إذا نام أحدنا بمعدل 8 ساعات كل يوم، فهذايعني أنه يمضي ثلث عمره في النوم، بل إن أكثر شيء نصرف فيه الوقت هو النوم! ولكن هليعني أن النوم لا فائدة منه؟ أم أنه آية من آيات الله تعالى عندما قال: (وَمِنْآَيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِإِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ) [الروم: 23]. إذن النوم سواء كانفي الليل أو في النهار فهو آية أي معجزة من معجزات الله التي ينبغي علينا أن نتفكرفيها. وانظر معي كيف ختمت الآية بكلمة: (يَسْمَعُونَ) وكأن هنالك علاقة بين حاسةالسمع وبين عملية النوم، وهذا ما أثبته العلماء بالصورةالحيةَّ!

فقد قام أحد العلماء بمراقبة أشخاص أثناء نومهم، وقامبتصوير دماغ كل منهم بطريقة المسح بالرنين المغنطيسي، وقد وجد أن الدماغ ينشط أثناءالنوم! ثم قام بقراءة بعض المعلومات على هؤلاء النائمين، وكانت المفاجأة أنه وجداستجابة من الدماغ لما يقرأه، إذن عملية التعلم تحدث مع العلم أن الإنسان نائم،ولكن ما هو التفسير العلمي لهذه الظاهرة الغريبة؟

بل إن الأبحاث الجديدةعلى الدماغ وفي علم النوم بينت أن الدماغ لا يهدأ حتى وهو نائم، بل إن الدماغ يقومبتثبيت المعلومات التي تعلمها في النهار يثبتها أثناء النوم، فسبحانالله!

بينت الصور الملتقطة الدماغ أثناء النوم، أن الدماغ يقومبنشاطات العلم والتذكر وتثبيت الحفظ أثناء النوم، ولذلك يقوم العلماء اليوم بابتكارطريقة جديدة للحفظ أثناء النوم، فهل نسبقهم ونستفيد من هذه الطريقة التي سخرها اللهلنا في حفظ القرآن؟ مصدر المعلومة: جامعة هارفارد الأمريكية.

وقدوجدتُ فوائد كثيرة لاستماع القرآن وخصوصاً أثناء النوم

إن السماعالمتكرر للآيات يعطي الفوائد التالية والمؤكدة:


-
زيادة في مناعةالجسم.

-
زيادة في القدرة على الإبداع.

-
زيادة القدرة علىالتركيز.

-
علاج أمراض مزمنة ومستعصية.

-
تغيير ملموس فيالسلوك والقدرة على التعامل مع الآخرين وكسب ثقتهم.

-
الهدوء النفسيوعلاج التوتر العصبي.

-
علاج الانفعالات والغضب وسرعةالتهور.

-
القدرة على اتخاذ القرارات السليمة.

-
سوف تنسى أيشيء له علاقة بالخوف أو التردد أو القلق.

-
تطوير الشخصية والحصول علىشخصية أقوى.

-
علاج لكثير من الأمراض العادية مثل التحسس والرشح والزكاموالصداع.

-
تحسن القدرة على النطق وسرعة الكلام.

-
وقاية منأمراض خبيثة كالسرطان وغيره.

-
تغير في العادات السيئة مثل الإفراط فيالطعام وترك الدخان.