عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 30
علاج الغضب فى المنهج الاسلامى
علاج الغضب
* علاج الغضب في المنهج الإسلامي يتضح فيه ثلاثة أمور:
الأول : أنه علاج رباني.ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير.
الثاني: مراعاة الأسس التفسيرية لطبيعة الغضب، حيث يجعل المعالجة والتوجيه لهذا الانفعال قائمين على تشخيص خاص ومحدد ينفرد به المنهجالإسلامي.
الثالث: تعدد القواعد والضوابط التي تعالج الغضب.
* علاج الغضب يتم على مستويات هي:
إن رجلا قال للنبي أوصني،
قال [لا تغضب] فردد مرارا، فقال [لا تغضب]
= وهنا في هذا المستوى يكون العمل على قطع أسباب الغضب ، وتدريب النفس على تخفيفه بالرياضة والتمرين والاكتساب.
= وقد تناول النفسيون عملية تدريب الإنسان على التفكير السوي ، ومحاولة حل مشكلاته التي تعترضه بدلا من الغضب.
= وكذلك إزالة مسببات الغضب، فمثلا؛ اختيار ألعاب الأطفال بسيطة التركيب ،والأقل عرضة للعكل والمتناسبة مع مراحل نموهم لئلا تكون سببا في هياجهم وغضبهم.
وهو إحداث مقاومة ذاتية تؤدي إلى إضعاف انفعال الغضب وتهدئته، وتمنعه من رد الفعل أو التشفي.والكاظمين الغيظ.
3/ العلاج المعرفي : .
وهو ترك التعالي في مواقف الغضب، واستشعار البساطة المنبعثة من التقدير الطبيعي لحجم الإنسان والمعرفة الواقعية بالنفس.
[ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم ، أما رأيتم حمرة عينيه، وانتفاخ أوداجه، فمن أحس بشيء فليلتصق بالأرض].
والعلاج المعرفي يكون بالتواضع، والخضوع لأمر الله وحكمه، وانفعال الغضب قرين الكبر ، والباعث عليه أحيانا.
إحداث استجابات سلوكية خارجية مغايرة لمطلب الانفعال أو مناقضة لطبيعته تقوم بصرف الأفكار والمشاعر عن موضوع الغضب أو تؤدي للبرود والاسترخاء النفسي والعضلي.
استب رجلان عند الرسول فجعل أحدهما تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه ، فقال الرسول :[إني لأعرف كلمة لو قالها لذهب عنه الذي يجد : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم].
المفضلات