[SIZE=أكاديمي]قلق الامتحانات .. ؟؟






قلق الامتحان.. هل هو عائق أم محفز للتحصيل..؟؟

تعكس هذه الحالة إحدى المشكلات التي يعاني منها بعض الطلبة،وقلق الامتحان هو انفعال غير سار يكون بمثابة بوجود تهديد أو خطر يتوقع الفرد حدوثه، ويرتبط قلق الامتحان باضطرابات فسيولوجية مختلفة.
إن قلق الامتحان ضروري لكل طالب فوجود قدر معين منه يمكن أن يحفز الطلاب على المذاكرة والجد والاجتهاد ولكن الذي نتحدث عنه هو ذلك القلق المبالغ فيه الذي يمثل مشكلة أمام الطالب فيميل إلى تجنب الامتحان وربما الابتعاد عن المدرسة.
ويؤدي قلق الامتحانات إلى صعوبة التركيز وعدم القدرة على تذكر المادة، كما قد يصاحبه أحلاما مزعجة، و يحاول الطلاب خلال هذه الحالة الابتعاد عن مصادر التوتر مثل الغياب عن المدرسة وتأجيل الامتحانات المتكررة وعدم المذاكرة وقد تظهر أيضا أعراض أخرى تتمثل في أوجاع الرأس والمعدة والتعرف والرجفة واحمرار الوجه.
إن إهمال الطالب للمادة وعدم المذاكرة يوما بيوم، الأمر الذي يترتب عليه تراكم المادة الدراسية وصعوبة تصنيفها وحفظها، من أهم الأسباب المؤدية لقلق الامتحانات، كما أن التفكير السلبي بالذات، والتفكير بنتائج الامتحانات سببا آخر لقلق الامتحان وخاصة عند الطلبة الجيدين، فهم يركزون على سلبياتهم ونقاط ضعفهم مما يولد لديهم إحساسا بالعجز عن أداء المهمات التي يمكن لهم لولا هذا التفكير السلبي بالذات من أدائها بسهولة. كما أن المدرسة تشكل سببا مهما لقلق الامتحان فالأساليب التي يمارسها المعلمون المتمثلة بالعقاب الجسدي وغيره من أنواع العقاب والتي تقلل من قيمة الطالب تؤدي بالطالب الى التفكير بنتائج الامتحانات خوفا من أن يناله نصيب من هذه المعاملة.

برأيكم:
قلق الامتحان.. هل هو عائق أم محفز للتحصيل؟
وما هي أساليب التخفيف من قلق الامتحان؟
[/SIZE]