الناجحين ، هو رقى النفس البشرية وتغاضيها عن سفاسف الأمور ،دافع قوى للتميز ، هو سر من أسرار الناجحين.
وعندما نقصد بالطموح " الأمانى والأحلام التى يود الأنسان الوصول اليها يستلزم ذلك العمل والا أصبح أحلام يقظة لاوزن لها
لماذا الطموح؟يقول النبى (ص) إن الله يحب معالى الأمور وأشرفها ويكره سفاسفها" رواه الحاكم
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :- (ما رام امرؤ شيئاً إلا وصله ، أو ما دونه) .

وصدق أمير الشعراء أحمد شوقى حين قال" شباب قنع لاخير فيهم :وبورك فى الشباب الطامحينا"

لماذا لأنى اكره العيش بلا هدف واحلام اعيش لتحقيقها لانى بدونها الموت أفضل لى وما الفائدة من الحياة بدون ارتقاء بنفسى الى المعالى وسقايتها حتى استمتع بايام الحصاد التى بعدها ، أشعر انى أضفت شيئا من وجودى فى هذا الكون.
كيف؟
فكرت فى الإجابة على كيف ؟ فوجدت أن مصاحبة الناجحين (اجلس معهم واقترب منهم، اقرأ كتبهم ومقالتهم، اسمع إلى محاضراتهم، انظر بتمعن إلى أسرار الوصول إلى ذلك في سيرهم ) هذا يكسبك هذه السمة ويفجر لديك الدافع الى أن تكون مثلهم.

فهيا بنا الى المساهمة فى إعداد جيل طموح واعد ينهض بأمتنا الإسلامية ويعيد أمجادنا التى مانسيناها أبدا والتى سنراها قريبا باذن الله ولكن الأمر يحتاج الى إعداد جيد من الأباء والأمهات والمدرسين والقادة والدعاة

.ألم يأن الاوان أن ننتج ونصدر مانأكله
الم يأن الاوان أن نصنع ونصدر مانركبه
الم يان الاوان أن نصنع ونصدر مانلبسه
ألم يان الاوان أن نصنع لبلدنا وامتنا الإسلامية مكانا استراتيجيا نسبق بها الدول الاخرى التى سبقتنا لاننا مسلمين وهذا هو مكاننا اليس كذلك ياأحفاد عمر بن عبدالعزيز وصلاح الدين الايوبى وخالد بن الوليد رضى الله عنهم اجمعين