هلاّ أخذنا دقيقة نُمعن فيها النّظر حقّاً في عمليّة الشّكوى ؟؟
!! لكي نشكو من شيء ما أو شخص ما ... علينا أن نؤمن أولاً بأنّ هُناك ما هو أفضل! يجب أن يكون لدينا نقط مرجعيّة لشيء نُفضّله ولكنّنا لسنا مُستعدّين لتحمّل مسؤوليّة صُنعه أو تحقيقه،إذا كُنّا لا نعتقد بأنّ هُناك شيئاً أفضل مُمكن تحقيقه "المزيد من المال مثلاً، أو منزل أكبر!! أو وظيفة أكثر إشباعاً، أو المزيد من المتعة والمرح، أو زوجة أكثر حُبّاً" فإنّنا لا نستطيع الشّكوى ممّا لدينا،، لذا ... فإنّ لدينا تلك الصّورة المُتخيّلة لشيء أفضل، نعلم يقيناً أنّنا نُفضّلها على ما لدينا بالفعل!! ولكنّنا غير مُستعدّون لمُواجهة المخاطر التي يجب تجاوزها من أجل تحقيق هذا الشّيء،النّاس لا يشكون إلاّ من الأشياء التي يستطيعون القيام بعمل ما تجاههاإنّنا لا نشكو من الأشياء التي لا سيطرة لنا عليها ولا حيلة لنا في حدوثها من عدمه

هل سمعت أحداً يشكو من الجّاذبيّة الأرضيّة من قبل ؟؟!! كلاّ!! مُطلقاًولكن ... ولم لا ؟؟!فلولا الجّاذبيّة لما سقط النّاس من فوق السّلالم!! وما سقطت الطّائرات من السّماء!! وما تحطّمت الأطباق!! ليس هُناك أي شيء يستطيع أيّ إنسان أن يفعله تجاه الجّاذبيّة، لذا ... فإنّنا جميعاً نتقبّلها فحسب!إنّنا نعلم أنّ الشّكوى منها لن تُغيّر من الأمر شيئاً،، لذا فإنّنا لا نشكو منها!! بل إنّنا في الواقع نستغلّ الجاذبيّة لصالحنا بعد أن أدركنا أنّه لا حيلة لنا في تغييرها،إنّ غالب الظروف التي نشكو منها هي -بطبيعتها- مواقف يُمكننا تغييرها!!ولكنّنا -وبإرادتنا- اخترنا عدم تغييرها،يُمكننا أن نجد وظيفة أفضل، وأن نبحث عن زوجة أكثر حُبّاً ومودّة.... وأن نكسب المزيد من المال، وأن نعيش في منزل أجمل وحيّ أرقى، ونأكل طعاماً صحّياً!!ولكن ... كل تلك الأشياء ستتطلّب منّا أن نتغيّر



،إنّ صُنع التغيير قد يتطلّب جُهداً ومالاً ووقتاً... وقد يكون مُزعِجاً أو عسيراً أو مُربكاً ،،وهكذا،، فلكي نتجنّب المُخاطرة بأي من تلك المشاعر السّيئة، فإنّنا نُلازم أماكننا ولا نُحرّك ساكناً!! ثُم نشكو من ذلك،إن الشّكوى تعني أنّ لدينا نقطة مرجعيّة لشيء أفضل نُريده ولكنّنا غير مُستعدين للمُخاطرة بصُنعه أو مُحاولة تحقيقه... فإمّا نتقبّل حقيقة أنّنا نختار أن نبقى حيث نحن دون أن نُحرّك ساكناً، ونتحمّل مسؤلية خيارنا هذا ونكفّ عن الشّكوى!! وإمّا نُقدم على مُخاطرة صُنع حياتنا بالطّريقة التي نُريدها بالضّبط،، إذا كُنت ترغب في الوصول من المكان الذي أنت فيه ... إلى المكان الذي ترغب في أن تكون فيه
... فسيكون عليك بالطّبع أن تُقدم على اتّخاذ المُخاطرة،لذا،، اتّخذ قرار التّوقّف عن الشّكوى، والتّوقّف عن قضاء الوقت مع أشخاص كثيرون الشّكوى
... واشرع في صُنع الحياة التي تحلم بها


هلاّ أخذنا دقيقة نُمعن فيها النّظر حقّاً في عمليّة الشّكوى ؟؟ !! لكي نشكو من شيء ما أو شخص ما ... علينا أن نؤمن أولاً بأنّ هُناك ما هو أفضل ! يجب أن يكون لدينا نقط مرجعيّة لشيء نُفضّله ولكنّنا لسنا مُستعدّين لتحمّل مسؤوليّة صُنعه أو تحقيقه ،إذا كُنّا لا نعتقد بأنّ هُناك شيئاً أفضل مُمكن تحقيقه "المزيد من المال مثلاً، أو منزل أكبر !! أو وظيفة أكثر إشباعاً، أو المزيد من المتعة والمرح، أو زوجة أكثر حُبّاً" فإنّنا لا نستطيع الشّكوى ممّا لدينا ،، لذا ... فإنّ لدينا تلك الصّورة المُتخيّلة لشيء أفضل، نعلم يقيناً أنّنا نُفضّلها على ما لدينا بالفعل !! ولكنّنا غير مُستعدّون لمُواجهة المخاطر التي يجب تجاوزها من أجل تحقيق هذا الشّيء ،النّاس لا يشكون إلاّ من الأشياء التي يستطيعون القيام بعمل ما تجاهها إنّنا لا نشكو من الأشياء التي لا سيطرة لنا عليها ولا حيلة لنا في حدوثها من عدمه هل سمعت أحداً يشكو من الجّاذبيّة الأرضيّة من قبل ؟؟ !! كلاّ!! مُطلقاًولكن ... ولم لا ؟؟ !فلولا الجّاذبيّة لما سقط النّاس من فوق السّلالم!! وما سقطت الطّائرات من السّماء !! وما تحطّمت الأطباق !! ليس هُناك أي شيء يستطيع أيّ إنسان أن يفعله تجاه الجّاذبيّة، لذا ... فإنّنا جميعاً نتقبّلها فحسب !إنّنا نعلم أنّ الشّكوى منها لن تُغيّر من الأمر شيئاً،، لذا فإنّنا لا نشكو منها !! بل إنّنا في الواقع نستغلّ الجاذبيّة لصالحنا بعد أن أدركنا أنّه لا حيلة لنا في تغييرها،إنّ غالب الظروف التي نشكو منها هي -بطبيعتها- مواقف يُمكننا تغييرها !!ولكنّنا -وبإرادتنا- اخترنا عدم تغييرها ،يُمكننا أن نجد وظيفة أفضل، وأن نبحث عن زوجة أكثر حُبّاً ومودّة .... وأن نكسب المزيد من المال، وأن نعيش في منزل أجمل وحيّ أرقى، ونأكل طعاماً صحّياً !!ولكن ... كل تلك الأشياء ستتطلّب منّا أن نتغيّر ،إنّ صُنع التغيير قد يتطلّب جُهداً ومالاً ووقتاً ... وقد يكون مُزعِجاً أو عسيراً أو مُربكاً ،،وهكذا،، فلكي نتجنّب المُخاطرة بأي من تلك المشاعر السّيئة، فإنّنا نُلازم أماكننا ولا نُحرّك ساكناً !! ثُم نشكو من ذلك ،إن الشّكوى تعني أنّ لدينا نقطة مرجعيّة لشيء أفضل نُريده ولكنّنا غير مُستعدين للمُخاطرة بصُنعه أو مُحاولة تحقيقه ... فإمّا نتقبّل حقيقة أنّنا نختار أن نبقى حيث نحن دون أن نُحرّك ساكناً، ونتحمّل مسؤلية خيارنا هذا ونكفّ عن الشّكوى !! وإمّا نُقدم على مُخاطرة صُنع حياتنا بالطّريقة التي نُريدها بالضّبط ،، إذا كُنت ترغب في الوصول من المكان الذي أنت فيه ... إلى المكان الذي ترغب في أن تكون فيه ... فسيكون عليك بالطّبع أن تُقدم على اتّخاذ المُخاطرة ،لذا ،، اتّخذ قرار التّوقّف عن الشّكوى، والتّوقّف عن قضاء الوقت مع أشخاص كثيرون الشّكوى ... واشرع في صُنع الحياة التي تحلم بها