لاحظت آمرا أشعر أنه من المهم التذكير به،ألا وهو: ينام معظم الشباب من ذكور وإناث وأجهزتهم عند رؤوسهم
ولحقهم كذلك الكبار فقبل أن يناموا كل واحد منهم يدخل على برامجه ليتأكد من أنه لم يجد جديدا
فإذا اطمئن نام وإذا استيقظ إما أن يفتحه مباشرةأو يصلي ثم يفتحه مباشرة وربما قبل أن يتم أذكار الصلاة ويذهب وقت الأذكار ولاتقال! إذا ركب السيارة،وإذا دخل مقر العمل بل وبعضهم حتى إذا كانوا في زيارة لذويهم أو أقاربهم يفتحونه بل وفي الحمام - أكرمكم الله -
السؤال: هل يذهب يوم أحدنا دون أن يقرأ شيئا من كتاب الله؟"
*هل يذهب يوم أحدنا دون أن يقرأ شيئا نافعا؟ هل يذهب يوم أحدنا دون أن ينجز ماعليه من مهام؟
الجواب: نعم. لكن لايذهب يوم أحدنا دون أن يزورالتوتير"
*أو الواتس آب!
هذا يعني ياأحبة أننا نؤثر الدنيا على الآخرة.
هذا يعني أن همنا هو الدنيا وليس الآخرة
هذا يعني أننا من أبناء الدنيا ولسنا من أبناء الآخرة
هذا يعني أننا لانعرف مصلحة أنفسنا أين تكمن حقيقة حينما نستثقل دقائق مع كتاب الله ودقائق أخرى بين يدي الله صلاة وذكرا ونهفو"
**لتلك الأخبار والصور المرئية قراءة ونسخا ولصقا وإرسالا فهذا أمر محزن للغاية أحبتي قد يقول البعض هذه الأخبار والصور فيها فوائد وأشياء جيدة"
*نقول لابأس هذا آمر جيد لكن أين حظ قلبك وعقلك من كتاب الله قراءة وفهما وتدبرا وآين حظك من ذكر الله ذكرا قلبيا والقيام بين يديه بخشوع وإنابة"
*حينما أسمع ذلك الحديث العظيم الذي يقول فيه رسولنا الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وسلم(اثبت أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان)
*وحينما يقول رسولنا أبوبكر في الجنة وعمر في الجنة و... وحينما يقول: أبوذر يبعث آمة واحدة ،
وحينما يقول سمعت خشخشة نعلك في الجنة*
*أقول في نفسي هؤلاء لم يستحقوا الجنة والبشارة بها في الدنيا عبثا لقد آثروا الآخرة على الدنيا وجعلوا الفوز برضا الله وبالجنة هدفهم ومرادهم"
*فساروا بحق لتحقيق هذا الهدف .
فأبوبكر يدخل من كل أبواب الجنة
وعمر أشد الناس في آمرالله
وأبو عبيدةأمين هذه الآمة
وأبوذر في ورعه كعيسى ابن مريم"
*وهذه شهادات من رسول الله الصادق المصدوق الذي لاينطق عن الهوى
لقد استحقوا ذلك لأن الله تعالى علم مافي قلوبهم من تقديمه تقديم مراضيه علىأهوائهم وماتشتهيه أنفسهم علم مافي قلوبهم من حبه سبحانه وحب طاعته وبذل حياتهم من آجله ورطوبة ألسنتهم بذكره
فهل من وقفة ياأحبة مع نفوسنا لنبدأ يومنا بذكره سبحانه لنقول الأذكار كلها
لنقرأ وردنا من كتاب الله
لنقوم بواجباتنا تجاه من له حق علينا
ثم لنبذل الوقت فيما نشتهي إن لم يكن فيه معصية لربنا ولنتوسط ولنكن عقلاء نقدم مصلحتنا الحقيقية على ماتهواه آنفسنا
لنحزم يارب
وفقنا لما تحبه وترضاه واستعملنا في طاعتك