\
في هذا المثال، تتمركز الفكرة الأساس حول “القراءة السريعة”. ثم تتفرع الشجرة لتشمل فرعا يمثل مشكلات القراءة، وآخر لتقنيات القراءة السريعة…. إلى آخر الفكرة. وتساعد رسم الأفكار بطريقة الخريطة الذهنية على تجميع المعلومات وتوصيلها للأطراف الأخرى بسهولة. كما تساعد على ربط الأفكار بعضها بالبعض الآخر، وتسهل عملية استرجاع المعلومة. ويمكن رسم الخريطة الذهنية إما باليد أو باستخدام برامج الكمبيوتر مثل البرنامج المجاني FreeMind ( تستطيع تحميله من هنا). وهناك برامج أخرى قد تكون أشهر من هذا البرنامج وأفضل، لكنها ليست مجانية مثل برنامج Map-it الذي ينصح به توني بوزان رائد هذه الطريقة.

أين نستخدمها؟
للخريطة الذهنية تطبيقات عدة. فيمكن استخدام الخريطة الذهنية في كتابة الملاحظات، أو تلخيص الكتب والمواضيع المختلفة. يمكن مثلا للطالب بعد الاستماع للمحاضرة أن يقوم برسمها كخريطة ذهنية، وهذا لن يساعده فقط على ربط معلوماته والتأكد منها، بل أيضا تسهل عليه الرجوع للخريطة الذهنية بدل من فحص أو فك رموز الملاحظات السردية التقليدية. ولقد استخدمت الخريطة الذهنية على مجال الشركات والجامعات وأثبتت فعالية كبيرة في مقابل حفظ أو كتابة المعلومة على شكل سطور.


كيف تكون أو ترسم الخريطة الذهنية؟
1- ابدأ من المنتصف واكتب الفكرة الأساس
2- حاول استخدام التفريشعات بقدر ما تستطيع، أكثر من شرح موضوع في فرع واحد
3- اختر الكلمات المناسبة التي تدل على الفكرة
4- استخدم الألوان والتشكيل والرسومات واي افكار مساعدة.

5- إذا كنت تلخص كتابا أو مقالا، حاول أولا الانتهاء منه ثم ضع له الخريطة الذهنية. هذا سيساعدك على التركيز أكثر في وقت القراءة والخريطة النهائية ستكون أشمل وأفضل.
6- راجع وحسن الخريطة بربط عناصرها واستخدام الصور والرسوم التوضيحية.
7- تستطيع إضافة ملاحظات على أي فرع بما لا يزيد عن جملة أو جملتين.
8- إذا كان الموضوع متشعب أو كبير، حاول توزيعه على أكثر من خريطة ذهنية. مثلا، ارسم خريطة ذهنية لكل فصل من فصول الكتاب.