نصائح خاطئة عن العمل .. لا تستمع إليها .. ؟؟

[إخلاص]

[SIZE=أكاديمي]نصائح خاطئة عن العمل .. لا تستمع إليها .. ؟؟[/SIZE]

الشخص الودود المتعاون مع الآخرين ينهي عمله بصورة أسرع :


أنت بحاجة إلي تقبيل يد الآخرين للمضي قدما:


من الأمثلة والنصائح التي يسديها إليك الآخرون حتي تكون ناجحا في عملك، هي أنك بحاجة إلي تقبيل يد الآخرين للمضي قدما في عملك ومن ثم النجاح فيه بشكل أكبر، وهذه النصيحة خاطئة تماما؛ فما دمت تؤدي عملك بالشكل الصحيح فأنت لست بحاجة إلي تملق الآخرين أو أن تصبح شخصا وصوليا وتكون مكروها بين أصدقائك في العمل حتي تؤدي ما يطلب منك علي أكمل وجه.

ولك أن تعلم أيضا أن الأشخاص الناجحين ليسوا بحاجة إلي تقبيل أيدي مدرائهم في العمل؛ لأن ذلك سيجعلهم مكروهين من أصدقائهم في العمل، كما أن ذلك سيؤثر بشكل سلبي علي سمعتهم ويجعلهم غير قادرين علي التواصل الفعال مع الآخرين؛ لأنهم في هذه الحالة سينظرون إليهم نظرة تفتقر إلي الاحترام المتبادل وسينظرون إليهم علي أنهم أشخاص انتهازيون ووصوليون، وإن تكلل الشخص بالنجاح في هذه الحالة فهو نجاح مؤقت سيزول بمرور الوقت لأنه افتقر لاحترام الآخرين، لذا فلا داعي لتملق الآخرين ما دمت بارعا في عملك وتؤديه علي النحو الصحيح والمطلوب.



العمل من أجل العمل فقط وليس المتعة:


صحيح أن العمل عمل، وهو في المقام الأول من الأمور الجادة التي لا لهو فيها، لكن في المقابل إن لم يحتوِ العمل علي الاستمتاع والرفاهية المطلوبة سيشعر الأشخاص العاملون بلا شك بالاكتئاب وتقل بالتالي لديهم القدرة علي إنجاز أعمالهم ما لم يتوفر لهم جو من الاستمتاع والراحة النفسية، كما أن الجد في العمل طوال الوقت يصيب العامل بالملل لكن العمل الجاد الذي تتخلله أوقات من المتعة يجعل الفرد أكثر قدرة علي إنجاز مهام عمله بشكل أفضل.



دائما بحاجة إلي قائد:


هذا الأمر قد يحتوي علي بعض من الصحة؛ فعلي الرغم من أن القيادة مطلوبة في أغلب الأوقات بغرض التوجيه وحسن إنجاز العمل إلا أن القيادة قد لا تكون مطلوبة في معظم الأوقات، والتعود علي إنجاز العمل دون الحاجة إلي قيادة توجه.. هو أفضل أنواع العمل لأنه يثقل الفرد بالخبرة والقدرة علي إنجاز الأعمال المطلوبة منه في كل وقت ودون الرجوع إلي أحد في هذا الأمر.



الاستيقاظ المبكر فقط هو المربح:


علي الرغم من أن هذا القول قد يحتوي علي الكثير من الصحة إلا أنه لا يجب الاستسلام إليه بشكل كامل، وأن تقنع نفسك أن البركة في البكور فقط ولا ينبغي الاستيقاظ الآن لأنني لن أحصل علي النجاح المطلوب، لذا يجب عليك الإقلاع وعدم التشبث بالأضرار الناجمة عن هذا المثل وأن تستخدمه لصالحك وأن تجعل منه الحافز الذي يعينك علي مواصلة نجاحك لأن هذا المثل قيل بهدف شحذ الهمة وليس تثبيطك ومنعك من العمل، فحاول أن تركز علي أعمالك الإيجابية وأن تقلع بشكل كامل عن السلبيات المرتبطة بالأمثلة الجيدة.



الشبكات أساس النجاح:


هذا المثل يعتبر صحيحاً كثيرا، لكن في المقابل ليس جميع الأشخاص الناجحين هم فقط الذين يعملون في شبكات مهنية واجتماعية كبيرة، والأشخاص الذين لا يعملون في هذه الشبكات ليسوا ناجحين، فهناك أيضا الكثير من الأشخاص الناجحين الذين لا يعملون في شبكات اجتماعية ومهنية كبيرة؛ لأنه لم يتوفر لهم فرصة الانضمام إلي هذه الشبكات الكبيرة، لكنهم مع ذلك أصروا علي الاستمرار في النجاح وعدم الفشل في أعمالهم.



الشخص الودود ينهي عمله مؤخرا:


هذا المثل أو هذا القول غير صحيح بالمرة؛ لأن المنظمات وشركات الأعمال هي ببساطة ذات فاعلية عندما يعاون ويساعد كل منهم الآخر، وأن الشخص الودود المتعاون مع الآخرين ينهي عمله بصورة أسرع علي العكس من هذه النصيحة المضللة، وحتما ستكون لديك فرصة إنهاء عملك بصورة أسرع إذا كنت ودودا ومحبوبا من جانب زملائك.



التصرف الشخصي أهم من المهني:


هذه النصيحة مضللة وغير صحيحة علي الإطلاق؛ لأن التصرف بصورة مهنية يتكامل مع النظر والتصرف بصورة شخصية، والسمات الشخصية لا تطغي مطلقا علي السمات المهنية فكلاهما مهم ويكمل الآخر، وإن التكامل بين الاثنين هو ما يثقل العامل بالخبرة والكفاءة.