[SIZE=أكاديمي]هذا الشخص مريض نفسي .. فاحذر عند التعامل معه وهذه هي سماته .. ؟؟








تربطنا الحياة كل يوم بأناس قد لا نعلم عنهم إلا القليل ومع ذلك قد نوقع معهم عقوداً هامة جدا شديدة التأثير على مجريات الأمور الحياتية الخاصة والعامة؛ كأن نتشارك معهم في مشروعات داخل مجال العمل أو تأجير من تدير البيت أثناء غيابنا عنه أو حتى من نوكل له رعاية أطفالنا وغيرها من الجوانب شديدة الصلة بنا، وفي هذه الحالة لا يمكن الاعتماد على الحاسة السادسة حتى نكون في الجانب الآمن.

ونأمل في الإيمان بأن بصريتنا وشعورنا الداخلي عامل يساعدنا على أخذ حذرنا عندما نكون في خطر حقيقي، لكن لسنا مزودين بحواس الحيوانات الكافية بالنسبة لهم لحمايتهم من الأخطار، إنما نحن بشر نعتمد على العلم، لذا علينا الاعتماد على المؤشرات التي أقرها الخبراء لاكتشاف نوعية كل شخصية.

ومن أخطر ما قد نقابله بالحياة عند التعامل مع الآخرين أن يكون هذا الشخص مريضاً بأحد الأمراض النفسية الخطيرة ذات الآثار الجانبية الضارة التي قد تنعكس على مدى علاقاتنا وتعاملاتنا معه، لذا هنا أهم المؤشرات التي إن لاحظناها على أي من المحيطين بنا أو من نرتبط معهم بأي شيء ندرك حينها أنه شخص مريض نفسي ويجب التعامل معه بطريقة خاصة حتى نتجنب الوقوع في أي مخاطر أو أذى أو حتى نقطع العلاقة تماما معه.



لا تعتمد على إحساسك في تحديد شخصية الإنسان:


تخبرنا الطبيبة النفسية (ماري إيلين أو لتولي) التي كانت تعمل لدى مكتب التحقيقات الفيدرالي واستطاعت دراسة العقلية الإجرامية والتوصل للعديد من الشخصيات الغير سوية من الناحية النفسية وخاصة أصحاب الجرائم الرهيبة، حيث تسلط الضوء على كيفية حماية الشخص لنفسه والمقربين إليه من أي إنسان غير سوي، من خلال نصائحها المفيدة لكل من يرغب في الدخول في أي تعاقدات يبدأ التعامل بها من خلال الإنترنت وخاصة عن الرغبة في شريك لك بالعمل أو بمشروع، مربية أطفال، مساعد أو حتى الاشتراك لأطفالك مع مدرب رياضي أو تعليمي وغيرها.



لماذا لا يجب الاعتماد على الإحساس الداخلي ..؟؟


- لأنه محفوف بالمخاطر وقد يسبب الحكم على الإنسان من الظاهر.

- تدل إحصائيات انتشار الجرائم المرتفعة أن حكم غالبية الناس على غيرهم خطأ.

- حكمك على الغير قد يقع تحت تأثير عوامل كثيرة مثل الخوف، التوتر، الكحول، الإرهاق أو المخدرات.

- ماذا لو كان الرادار الداخلي لك متوقفاً في ذلك اليوم الذي ستقابل فيه شخصاً جديداً وتسلمه أمراً هاماً.



سمات المريض النفسي التي يجب علينا الحذر منها هي:


إنسان يستدر عطف الآخرين:


إذا كان الشخص الذي تتعامل معه من النوع الذي يحاول دائما كسب عطف الآخرين نحوه رغم تصرفاته السيئة التي تتكرر، فهو بصورة غير ملائمة يحاول اللعب على الجانب العاطفي لدى المحيطين به، حينها اعلم أن هذا مؤشر خطر يجب الحذر منه وأنه شخص غير سوي عديم الضمير، وتدعم هذا الرأي الطبيبة النفسية "مارثا ستوت" من كلية الطب بجامعة هارفارد.



استغلالي:


المريض النفسي متلاعب بالغير حتى النخاع، لأنه شخص عاشق لدفع الغير نحو ما يرغب به حتى لو لم يكن ذلك مفيداً لهم، فإذا دعاك إنسان لعمل شيء ما ودار بعقلك تساؤل.. لماذا تفعل ذلك وما المعنى من وقوعه؟ فهذا مؤشر خطير وحاول تجنب هذا الشخص بأسرع ما يمكن لأنه قد يقودك للهاوية ويسبب لك عواقب وخيمة سوف تعود عليه بالفائدة وعليك بالضرر.



متطفل:


سواء كانت وسيلته لتلبية احتياجاته هي جاذبيته، استغلاله أو استدرار عطف الغير فهو إنسان يفضل أن يعيش معتمدا على عمل الآخرين بدلا من أن يبذل الجهد الخاص به ليحقق رغباته، فاحذر من كل متطفل واعلم أنه شخص يجب الانتباه له وتجنب الوقوع معه في أي أمر هام.



مخادع:


من سمات المريض النفسي التسلح بالخداع والمراوغة على الغير فهذه أحد وسائله الهامة في التعامل، فغالبا ما ينسج كذبه بخيط الحقيقة، وعندما توجه له أي اتهامات أو تضعه في موضع الاستجواب يحاول بطريقة غاضبة وساخطة الدفاع عن نفسه.



عذب الحديث، مقنع وجذاب:


يبدو على المريض النفسي السحر والجاذبية كالحيوان المفترس الذي يبدي أفضل ما عنده قبل التهام ضحيته، لذا لا تنجذب للحديث المعسول والمظهر الجذاب فقد يخفي وراءه الأهوال.



متغطرس مغرور:


يؤمن المرضى النفسيون أنهم الخطوة التالية للتطور، ولهذا يحاولون دائما التعامل مع الغير بتكبر وخيلاء، كما يحاولون دائما التقليل من شأن أقرانهم وإحباطهم.



لا يقبل توجيه اللوم له:


لا يكتفي هذا الشخص بعدم قبول أي لوم يوجه له، بل يجتهد لخلق أدلة تدين الآخرين على أخطاء وقع هو بها.



رجعي:


عندما يرغب في ذلك، يقوم المريض النفسي بإخفاء غضبه كما يبالغ في الرد على الإهانات الشخصية التي ينسجها له خياله أو عدم احترام الآخرين لسلتطهم.



مخاطر:


لا يقوم بأعمال حمقاء أو متكررة، لكنه يغري الآخرين ليوقع بهم في مخاطر اجتماعية، مالية وجسدية معه.



متعطش للسلطة:


ينجذب هذا الشخص لمراكز السلطة ونجده دائما يتقلد مناصب معينة مثل:


- السياسة.

- المحاماة.

- التدريب.

- الطب النفسي.

- الاستشارة.

- إدارة المدارس.



ما الذي يجب علينا فعله إذا اكتشفنا أن بيننا مريضاً نفسياً ..؟؟


إذا لاحظت اتسام شخص بمثل هذه السمات التي تم ذكرها سابقا لن يشفيه حبك له مهما كانت صلتك به أو مكانته عندك، فإما أن تحترس منه وتخرجه من حياتك أو تخرج أنت من حياته، والحل الثالث أن تحاول مساعدته وهنا بعض الحلول:



عليك مراجعة أوراقه:


- أوراقه الجامعية.

- سجله مثل الفيش والتشبيه لتكتشف إذا كان قد وقع في عمل إجرامي أم لا.

- علاقاته الماضية.

- تاريخه العملي.

- هذا لتكتشف إذا كانت هناك تناقضات بين الأوراق وشخصيته الحقيقية.



الحكم عليه من خلال أعماله لا أقواله:


لا أهمية للحكم على الشخص مما يقوله لك أو من الصورة التي يرسمها لنفسه والقناع المزيف الذي يرتديه، إنما من تصرفاته وسلوكياته معك ومع الغير.



الاستماع لرأي ثان:


حتى تحكم عليه بطريقة عادلة حيادية، لا يجب الاعتماد على رأيك الفردي إنما عليك استشارة آخرين مثل صديق أو أحد أفراد الأسرة الموثوق بهم وبصدقهم.



لا تغطي على عيوبه:


إذا كان هذا الشخص المريض نفسيا يتصرف بطريقة مجردة من المباديء أو إجرامية، لا تكذب على الآخرين لتحميه لأن ذلك سوف يزيد من انحرافه النفسي وإيذائه لمن حوله.[/SIZE]